مأمون عبد الحي 

مواطنون من الطيرة:

لا يعقل أن يتم بناء غرفة للإطفاء دون تشغيل سيارة اطفاء خاصة من اجل اخماد النيران في الوقت المناسب وبدون أي تأخير

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي:

رغم أن بلدية الطيره قدمت كل المتطلبات ووقفت في جميع الشروط الا أن سلطة الاطفاء ما زالت تماطل بتوفير الملاكات اللازمة لتشغيل نقطة الاطفاء المحلية

كايد ظاهر:

طاقم متطوعين مزود بسيارة اطفاء وانقاذ تتواجد في مدينة الطيرة ولها مكان خاص مع مكان لجلوس وتواجد المتطوعين ذلك بالقرب من مبنى البلدية

وصلت موقع العرب وصحيفة كل العرب العديد من الإتصالات والرسائل التي تفيد بأن سيارات الإطفاء وصلت الى موقع الحريق في مدينة الطيرة بعد ما يقارب 35 دقيقة من اندلاع الحريق في المركز التجاري بعد منتصف ليلة أمس،  وذلك لعدم تشغيل وحدة الإطفاء التي تقع قرب مبنى البلدية.

وقال السكان: "لا يعقل أن يتم بناء غرفة للإطفاء دون تشغيل سيارة اطفاء خاصة من اجل اخماد النيران في الوقت المناسب وبدون أي تأخير، لكن كما يبدو أن الجهات المسؤولة تماطل في هذه الخطوة ولا تعير أي اهتمام لحياة السكان وممتلكاتهم بل نرى استهتارا بنا، بينما نجد في بلدات يهودية محطات اطفاء خاصة بها".

وقال رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي: "رغم أن بلدية الطيره قدمت كل المتطلبات ووقفت في جميع الشروط الا أن سلطة الاطفاء ما زالت تماطل بتوفير الملاكات اللازمة لتشغيل نقطة الاطفاء المحلية".

وقال القائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي: "نحن وفرنا كافة الشروط والمتطلبات، وننتظر المصادقة على تشغيل سيارة اطفاء، الا أن هنالك امورا غير واضحة التي تمنع من منح البلدية تصريح لذلك، لا سيما اننا وفرنا ايضا متطوعين مهنيين لهذه المهمة".

تعقيب سلطة الاطفاء

وعقب كايد ظاهر المتحدث والمنسق الاعلامي لسلطة الاطفاء والانقاذ للوسط العربي: "استغرب من هذه التصريحات، علما أن طاقم المتطوعين في الطيرة والمزودين بسيارة اطفاء وصلوا بعد دقائق الى مكان الحريق، وباشروا العمل، كذلك قائد محطة كفارسابا ايضا وصل بعد وقت قصير من نشوب الحريق في الساعة الواحدة والربع بعد منتصف الليل، كما وتواجدت الطواقم الأولى من المحطة فور البلاغ عن الحريق لبدالة 102 وبعدها تم استدعاء طواقم اخرى من محطات اللواء للمساعدة في اخماد الحريق".
ثم قال: "يشار مرة اخرى أن طاقم متطوعين مزود بسيارة اطفاء وانقاذ تتواجد في مدينة الطيرة ولها مكان خاص مع مكان لجلوس وتواجد المتطوعين، وذلك بالقرب من مبنى البلدية، ويجب في هذه الحالة أن نشيد بعمل هذه الفرقة التي نعمل على اقامة وحدات مماثلة في الوسط العربي من الجنوب وحتى الشمال".