ينظم الحزب الشيوعي – فرع الناصرة، في هذه الأثناء، مظاهرة مقابل مركز الشرطة في العين – المسكوبية، ضد آفة العنف المستشرية في المدينة والمجتمع، حيث اعتبروا تخاذل الشرطة في القيام بواجبها بالكشف ومحاسبة المجرمين. ويأتي ذلك في أعقاب حالات العنف، آخرها اقرار الطاقم الطبي وفاة نزار جهشان (56 عامًا)، وذلك متأثرًا بجراحه البالغة بعد تعرّضه يوم 31.03.2018 لعيارات نارية في أحد المطاعم في حي الصفافرة.

شقيق المغدور يتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب

 يشار إلى أنّ المرحوم هو مغترب كان يعيش في هولندا لسنوات طويلة، ولكنّه عاد إلى مدينته الناصرة كي يحتفل مع أفراد عائلته وأصدقائه بعيد الفصح المجيد، حيث تم اطلاق النار عليه واصابته بجراح خطيرة حينها.واستنكر سكان الناصرة هذه الجريمة التي أودت بحياة جهشان، مشيرين إلى أنّها: "هذه ليست المرة الاولى التي يقع فيها ضحايا للجريمة والعنف، وبأنّه يجب الحد من ظاهرة فوضى السلاح الذي بات متاحا امام الجميع".

 وقد رفع المتظاهرون شعارات تندد بالعنف بأشكاله كافة والجريمة والسلاح، ومن بينها دمنا مش رخيص، شرطة اسرائيل كفى استهتارا بحياتنا، الشرطة تتستر على المجرمين.

وقال زاهي جهشان شقيق المغدور لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"الجريمة لم تكن ضد نزار او ضدي وضدك، بل هي جريمة ضد المجتمع برمته، وخسارة شقيقي هي خسارة المجتمع كله، وكل يوم تسجل خسارة اخرى، دون رادع، لذلك نطالب الشرطة ان تلقي القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة، وإلا فلا يوجد لها مكان في الشارع، لأننا لا نرى إلا ان ما يهمهم هو تسجيل المخالفات والتعامل بعنصرية فقط".