خلال الاشتباكات

أطلق عناصر الشرطة الذين أوفدوا إلى الموقع بأعداد كبيرة قنابل مسيلة للدموع وأخرى صوتية، ردا على إطلاق مقذوفات وزجاجات حارقة

حملة قوات الأمن تهدف إلى طرد اشخاص صادروا أراضٍ في بلدة نوتر-دام-دي-لاند في غرب فرنسا

وقعت اشتباكات صباح اليوم خلال عملية واسعة نفذتها قوى الأمن الفرنسية لطرد اشخاص صادروا أراضٍ في بلدة نوتر-دام-دي-لاند في غرب فرنسا، في موقع كان يراد تشييد مطار فيه لكن تمّ التخلي عن هذا المشروع قبل ثلاثة أشهر.

وأطلق عناصر الشرطة الذين أوفدوا إلى الموقع بأعداد كبيرة قنابل مسيلة للدموع وأخرى صوتية، ردا على إطلاق مقذوفات وزجاجات حارقة، وفقًا لما أوردته وكالة فرانس برس.

وبحسب وزارة الداخلية، أصيب عنصر في عينه إثر إطلاق المقذوفات. ونفذت عملية توقيف على خلفية أعمال عنف طالت عنصرا من قوى الأمن، وفق مصادر مطلعة على المسألة. وركّزت القوى الأمنية عمليتها على طريق أغلق منذ أكثر من خمس سنوات للمطالبة "بعودة دولة القانون". وأظهرت مشاهد وفرتها القوات الأمنية كتيبة من الدرك تزيل الإطارات المشتعلة وهياكل السيارات وسط حواجز أشعلت النيران فيها.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن "هذه العملية ... تنفذ عملا بقرارات قضائية تنص على طرد المصادرين الأكثر تشددا". وأعرب الناشطون الذين صادروا الموقع لمنع تحويله إلى مطار عن استيائهم الشديد لهدم المنازل "التي شيدناها هنا ولهذه الخسارة الفادحة"، مؤكدين "نحن لن نغادر".

ومن المرتقب أن تستمر هذه العملية الواسعة النطاق أياما عدة وقد حشد في سياقها نحو 2500 عنصر من الدرك. والهدف منها هو طرد كل شخص لم يقم بتسوية وضعه، من خلال مشاريع زراعية فردية مثلا وهدم العمارات غير القانونية التي رصدتها الدولة.