نصيحتنا لكم اليوم هي الاستعاضة عن الدواء في بعض الأمراض والمشاكل الصحيّة لمعالجتها بأغذية طبيعية تخلو من أي عوارض أو آثار جانبية

العلاج الطبيّ والأدوية تساهم بشكل كبير وفعّال في شفاء الأمراض، خاصة في ظل التطوّر الهائل الحاصل على هذا الصعيد. ولكن الأدوية بمعظمها تترك آثاراً جانبية على جسم الإنسان بسبب المواد الكيميائية التي تدخل في تركيبتها. ونصيحتنا لكم اليوم هي الاستعاضة عن الدواء في بعض الأمراض والمشاكل الصحيّة لمعالجتها بأغذية طبيعية تخلو من أي عوارض أو آثار جانبية. تابعوا معنا:

صورة توضيحية

الرمان
يقسم إلى قسمين كما نقسم الحامض، ثم يعصر ليصبح سائلاً، فنزيد عليه ملعقة صغيرة من الزبدة، ويسخن على النار ويشرب منه مقدار فنجان فاتر يومياً صباحاً ومساءً، فيزيل الكحة والسعال ويغذي الجسم بتقوية مناعته.

الأكيدنيا
تؤخذ زهرة الأكيدنيا وتوضع مع حبات اللوز المر مع مقدار كوب من الماء وتوضع في وعاء على النار حتى يغلي مدّة خمس دقائق. يترك المشروب جانباً حتى يصبح فاتراً، ويشرب صباحاً على الريق ومساءً قبل النوم لمدّة أسبوع تقريباً، وبعده تخفّ الكحة والسعال ويزولان.

البطاطا
كما هو معروف، القرحة داءٌ مؤلم جداً، وهو شائعٌ كثيراً في جميع الأوساط الإجتماعية. ولكن من يتناولون الأطعمة الحارة جداً والبهارات والتوابل هم أكثر عرضة لهذا المرض أكثر. وفي هذا الإطار تعتبر البطاطا النيئة إحدى العلاجات لهذا المرض.

الصبّار
يؤخذ لوح الصبار ويقسم إلى قسمين متساويين. يرش قسم من الورقة بأوقية (200غ) من سكر النبات المطحون جيداً كالبودرة، ثم يطبق القسم الآخر عليه. ويخاط اللوح بخيط نايلون ويعلّق في مكانٍ عالٍ. ويثبت تحته وعاء نظيف لتتساقط النقط في داخله. وهذا العمل يجب أن ينجز في المساء لأن السائل الذي يسقط في مرة واحدة، وبعده يكح الشخص وتتساقط من صدره مواد غريبة لذلك عليه ألا يخاف منها لأنها ترسبات مزمنة يلفظها الجسم إلى خارجه.