كان قد أمر المستشار القضائي للحكومة مندلبليت، مساء الاثنين، بالنظر في شكوى الوزير جلعاد أردان ضد عضو الكنيست أيمن عودة 

يتظاهر حوالي 15 شخصًا امام منزل النائب ايمن عودة في حي الكبابير في حيفا ويلوحون بالاعلام الاسرائيلية ويهتفون هتافات ضده وذلك في اعقاب توثيق فيديو المشادة الكلامية بين عودة وشرطي في مستشفى روتشلد عندما وصل لزيارة جعفر فرح مدير مركز مساواة الذي تعرضت رجله للكسر اثناء التحقيق معه على خلفية المظاهرة الاخيرة في حيفا، هذا ويتظاهر قبالة المتطرفين اطفال يرفعون علم فلسطين.

وهتف نشطاء اليمين بأن أيمن عودة "إرهابي ومخرب وانه يقود مظاهرات غير مرخصة، وانه يخرّب العلاقات بين العرب واليهود وإنه يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني".

ويُذكر أن مظاهرة اليمين المتطرف غير مرخّصة ومع ذلك فقد حماها أفراد الشرطة طيلة ساعة كاملة.

وكان قد أمر المستشار القضائي للحكومة مندلبليت، مساء الاثنين، بالنظر في شكوى الوزير جلعاد أردان ضد عضو الكنيست أيمن عودة ، وفحص ما إذا كان يجب فتح تحقيق جنائي ضده للاشتباه به في إهانة موظف حكومي بعد شتمه شرطيًا قبل عدة أيام.

يذكر أن عودة حاول زيارة جعفر فرح في المستشفى الا ان افراد الشرطة منعوه من ذلك وهددوا باعتقاله بحسب الفيديو الذي انتشر. من جانبه رد النائب عودة بغضب شديد على الشرطي الذي هدد باعتقاله.

وجاء في بيان للشرطة: "إن افراد شرطة محطة حيفا كان قد تواجدوا في المستشفى كجزء من حراسة احد المعتقلين المشتبه في ارتكاب مخالفات الاخلال بالنظام العالم خلال مظاهرة في حيفا. وخلال عمل افراد الشرطة حاولت عدة افراد الوصول الى المعتقل بطريقة غير قانونية على الرغم من تعليمات الشرطة بمغادرة المستشفى. نأسف لان منتخب جمهور الذي يعمل كعضو كنيست رفض الانصياع لتعليمات الشرطة وقام بشتم افراد الشرطة، وعليه تم تقديم شكوى رسمية ضده".