الشيخ صفوت فريج

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية:

رغم التثبيط والتشكيك ستبقى حركتنا الإسلاميَّة ماضية في دربها ، الذي يقدم المصالح العليا لشعبنا على الحسابات الحزبية الضيقة ، والأهواء الضالة ، ولن تأبه لتلك القلّة التي لا تتقن سوى الشعارات الفارغة والرنانة

كتب الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية بيانًا على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك في ظل الهجمة على قيادات الحركة الإسلامية في اعقاب زيارتها الى رام الله واجتماعها مع الرئاسة الفلسطينية ورئيس السلطة محمود عبّاس ابو مازن. وجاء في منشور الشيخ فريج الذي عنونه بـ "كفى مهاترات ومزايدات على قيادة الحركة الإسلامية" و"الجاهل عدو نفسه خطير على اهله"، جاء:"منذ أيام تتعرض قيادة الحركة الاسلامية لحملة من المزايدات والافتراءات بسبب زيارتها لرام الله واجتماعها بالقيادة الفلسطينية هناك ولهؤلاء المزاودين والمحرّضين نقول: رغم التثبيط والتشكيك ، ستبقى حركتنا الإسلاميَّة ماضية في دربها ، الذي يقدم المصالح العليا لشعبنا على الحسابات الحزبية الضيقة ، والأهواء الضالة ، ولن تأبه لتلك القلّة التي لا تتقن سوى الشعارات الفارغة والرنانة ، التي ليس لها رصيد على ارض الواقع، ستبقى حركتنا الاسلامية الغراء وقادتها الأنقياء شامة الوسطية والاعتدال، والانحياز للوحدة والشراكة في داخلنا الفلسطيني كما انها لن تتخلى عن دورها في تقريب وجهات النظر، بين الاخوة الفرقاء في شعبنا الفلسطيني لإنهاء الانقسام وحرمة الدم الفلسطيني وتعزيز صمود اخواننا في السلطة الوطنية لرفض صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وخاصةً ملفي القدس واللاجئين".

واضاف:"يا هؤلاء؛ هل سلمت من سهامكم اسرائيل وخاصةً بعد جرائمها الاخيرة واعتداءاتها على قطاع غزة وأمريكا بعد قرارها بنقل سفارتها لمدينة القدس لتصوبوها اتجاه قيادة الحركة الاسلامية ورئيسها الشيخ حماد ابو دعابس بسبب زيارة الى رام الله كان الهدف منها النصح والدعم للمواقف التي تحافظ على مصالح شعبنا وحرصنا على مستقبل القضية الفلسطينية ، ومستقبل قطاع غزة وتحديات مدينة القدس !!!!!!! أليس منكم رجل رشيد ؟ أتظنون أن قياداتكم لم يجلسوا مع أبي مازن ؟ وقبله أبي عمار ؟ وحافظ الأسد والقذافي والملك عبد الله آل سعود ، ووزراء إسرائيليين كثر ؟ أم تريدون أن ندعم ذلك بالصور لعلكم تنتبهون إلى تناقضاتكم".

واختتم حديثه بالقول:"ليست العبرة مع من تجلس ، ولكن ما الرسالة التي تحملها لجليسك أيَّاً كان . فموسى عليه السلام جلس إلى فرعون . ونبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم جلس إلى قادة قريش . ونحن وأنتم لسنا بأفضل من موسى وكل القيادات الفلسطينية ليست شراً من فرعون . فتريثوا قليلاً قبل أن تخوِّنوا النَّاس ، وتبخِّسوهم ، وتحرِّضوا عليهم . أعيدوا حساباتكم ولا أظنكم ستفعلون!!"