الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 19:01

القطرية لأولياء امور الطلاب: حادثة ثانوية جلجولية تعدت الخطوط

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 08/02/18 07:16,  حُتلن: 11:10

جاء في البيان: 

يبتم عقد جلسة طارئة من اجل دراسة ما حدث بجلجولية ومن اجل تبني الخطوات المقلبة إزاء ما حدث

نطلب من مديري المدارس ومربيي صفوف الطلاب بمدارس جلجولية والوسط العربي تخصيص حصص لشرح ما حدث ومدى تاثير العنف على مجتمعنا 

نناشد الشرطة ووزير الامن الداخلي أيضا وزير التربية والتعليم نفتالي بنت للعمل على الزام الشرطة والحكومة الذين هم من مؤسسيها ومن مكوناتها العمل على اعطاء الامن لابناءنا

وصل الى موقع العرب بيان من اللجنة القطرية لأولياء امور الطلاب العرب والذي يترأسها أحمد جبارين وذلك تعقيبًا على حادثة اطلاق النار في ثانوية جلجولية والتي اصيب خلالها احد الطلاب بجراح متوسطة، جاء في البيان: "إن حادث إطلاق النار الذى تعرض له الطالب بمدرسة ثانوية جلجولية تخطي كل الخطوط الحمر، وإن انتهاك حرمة المدارس هو بمثابة إنتهاك اي من المقدسات ودور العباده ، وإننا نستكر هذا العمل البربري بشدة وندينه ، ومثل هذة التصرفات والاعمال البربرية، هى أعمال دخيلة على مجتمعنا، وهى بعيد كل البعد عن أصالة ونخوة هذا المجتمع بكافة أطيافة، فقبل اقل من عقد من الزمن لم نكن نعرف مثل هذه الحوادث".


خلال اجتماع الاهالي يوم أمس 


واضاف البيان: "إن الفئة التى تقوم بكل هذة الأعمال الإجرامية والبربرية، هى زمرة قليلة جداً لا يوجد عندها قيم اخلاقية، والعلاج يجب أن يتركز بهذه الفئة، وإن السلطة لعلاج هذه الآفة تقع تحت مسؤولية الشرطة بكاملها، فهي الجهة المخولة وفقط هىي لمحاربة الجريمة وكبحها وإجتثاثها من جذورها، وهى قادرة على ذلك، فهى السلطة التنفيذية بالبلاد ، وكونها متقاعسة عن اخذ دورها الحقيقي لإعطاء معنى لكلمة أمن وآمان لمواطنيها بالقرى والمدن العربية، وخاصة المدارس. فهذا ليس الحادث الاول الذى يعتدى به على المدارس ، فلقد فقدنا فى صيف عام 2014 المربي الفاضل المرحوم يوسف حاج يحيى مدير مدرسة عمال بمدينة الطيبة، والذى اغتيل بمكتبه بداخل حرم المدرسة، فماذا عملت الشرطة من أجل وقف وكبح هذه الاحداث ؟ وهل نحن كأهالي وكلجان مخولين لاخذ القانون لايدينا وحماية مدارسنا وأبنائنا من مثل هذه الحوادث بدل الشرطة ؟ بالطبع لا، فالسلطة بيد الشرطة وهى المسؤول الاول والاخير عنه. ومن هنا ، فإننا نناشد الشرطة ووزير الامن الداخلي أيضا وزير التربية والتعليم نفتالي بنت للعمل على الزام الشرطة والحكومة الذين هم من مؤسسيها ومن مكوناتها العمل على اعطاء الامن لابناءنا ونناشد كل روؤساء السلطات المحليه بالوسط العربي بتوظيف أشخاص اكفاء من شركات الحمايه للمدارس وتفعيل دوريات حراسه".

وتابع البيان: "كما ونطالب من المجلس المحلي بجلجولية ، من رئيس المجلس ومدير قسم التربية والتعليم وقسم الرفاه الاجتماعي العمل على تفعيل اخصائيين نفسيبن وعاملين اجتماعيين بالمدارس بجلجولية كافة وخاصة بالمدرسة الثانوية التى حصل بها حادث إطلاق النار. هذا وقد قررت اللجنة القطرية عقد جلسة طارئة لإدارتها المصغرة من اجل دراسة ما حدث بجلجولية ومن اجل تبني الخطوات المقلبة إزاء ما حدث، وتقوم اللجنة بالوقت الحالي بالتواصل مع إدارة المدرسة ومع اهل الطالب الذى تصاوب بالحادث، ونتمنى له الشفاء العاجل .
كما ونطلب من مديري المدارس ومربيي صفوف الطلاب بمدارس جلجولية والوسط العربي تخصيص حصص لشرح ما حدث ومدى تاثير العنف على مجتمعنا . كما وستعلن اللجنة القطرية عن الخطوات المستقبلية بعد وضوح كافة ملابسات الحدث".

 

مقالات متعلقة