خلال الفعاليات

ركّزت دار البلديّة في المدينة، التّنسيق بين الأعمال والمشاريع الخيريّة المختلفة، التي طالَتَ المدارس، المراكز التّربويّة المختلفة، الحيّزَ العامّ من شوارعَ وساحات عموميّة وغيرها من مراكز البلدة

عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خَبَرًا بشأن أسبوع الأعمال التّطوّعيّة ونشاطاته في البلدة، نوردُ نصّه:"قامت دار البلديّة في باقة الغربيّة، وبالتّعاون مع أقسامها المختلفة وجمعيّات مدنيّة عديدة، بتفعيل أسبوع الأعمال التّطوّعيّة، والذي جاءَ تحتَ عنوان "ملتمّين ع الخير"، إذ شاركَ فيه المئاتُ من مواطنات ومواطني المدينة، بالمساهمة في المشاريع الخيريّة التّطوّعيّة التي تمّت في أحياء وحارات البلدة المختلفة.
وركّزت دار البلديّة في المدينة، التّنسيق بين الأعمال والمشاريع الخيريّة المختلفة، التي طالَتَ المدارس، المراكز التّربويّة المختلفة، الحيّزَ العامّ من شوارعَ وساحات عموميّة وغيرها من مراكز البلدة".

وتابع البيان:"واتّسمت أيّام حملة "ملتمّين ع الخير"، بتفاعل وحماس كبيرين من قبل من شاركوا، كبارًا وصغارًا، في أعمال التّطوّع الخيريّة، مساهمةً لباقة الغربيّة ولمواطنيها، ولما تحويه من مراكز تربويّة وعموميّة، وهو ما يعزّز من شعور الانتماء والعطاء ويُضيفُ بُعْدًا اجتماعيًّا إيجابيًّا للأعمال الخيريّة. وقد شاركت أيضًا في أيّام العطاء هذه، جمعيّتا ركان لمرضى السّرطان، وتوازن لسكّري الأطفال.
وقامَ المشاركون بهذه الحملة بالعديد من الأعمال الخيريّة، مثل طلاءِ جدرانٍ، أرصفةٍ وممرّات مشاة، إضافةً إلى توزيع الورود على المواطنين والمؤسّسات كالمدارس والمستشفيات، ناهيك عن زيارة مسنّين في بيوتهم وتسليمهم هدايا رمزيّة؛ إلقاء محاضرات توعويّة في عدّة مجالات، صحيّة وتربويّة وثقافيّة؛ وسْطَ أجواء ثقافيّة راقية تسرّ الرّائي".

واختتم البيان:"وعلّق رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ، بقوله "إنّ مثل هذه الأجواء ليس غريبًا أن نجدها في باقتنا الغالية الرّاقية، وهو ما نصبو ونطمح لزيادته. وأنا متفائل جدًا بسبب شابّاتنا وشبابنا، الذين يواصلون عطاءهم ويعزّزون من دوائر الانتماء لهذا البلد الغالي"، إلى هنا البيان.