إجتمع مجموعة شبّان من سكان مدينة ام الفحم بشكل عفوي متظاهرين عند الدوار الأول في المدينة احتجاجًا على جريمة القتل المزدوجة المؤلمة التي راح ضحيتها الفتى فراس خالد احمد مقلد أبو عزيز البالغ من العمر 14 عامًا وعمه شفيق احمد مقلد ابو عزيز (48 عامًا) من سكان المدينة اثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل ملثمين خلال تواجدهما في مناسبة عائلية (تعاليل زفاف) لقريبهما. هذا وحمل المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بالجريمة وما تشهده مدينة ام الفحم في الفترة الاخيرة من اعمال عنف واجرام. 

ومن جانب آخر افاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان العشرات من الشباب والرجال احتشدوا عند منتصف الليل امام مقر شرطة مدينة ام الفحم مطالبين إياها بالرحيل. هذا ويشهد محيط مقر الشرطة اجواء من التوتر في ظل تجمهر المتظاهرين ودخول قوات الشرطة في حالة تأهب تحسبًا لأي تطورات قد تحدث.

هذا وعبر المتظاهرون عن سخطهم الكبير لما يعيشه المواطن الفحماوي في الاسبوع الاخيرة في ظل استمرار عمليات اطلاق النار والعنف والجريمة مطالبين جميع السلطات المسؤولة وعلى رأسهم بلدية ام الفحم وشرطة اسرائيل بالعمل الجاد والمسؤول لوضع حد لمسلسل سفك الدماء.
وقال احمد محاميد والذي كان بتواجد من بين من تواجد في التظاهرة في حديث لموقع العرب : الوضع اصبح لا يُطاق أبدا لا أمن ولا أمان وبات كل واحد منا مهددًا في ظل ما تعيشه مدينة ام اافحم التي تحولت من مدينة ام النور الى مدينة ام الدم للأسف الشديد ، من هنا نطالب مدينة ام الفحم التي يَصْل سكانها الى اكثر من ٦٠ الف نسمة ان يخرجوا على الاقل 20 الف للتظاهر وليس 20  شخصا ، الوضع صعب وحان الوقت من اجل النضال والحفاظ على مدينتنا الحبيبة.