الاستعدادات للانطلاق في فتح الصناديق

يختار اللبنانيون اليوم ممثليهم في البرلمان للمرة الأولى منذ نحو 10سنوات على خلفية انقسامات سياسية حادة ناتجة عن تداعيات النزاعات في المنطقة والصراعات الإقليمية على لبنان، وفى ظل توافق سياسي هش.

ودخل لبنان منتصف الليلة قبل الماضية مرحلة الصمت الانتخابى، فاختفت الاعلانات والدعايات والترويج للمرشحين وغابت عن صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون حملات التسويق الانتخابي، واكتملت التحضيرات في لبنان تقنيا ولوجستيا وسياسيا وأمنيا.

وأعلن وزير الدفاع يعقوب الصراف أن: "مؤسسات وزارة الدفاع اتخذت الترتيبات والاجراءات بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتنظيم العملية الانتخابية وتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم".

ويتطلع 3٫7 مليون لبناني ممن يحق لهم الاقتراع، إلى مشاهدة وجوه جديدة تحت قبة البرلمان، عقب الانتخابات، التى تقام بعد نحو 10 سنوات من التعثر، مدد خلالها البرلمان لنفسه 3 مرات.

وينتظر أن يصوت اللبنانيون على 128 مقعداً ، إجمالي مقاعد البرلمان، والأبرز فى تلك الانتخابات العدد المرتفع نسبياً للنساء المرشحات مقارنة مع الدورات الماضية ، فضلاً عن دخول وجوه جديدة من المجتمع المدنى والإعلاميين والناشطين البيئيين وغيرهم السباق الانتخابي. وتتنافس 86 مرشحة لبنانية لنيل عضوية البرلمان من أصل نحو 600 مرشح.