الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 15:01

حيفا تحتفل بأسبوع العامل الاجتماعي الحيفاوي

كل العرب
نُشر: 21/03/18 11:35,  حُتلن: 12:32


تصوير: رؤوفن كوهين، مكتب الناطق بلسان بلدية حيفا 

مديرة مديرية التربية والثقافة والرفاه في بلدية حيفا السيدة ايلانا طروك إلى أن هذه هي السنة الأولى التي قررت فيها المدينة الاحتفال بعمل العاملين الاجتماعيين

تحتفل بلدية حيفا ولأول مرة هذا الأسبوع "بأسبوع العمل الاجتماعي الحيفاوي" ،وذلك تقديراً لعمل العاملين الاجتماعيين في قسم الرفاه الاجتماعي. ولقد افتتح أسبوع الفعاليات هذا بمعرض صور مثير في مقر البلدية، تحت عنوان " عاملين اجتماعيين فن ومعتقدات". حيث يقدم المعرض صوراَ لثلاثة عاملين اجتماعيين من قسم الرفاه في بلدية حيفا وهم عريب عوض ، غال أورين، وافنيرسفورن، ممن يملكون موهبة وحب التصوير الفوتوغرافي في حين أنهم يعملون في مهنة العمل الاجتماعي.

هذا وقد ارسل رئيس البلدية السيد يونا ياهف بمناسبة "أسبوع العمل الاجتماعي الحيفاوي" رسالة لموظفي قسم الرفاه في البلدية الذين يعالجون جمهور مركب بحاجة لدعم، بمن فيهم أطفال عزل، شباب معرضين للخطر، ضحايا اعتداءات جنسية، مسنين وغيرهم. وقال ياهف في رسالته: "في هذا اليوم الاحتفالي ، أود أن أشكركم على اختيار الانخراط في العمل الاجتماعي ، الذي يهدف إلى تقوية المجتمع في البلاد وبناء القوة الاجتماعية والاقتصادية. يعطيكم العافية على عملكم الذي تقومون به بتواضع وحساسية وإنسانية تستحق كل التقدير".

هذا واشارت مديرة مديرية التربية والثقافة والرفاه في بلدية حيفا السيدة ايلانا طروك إلى أن هذه هي السنة الأولى التي قررت فيها المدينة الاحتفال بعمل العاملين الاجتماعيين وقالت: "عملهم اليومي يخلق قوة حضرية ، وهي بمثابة قاعدة لصيانة الحياة الاجتماعية والمجتمعية بشكل سليم في المدينة".

كما أضافت السيدة مئيرا كيبرمان، مديرة قسم الرفاه في البلدية: "يقدم المعرض التجارب والنسيج الإنساني الموجود في مهنة العمل الاجتماعي. فمن خلال المعرض ، يتعرض المشاهدون للواقع الشخصي والمهني الذي يعمل فيه العاملون الاجتماعيون دون المساس بخصوصية المعالجين. حيث يكشف المعرض النور والأمل اللذين يقدمونه الموظفون للمدينة، بالإضافة لخاصية حيفا كمكان متعدد الثقافات".

وفي هذا الصدد قالت العاملة الاجتماعية السيدة عريب عوض: "رغم أن المجالين يبدوان متباعدين تماماً، إلا أن هنالك ما يربط تخصصي كعاملة اجتماعية بحرفة التصوير. فالعمل الاجتماعي كما أراه هو مسيرة أخوضها سوياً مع المنتفعين، ونحاول فيها رصد ما هو غير واع . استكشاف المخبوء في النفس . التصوير بذات المقدار، في رؤيتي، محاولة لرصد اللحظة والتفصيل المستتر، العابر، المنسي، وتسليط الضوء عليه وعرضه أمام المتلقي، التفاصيل المنسية عادة هي التي تصنع الفارق، سواء في الصورة أم في حياتنا. وما أقوم به هو محاولة تسليط الضوء عليها، استرجاعها، وإدراك أثرها علينا."

مقالات متعلقة