المتابعة في بيانها:

المسيرة تنطلق من شارع الشهداء الساعة الواحدة والنصف ظهرا

 المتابعة تحذر من عدوان دموي جديد على مسيرات العودة غدة في غزة والضفة

 المتابعة تحيي مركز "بيتسيلم" بدعوته لرفض أوامر اطلاق النار على المتظاهرين

ندعو بالالتزام برفع العلم الفلسطيني دون غيره، وأن نلتف حول ما يوحدنا، وهو أكبر، قضيتنا، قضية شعبنا العادلة، في مواجهة الاحتلال، ومواجهة سياسة التمييز العنصري

وصل الى موقع العرب بيان من لجنة المتابعة، جاء فيه: "تدعو لجنة المتابعة للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة شعبية في المظاهرة القطرية، التي ستقام عند الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر في مدينة سخين، ردا على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة، ودعما لمسيرات العودة التي انطلق بها شعبنا منذ الأسبوع الماضي وهي مستمرة".

واضاف البيان: "وكانت سكرتارية لجنة المتابعة قد أقرت في اجتماعها الأخير سلسلة من النشاطات الكفاحية، ردا على المجزرة، ودعما للمقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة التي انطلقت لدى شعبنا في القطاع والضفة المحتلين، من أجل التحرر والاستقلال وعودة المهجّرين الى وطنهم وقراهم، وردا على المؤامرات الصهيو أميركية التي تحاك في البيت الأبيض، بتوجيهات من عصابات المستوطنين وحكومتهم بزعامة بنيامين نتنياهو".

وتابع البيان: "وقد أقر طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة واللجنة الشعبية في سخنين، في اجتماعهم يوم الأربعاء، أن تبدأ المظاهرة عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا انطلاقا من شارع الشهداء، مرورا بأحياء سخنين، وصولا الى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض. وتدعو المتابعة وتناشد الجماهير المشاركة، بالالتزام برفع العلم الفلسطيني دون غيره، وأن نلتف حول ما يوحدنا، وهو أكبر، قضيتنا، قضية شعبنا العادلة، في مواجهة الاحتلال، ومواجهة سياسة التمييز العنصري".

واضاف البيان: "ويذكر أن مسيرات العودة في غزة تتواصل من يوم الارض الى ذكرى النكبة، بحيث تكون الحشود الشعبية في ايام الجمعة. ومن المتوقع أن يشهد يوم غدٍ الجمعة حضورا جماهيريا واسعا، في الخيام التي نصبت في غزة على بعد 700 متر من خطوط النار. وتحذر لجنة المتابعة باسم مليون ونصف المليون فلسطيني في الداخل، حكومة الاحتلال، من تحويل التظاهر الشعبي الفلسطيني مجددا الى ساحة دموية إجرامية. وحيّت لجنة المتابعة الموقف الشجاع الصادر عن مؤسسة "بيتسيلم" الذي يدعو الجنود الى رفض تنفيذ الاوامر بإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين محملة مسؤولية جرائم القتل المستوى السياسي وللمستوى العسكري حتى آخر جندي".