الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

المربية فكتوريا زحالقة مدلج تعلن ترشحها لرئاسة مجلس محلي كفرقرع

كل العرب
نُشر: 02/04/18 11:51,  حُتلن: 17:27


المرشحة لرئاسة مجلس كفرقرع:

تدني المستوى التعليمي في مدارس كفرقرع وهجرة الطلاب للالتحاق بمدارس خارج القرية لأسباب عدة لا يمكن التغاضي ولا السكوت عنها بعد الآن

المصادقة على إيداع الخارطة الهيكلية ما هو إلا استعراض لخارطة عامة غير تفصيلية

تعاظم آفة العنف وانعدام الامان الشخصي لدى السكان وافتقاد لأي اطر اجتماعية شبابية ثقافية او رياضية في القرية لتكون بديلا تحتوي الشبان في القرية

عدم نجاح تنفيذ مشروع شق الشارع الالتفافي بأكمله لأسباب معروفة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحملة الإعلانية للمرشحة فكتوريا زحالقة مدلج جاء فيه ما يلي: "أعلنت المربية فكتوريا زحالقة مدلج ابنة قرية كفرقرع هذا الأسبوع عن ترشحها لرئاسة وعضوية المجلس المحلي المجلس في كفرقرع في الانتخابات للسلطات المحلية التي ستجرى بتاريخ 30 اكتوبر تشرين الاول من العام الجاري. وبهذا الاعلان ستكون من بين النساء الرياديات في المجتمع العربي اللواتي كسرن الحواجز المجتمعية العديدة، حاملة رسالة للتغيير نحو الأفضل وذلك من خلال رؤيتها وإيمانها بقدرتها على أدارة شؤون البلد وقيادته نحو مستقبل مشرق وآمن لأولادنا. وقالت زحالقة مدلج مع اعلان ترشيحها إنّ الظروف التي آلت اليها كفرقرع هي التي كانت من وراء اعلان ترشيحها خاصة وانها لم تستطع الاستمرار في مواكبة هذا الوضع وان تقف مكتوفة الايدي غير مبالية بمستقبل القرية وأبنائها".

"لا يعقل أن يتعلم اكثر من 400 طالب خارج القرية مما يشير لتدني المستوى التعليمي لمدارس كفرقرع"
وأضاف البيان: "وتطرقت في حديثها إلى وضع التعليم في القرية قائلة:" لا يعقل ان يتوجه أكثر من 400 طالب وطالبة من قرية كفرقرع يوميا للتعليم في مدارس خارج القرية، فعلى سبيل المثال هناك حوالي 270 طالبا وطالبة يتنافسون على ستة مقاعد دراسية في مدرسة السنديانة في جفعات حبيبا المجاورة. ان دل هذا الامر على شيء فانه يدل على الوضع المتدني الذي آلت اليه مدارس القرية التي فشلت على ما يبدو في ان توفر الأفضل لأهل القرية وابنائها من خلال تقديم الرسالة التربوية والتعليمية المناسبة، مع العلم أن نسبة استحقاق البجروت في البلدة لم تصل إلى 54 % مع نهاية العام الدراسي الماضي.
وشددت أيضا في حديثها على الدوافع الاضافية التي دفعتها لإعلان ترشيحها لرئاسة المجلس المحلي ولعضويته مشيرة بالأساس الى تعاظم آفة العنف في القرية لدرجة انعدام الامان الشخصي لدى السكان، وازدياد ظاهرة استعمال السلاح غير المرخص وتوسع دائرة تعاطي المخدرات بين الفئات الشبابية في البلدة الامر الذي لا يمكن تجاهله بتاتا، وسط انعدام اطر اجتماعية شبابية ثقافية أو رياضية، تكون بديلا وملاذا لاحتواء الشبان على مختلف توجهاتهم في القرية".

"المصادقة على ايداع الخارطة الهيكلية ما هو إلا استعراض لخارطة عامة غير تفصيلية"
وتابع البيان: "وتطرقت أيضا إلى قضية الخارطة الهيكلية التي صادق اعضاء المجلس البلدي قبل ايام معدودة على ايداعها، معتبرة هذه الخطوة ذر الرماد في عيون اهالي القرية خاصة وان الخارطة التي تم طرحها خارطة عامة غير تفصيلية. كما وأشارت إلى ان هذه الجلسة التي بادر إليها المجلس البلدي وتتويج الأمر على انه انجاز، فشل في استقطاب التأييد من قبل أهالي كفر قرع.

"عدم نجاح تنفيذ مشروع شق الشارع الالتفافي بأكمله لأسباب معروفة"
ونوهت الى قضية أزمة السير التي تعاني منها القرية خاصة عند المدخل الرئيسي في السنتين الاخيرتين، وتساءلت عن قضية عدم تنفيذ مشروع الشارع الالتفافي بأكمله للقرية، مما كان سيحد من أزمة السير في مدخل البلد وداخلها. هذا ويشار الى ان السيدة فكتوريا زحالقة مدلج أشغلت في الماضي مناسب عدة منها مديرة مركزة "نعمات" في كفرقرع إضافة إلى إشغالها منصب رئيسة "مجلي التعايش والسلام" التابع للهستدروت في البلاد".
واختتم البيان: "زحالقة مدلج المتزوجة من المربي مروان مدلج وهو أيضا ذا باع طويل في تربية الأجيال والسلك التعليمي بموضوع اللغة الانجليزية أيضا، تحمل من الخبرات أكثر من 30 سنة في جهاز التعليم اضافة الى الخبرات والمناصب التي اشغلتها كما ذكر سابقا، وهي ما زالت تحمل رسالة التعليم كمعلمة للغة الانجليزية، واضافة الى كونها مربية أجيال فهي أم لستة أبناء في مقتبل العمر بعضهم انهى الدراسة الأكاديمية في موضوع الإدارة والصيدلة واللغة الانكليزية . وتبلغ المرشحة فكتوريا زحالقة مدلج من العمر 53 عاما" إلى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة