وصل الى موقع العرب البيان التالي:"بمبادرة سرية الكشّاف والمرشدات الأرثوذكسيّة – عبلّين ، جرى مساء أمس السبت 3 2 2018 اجتماع ضمّ مندوبين عن الجمعيّات والكشّافات والأطر الفاعلة على السّاحة العبلّينية ،من الطائفتين المتحابّتين : المسيحيّة والاسلاميّة ، وذلك تحضيرًا للحدث الأوّل من نوعه في الوسط العربيّ ، حيث سيُكرَّم فيه ومن خلاله ، حوالي 400 مسنّ ومسنّه من السبعين سنة فما فوق ، باحتفال مهيب أطلِق عليه : " الماضي الحاضرُ ، انتو بركتنا ".




وقد أدار الاجتماع معلّم سرية الكشّاف الارثوذكسيّ الأستاذ جاسر عوّاد ، الذي تحدّث باسهاب حول هذا التكريم وفعالياته ومحطاته، مبيّنًا الجمالية في العودة الى الماضي الجميل واعطائه دفقات الحياة من خلال 12 محطة في متنزّه الرشيد في 16و 17 – 3 – 2018 حيث تعنى وتُبرز هذه المحطّات كلّ الامور التراثيّة الفلسطينيّة الجميلة والتي في اغلبها قد انطوت او كادت ، سواءٍ فيما يتعلّق باللباس والمأكولات والحلويات الشعبيّة وادوات العمل وأدوات التسلية والاعمال اليدوية التراثيّة والغناء الشعبي والقهوة السّادة والصور القديمة التي تحمل عبق الماضي الجميل ،اضافة الى التضييفات والمأكولات الشعبيّة وتصوير كلّ مسنّ ومنحه شهادة تقدير .
هذا ستتولّى كل جمعيّة أو اطار عبلّينيّ امور محطة من هذه المحطات تتنافس تنافسًا ايجابيّا في ان تكون الاجمل والاروع، املًا في ادخال الفرحة والبهجة الى القلوب ؛ كلّ القلوب.
نعم عبلّين على موعد في 16 و17 – 3 -2018 يجمع كلّ المسنّين تحت سقف واحد، يعيدون فيه الذكريات الجميلة من خلال احياء التراث .