الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 09:01

ظاهرة العنف في البلاد/ بقلم: كميل صرصور

كل العرب
نُشر: 13/02/18 15:00,  حُتلن: 15:28

كميل صرصور في مقالها:

لنتوقف قليلا وعلى كل المستويات دولة، بلديات، اسرة ومؤسسات لنفكر كيف نحارب هذه الطاهرة وكيف نحد منها، نعم يجب ان نعمل على كل الاصعدة من اجل النجاح في محاربة هذه الظاهرة

تعيش البلاد ثورة تكنولوجية وصناعية تجعلها على قائمة الدول المتطورة ولكننا للأسف جنبا الى جنب تجتاحها موجة من العنف الصراعات والتفكك الاجتماعي والاسري ،كم من المؤسف ان تسود ثقافة السلاح والقتل حتى اننا بتنا نسمع عن تلك الاحداث فتمر علينا مر المرام ما عادت تهزنا مشاهد القتل وسفك الدماء، ولم تعد تؤرقنا احداث قتل في الشارع حيث تحول لمسرح للجريمة او في البيوت حيث تحولت لساحات للصراعات والنزاعات ثقافة هذه نوطدها في نفوس الاجيال اي مستقبل ينتظر اطفالنا والبارود يزغرد مجلجا ليل نهار.

كيف لنا ان نقف مكتوفي الايدي نكمل صراعنا مع بقاء الحياة غير مكترثين الآن بالوقت، لنتوقف قليلا وعلى كل المستويات دولة، بلديات، اسرة ومؤسسات لنفكر كيف نحارب هذه الطاهرة وكيف نحد منها، نعم يجب ان نعمل على كل الاصعدة من اجل النجاح في محاربة هذه الظاهرة فمشورع هنا ومبادة هناك لن تفي بالغرض بل بجب علينا ان نصع خطط مدروسة على كل المستويات من اجل انقاذ جيل صاعد رضع التكنولوجيا باسوء جوانبها منذ نعومة اظافره فهذه الالعاب العنيفة التي يمارسونها عبر اجهزة التكنولوجيا والتي تمتلئ بمشاهد القتل والدماء جعلت تلك المشاهد معهودة لديهم وتنفيذها على ارض الواقع لا يحرك بهم ساكنا، ارفع صوتي من هنا لكل مسؤول كل من مكانه ومنصبه راجية ان تتكاثف الجهود من اجل الحد من هذه الطاهرة وانقاذ مستقبل مجتمعنا. معا لخلق مجتمع افضل.

الكاتبة طالبة عمل اجتماعي من كفرقاسم

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة