المغدور نزار جهشان 

إبن شقيق المرحوم:

بعد أن فقدنا عمي نزار من الصعب وصف الشعور بعد أن قمنا بالتبرع بأعضائه لانقاذ حياة 3 اشخاص، لقد مرت علينا 3 اسابيع صعبة مليئة بالتوتر والضغط النفسي

في خطوة إنسانية قامت عائلة المغدور المغترب نزار جهشان (56 عامًا) من الناصرة ، بالتبرع بأعضاء ابنها من اجل إنقاذ حياة آخرين، حيث تمّ التبرّع لثلاثة أشخاص على النحو التالي: تم زرع كبد المرحوم لشخص (59 عامًا) في ايخيلوف تل ابيب، كما وتم زرع كلية لرجل (62 عامًا) في رمبام والكلية الاخرى تم زرعها لمريضة (70 عامًا) في بيلنسون. كما وتم التبرع بقرنيتي عينيه وستتم زرعهما في الايام القادمة. 

وقال إبن شقيق المرحوم: "بعد أن فقدنا عمي نزار من الصعب وصف الشعور بعد أن قمنا بالتبرع بأعضائه لانقاذ حياة 3 اشخاص، لقد مرت علينا 3 اسابيع صعبة مليئة بالتوتر والضغط النفسي".

هذا ويشار إلى أنّ المرحوم نزار جهشان، كان يعيش لسنين طوال في هولندا، وكان مغتربا عن الناصرة، ولكنّه قرر أن يقطع غربته للمجيء إلى الناصرة للاحتفال بعيد الفصح المجيد بين أهله وأصدقائه، ولكن رصاص الغدر كان له بالمرصاد، إذ لقي حتفه بعد أسبوعين على إصابته بعيارات نارية خلال تواجده في أحد مطاعم الناصرة في حي الصفافرة أثناء الاحتفال بالفصح.