الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

رئيس مجلس عرابة السابق يهاجم ادارة البلدية: ينسبون إنجازات غيرهم لأنفسهم

كل العرب
نُشر: 22/03/18 22:30,  حُتلن: 10:48

كتب مرشح جبهة عرابة لرئاسة البلدية ورئيس البلدية السابق عمر واكد نصّار منشورًا عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي هاجم من خلاله ادارة البلدية الحالية - على ما يبدو، متهمًا إياها بالتقصير، ونسب انجازات الإدارات السابقة الى انفسهم، لا سيما من خلال حديثه عن مبنى دار البلدية الجديد.


المرشح عن الجبهة عمر واكد نصار 

وقال عمر واكد نصّار في منشوره:"في عام 2009 عقدت ادارة البلدية برئاستي العزم على بناء دار للبلدية (المجلس المحلي آنذاك) بمبنى جديد يليق بعرابة والها، فسخروا منّا ومن الفكرة، ولكننا بقينا مصرين على اخراجها  إلى حيز التنفيذ وبدأنا بتوفير الميزانيات والمخططات لهذ الغرض، وفي عام 2013 كنا قد جمعنا لهذا المشروع ما يقارب 8 ملايين شيكل، وبدأنا نخطو نحو تحقيق الحلم وشرعنا بتحضير التراخيص اللازمة، ولكنهم سخروا منّا ايضًا، وذلك لم يمنعنا من البقاء مؤمنين بصحتها وإمكانية إخراجها إلى النور".

واضاف نصّار:"وقبيل الإنتخابات كنا قد استكملنا كل التحضيرات من اجل ذلك فقالوا دعاية انتخابية، فإنتهت الانتخابات واستمر المشروع ليصدم الساخرون، فحالوا التدخل في الإتفاقيات المعقودة من اجل جني مكاسب ضيقة فتأخر بدء البناء حوالي سنة، ولم يئسوا من محاولة افشال المخطط انطلقوا في سباق محموم من اجل بناء هذا المبنى للإنتقال اليه قبل فوات الأوان. وها هم ينتقلون هذا العام 2018 الى الإقامة المريحة في دار البلدية الفارهة رغم انها غير مهيأة بعد، كانوا يتفتقون ضحكا لفرط إعجابهم وعُجبهم... ونسبوا الإنجاز لأنفسهم... ولا بأس في ذلك...ولكن ما معنى أن نبقي بعض موظفي البلدية وأقسامها خارج البناية الجديدة بدعوى أنها لا تتسع للجميع؟؟ وما معنى أن يستحوذ 6 موظفين على ثلث مساحة البناية بينما يُحشر العديد منهم في غرف مشتركة تجمع فيها الغرفة الواحدة الصغيرة بين الموظف والموظفة؟؟".

وتابع مهاجمًا وجود الشرطة في مبنى البلدية الجديد:"والأنكى من ذلك كله أنه تبين لهم اليوم أن هذه البناية تتسع بالذات لشرطة إسرائيل التي جاءت لتفتتح فرعا لها في دار البلدية، على الرغم من اعتراض أهل رالبلد وبعض أعضاء البلدية واستهجانهم لهذه الخطوة الخبيثة، ما يشكل إهانة فاضحة واضحة للبلد وتاريخه الوطني الناصع؟؟". 
 

وانهى حديثه بالقول:"على رسلكم أيها الساخرون! فهذه البلدية لم تبن لهذه الأغراض... هذه البلدية لم تبن لتكون مقرا لشرطة إسرائيل...ليس لهذه الغايات كان ما كان...وعليه، يجب على القائمين على هذه الفعلة الاعتذار لمن يجب الاعتذار له ولبلدهم،والاعتراف بجنايتهم..".

مقالات متعلقة