خلال اجتماع لجنة الأهالي المحلية برئاسة هاني عثامنة

جاء في بيان لجنة الأهالي المحلية في باقة الغربية:

من منطلق المسؤولية الجماعية لكافة شرائح المجتمع نعارض إقامة مدرسة خاصة في باقة الغربية تقوم باختيار طلابها بشكل انتقائي

سنبرق خطاب لوزارة التربية والتعليم بصفتها الجهة المخولة لمنح تصريح واعتراف نعرض فيها موقفنا

نحمل بلدية باقة المسؤولية الكاملة تجاه تبعات فتح مدرسة خاصة انتقائية وندعوهم لاعادة النظر وان تتعامل مع الموضوع بجدية فائقة، وفي حال لم تكن استجابة لمطالبنا، سنتخذ خطوات تصعيدية وفي جعبتنا الكثير

محمد زكي احد المسؤولين في جمعية اتباع الشريف القاسمي:

هل حضور فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي حفل الإحتفال بفتح المدرسة ومباركته الشخصية لأهلنا والعلنية ما زالت تثير الشكوك لدى البعض لتسألني فيما اذا كانت كلماته في مكانها وصحيحة؟

وزارة المعارف على القضية :

حتى هذه المرحلة لم يتم منح المدرسة اي ترخيص. تم قبول استئناف القاسمي ويتم بحثه امام الجهات المختصة حتى يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن

احتفلت قبل أيام جمعية اتباع الشريف القاسمي، بحفل تدشين المدرسة الابتدائية الأهلية للقاسمي، وذلك بحضور المئات من الأهالي وجهات مسؤولة، بما فيهم شيخ الطريقة الخلوتية الصوفية الشيخ عبد الرؤوف القواسمي. علمًا أنّ المدرسة افتتحت ابوابها، اليوم الأحد، وقد تسجل فيها طلبة انتقلوا من مدارس ابتدائية أخرى في البلدة. إلا أنّ افتتاح المدرسة لم يلقى ترحيبًا من قبل عدد من اهالي باقة، حيث اجتمع، أمس السبت، أعضاء لجنة الأهالي المحلية التي يترأسها هاني عثامنة، واصدروا بيانًا، أوضحوا فيه بأنّهم "يعارضون افتتاح المدرسة"، مشيرين إلى أنّهم سيصعدون الخطوات في حال ولم يتم تنفيذ طلباتهم، كما قالوا.

وجاء في بيان اللجنة ما يلي:"أهالي طلاب باقة الغربية الكرام، اللجنة المحلية يُحدد وجهتها بأن مصلحة طلبة باقة الغربية بجميع شرائحها، واذا ما طَرَق بابها أي ملف لا تتهرب وتناقشه بشكل مسؤول، يرقى ليكون بمستواها، لان القرارات المفصلية والتي تخص اجيالا كاملة لا تُأخذ الا بعد دراسة مستوفية. عُقِدت سلسة مشاورات وجلسات لممثليات الاهالي المحلية بخصوص افتتاح المدرسة الابتدائية الخاصة التابعة لجمعية القاسمي، كانت اولى تلك الجلسات يوم 10.02.18 بحضور الاخ عفيف ابو طعمة مدير جمعية القاسمي والبروفسور خالد ابو عصبة مدير مركز مسارات للأبحاث، ومن ثم تم الاجتماع مع مدير قسم التربية والتعليم في بلدية باقة السيد وليد مجادلة يوم 14.02.18، في حين لم يلبّ رئيس البلدية والقائم بأعماله -حامل ملف التربية والتعليم- دعوتنا لهم لحضور الاجتماع، وبعد سماعنا لجميع وجهات النظر نضع بين أيديكم القول الفصل :
-إن مدارس باقة الغربية الرسمية، تُلبي احتياجات طلابنا وتستوعب جميع الطلاب من حيث عدد الطلاب -ومن كافة شرائح المجتمع غنيها وفقيرها ودون انتقاء او تمييز بين طالب موهوب او طالب تعليم خاص وتعمل على دمج طلاب أصحاب الاحتياجات الخاصة،على عكس المدارس الخاصة"، بحسب البيان.
- إن إقامة مدرسة ابتدائية خاصة بغض النظر عن الجهة القائمة عليها سيكون له تداعيات سلبية منها الفوري كإغلاق بعض الصفوف في مدارسنا الابتدائية، ومنها بعيد الأمد كالتأثير السلبي على المدارس الرسمية من ناحية التحصيل العلمي والابداعي ومن ناحية المناخ التربوي والذي يشمل العنف، الانضباط، وهذا قد يشكل ضررًا في نسيج الصف وتنوع الطلاب. كما ونؤمن ان اقامة هذه المدرسة الخاصة لن يخلق جو من التنافس فهذه المنافسة غير عادله ولا متكافئة، بل ستؤدي الى "الاستقطاب " وتوسيع الهوة بين المدرسة الخاصة وباقي المدارس الرسمية وكذلك بين شرائح المجتمع ككل".

واردف البيان:"أهلنا الكرام، فاننا ومن منطلق المسؤولية الجماعية لكافة شرائح المجتمع نعارض إقامة مدرسة خاصة في باقة الغربية تقوم باختيار طلابها بشكل انتقائي. ولهذا سنبرق خطاب لوزارة التربية والتعليم بصفتها الجهة المخولة لمنح تصريح واعتراف نعرض فيها موقفنا. كما ونحمل بلدية باقة المسؤولية الكاملة تجاه تبعات فتح مدرسة خاصة انتقائية وندعوهم لاعادة النظر وان تتعامل مع الموضوع بجدية فائقة، وفي حال لم تكن استجابة لمطالبنا، سنتخذ خطوات تصعيدية وفي جعبتنا الكثير.
تنويه: حتى اللحظة وكما بلغنا فان مدرسة القاسمي الابتدائية لم تحصل على تصريح ولا على اعتراف من الوزارة (مرفق مكتوب من الوزارة). ومن منطلق المسؤولية فاننا نلفت انتباه الاهالي أن تغييب الطالب عن مدرسته الرسمية ( التي يتعلم فيها) سيؤدي لتسجيله "كمتسرب" كما ينص القانون والتى قد تعرّض الأهل للمسائلة"، كما ورد في بيان لجنة الأهالي.

ردّ جمعية اتباع الشريف القاسمي
وصرح محمد زكي احد المسؤولين في جمعية اتباع الشريف القاسمي:" نبارك لأهلنا في باقة الغربية بالحصول على سابقة تاريخية بالاعتراف بمدرسة القاسمي الإبتدائية من بين 227 طلبًا واستئنافًا. اما بخصوص تساؤلاتك فيما اذا حصلت المدرسة على تصديق او ترخيص فلا يسعني الا ان اقول لك وللأهالي، وهل حضور فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي حفل الإحتفال بفتح المدرسة ومباركته الشخصية لأهلنا والعلنية ما زالت تثير الشكوك لدى البعض لتسألني فيما اذا كانت كلماته في مكانها وصحيحة؟. فمن انا لتسألني؟. وهل كلامي لدى العامة له اثر كبير لا سمح الله من حديث شيخي واستاذي العارف بالله حفظه الله وادامه ورعاه ليبقى يقيم المؤسسو تلوه الأخرى لهذا البلد الطيب اهله"، كما قال.

تعقيب وزارة المعارف
وعقّبت وزارة المعارف على القضية بالقول إنّه:"حتى هذه المرحلة لم يتم منح المدرسة اي ترخيص. تم قبول استئناف القاسمي ويتم بحثه امام الجهان المختصة حتى يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن".