صور من الأمسية

شهد الافتتاح حضورًا واسعًا وغفيرًا من اهالي قلنسوة وعلى رأسهم شعلة المشروع من مؤسسين ومبادرين وناشطين

تخلل الحفل كلمات عديدة وفقرات من عزف للموسيقى وإلقاء قصيدة ودبكة

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مشروع بلد الخير - قلنسوة، جاء فيه:"عرس مهيب للتطوع تكلل ضمن افتتاحية مشروع بلد الخير قلنسوة، وذلك مساء الخميس في قاعة المركز الجماهيري بقلنسوة، حيث شهد الافتتاح حضورًا واسعًا وغفيرًا من اهالي قلنسوة وعلى رأسهم شعلة المشروع من مؤسسين ومبادرين وناشطين، ورئيس البلدية عبد الباسط سلامة واعضاء من بلدية قلنسوة".

وتابع البيان:"تولى عرافة الحفل بكل جدارة وتميز السيد ثابت سلامة، واستهل الافتتاح بتلاوة بالصوت الندي للطالب جواد خطيب، ثم تلاه كلمات لرئيس البلدية عبدالباسط سلامة، ومدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور، والمحامي نضال عثمان مستشار التنظيم الجماهيري لمشروع بلد الخير، ثم كلمة الناشط مصطفى مرعي، تلاها كلمة مديرة مركز تواصل التابع لمكتب الرفاه الاجتماعي في قلنسوة السيدة سامية راس والتي شكرت كل القائمين على النشاط الاول في المشروع من الناشطين والمتبرعين لاجل ترميم بيت العائلة المستورة مع فتح باب التطوع لمن يرغب ضمن المحاور الثلاث لمشروع بلد الخير وهي؛ ترميم بيوت عائلات محتاجة، مؤانسة مسنين وكذلك تقوية وتعليم طلاب ابناء عائلات مكتب الرفاه الاجتماعي وشكرت مديرة مركز تواصل السيد نضال سلامة صاحب ستيريو تكبير الصوت المرافق الدائم تطوعا لنشاطات مركز تواصل.
كما تخلل الحفل فقرات من عزف للموسيقى للواعدات زينه وتمارا زميرو وشهد بحاش، وأيضا إلقاء قصيدة عن التطوع للطالب يوسف هيثم ناطور، ومسك الختام كانت على ايقاع عرض الدبكة للفرقة الناشئة والتابعة للمركز الجماهيري بقيادة المدرب محمد نصرة. وقد تم كذلك عرض فيلم قصير عن مشروع بلد الخير اعده الفنان عوني متاني".

واختتم البيان:"يبقى الشعار للمشروع والله وفيكي خير يا بلد، ومشروع التطوع الجماهيري "بلد الخير"، ينطلق بمبادرة مجموعة الناشطين في مركز تواصل لتدعيم الفرد والاسرة التابع لمكتب الرفاه الاجتماعي في قلنسوة ويهدف لتنظيم وتحريك الخير الكثير الموجود في مدينة قلنسوة وتنظيمه من خلال متطوعين ومتطوعات ومتبرعين ومتبرعات وداعمين وداعمات. يسعى طاقم المشروع ولجنة التوجيه الممثلة للعديد من الاطر الهامة الفاعلة في المدينة لتوفير اطار تبادلي للراغبين بالعطاء والتطوع و يسعى لتأكيد قيمة التطوع وليؤكد ان كل فرد في المجتمع قادر على العطاء بغض النظر عن وضعه الاقتصادي الاجتماعي وليؤكد ان العطاء نعمة وتدعيم للمتطوعين انفسهم ولمتقبلي ومستقبلي العطاء"، إلى هنا البيان.