الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 23:01

مشيرفة الشّاملة تطبّق تمرين الدّفاع المدني والتّعلّم عن بعد

كل العرب
نُشر: 04/03/18 09:01,  حُتلن: 10:13


جانب من الطلاب

مدرسة المشيرفة في البيان: 

 بدأ التّمرين عند سماع صفارة الإنذار؛ إذ شارك طلبة المدرسة من منظّمين وطاقم إسعاف أوليّ وإطفائيّة

 أشار مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة إلى أنّ استخدام بيئة الإنترنت بشكل عام والتّعلّم عن بُعد بشكل خاصّ في الأوقات الاعتياديّة والرّوتينيّة وفي حالات الطّوارئ هو بديل آخر لإطار نشاط التّعلّم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة المشيرفة الشاملة جاء فيه ما يلي: "شاركت مدرسة مشيرفة الشّاملة في تمرين الدّفاع المدنيّ القطريّ للطّوارئ بالتّنسيق مع قيادة الجبهة الدّاخلية، إذ عمل طاقم الأمان ومركّزه الأستاذ وسام إغباريّة على تنفيذ تعليمات الوزارة بهدف زيادة الوعي والجهوزية الكاملة في حالة حدوث طوارئ".

وأضاف البيان: "بدأ التّمرين عند سماع صفارة الإنذار؛ إذ شارك طلبة المدرسة من منظّمين وطاقم إسعاف أوليّ وإطفائيّة ، وقد وُجّه بقيّة الطّلبة إلى أماكن الأمان المخصّصة. عمل فريق من المنظّمين على مساعدة الطّلبة وتدريبهم مسبقًا للانتقال إلى الأماكن المخصّصة بصورة هادئة محاطة بالسّلامة. أمّا "التّعلّم عن بُعد"، فقد نشط خلاله الطّلبة من المدرسة أو من المنزل؛ وكان من يوم الأحد 18.2.2018 حتّى يوم الخميس 22.2.2018 ؛ في ساعات ما بعد دوام المدرسة حتّى السّاعة 22:00".

وتابع البيان: "وقد أشار مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة إلى أنّ استخدام بيئة الإنترنت بشكل عام والتّعلّم عن بُعد بشكل خاصّ في الأوقات الاعتياديّة والرّوتينيّة وفي حالات الطّوارئ هو بديل آخر لإطار نشاط التّعلّم؛ فعندما لا يستطيع الطّلبة والمعلّمون الذّهاب إلى المدرسة جسديًّا؛ فإنّ التّعلّم عن بعد يمكّن المعلّمِين من إجراء أجواء تعليميّة من المدرسة أو المنزل أو مكان تعليم خاصّ؛ إذ يدرس الطّلبة في المنزل ويتواصلون عبر الإنترنت. وقد شدّد على أهمّيّة الموقع المدرسيّ في تسهيل هذا الأمر؛ فقال:"من المهم التّعرّف على "الموقع المدرسيّ" والصّفوف الدّراسيّة الافتراضيّة؛ لكي يعرف الطّلبة كيفية استخدامها، والتّواصل من خلاها مع زملائهم، ومع الطّاقم الدّراسيّ، ومع العاملين في المدرسة، إن كان ذلك في الأيّام الاعتياديّة الرّوتينيّة أو أثناء حالات الطّوارئ".

واختتم البيان: "وقد طبّق الطّلبة أشكال متعدّدة من التّعلّم عن بعد؛ أبرزها:أداء مهمة عبر الإنترنت تُنشر في قاعدة البيانات المهنيّة للصّفّ في موقع المدرسة، والتّواصل والحديث عبر الإنترنت مع المعلّم في منتدى الصّفّ على موقع المدرسة أو في منتدى الموضوعات المهنيّة الافتراضيّة، والمشاركة بحصّة متزامنة ببثّ حيّ ومباشر في موضوعات مختلفة؛ تبعًا للفئة العمريّة. وختامًا فقد شكر د.عبد الكريم إغباريّة الطّاقم الإداريّ والمعلّمين والطّلبة الّذين ساهموا في إنجاح الفعاليّتين" إلى هنا نصّ البيان.


 

مقالات متعلقة