الشرطة الإسرائيلية - لواء الشمال:

قبل قيام المشتبه بدهس المرحوم، كان قد نشب شجار بين المشتبه وأفراد عائلة أخرى، على خلفية تصريح أحد الأطراف بأنّ "المشتبه وعائلته مسؤولين عن اشعال النيران في سيارة تابعة لأحد المرشحين في انتخابات السلطات المحلية بالبلدة"

بعد الشجار المذكور، ترك المشتبه المكان واستقل سيارته وغادر، وبعد فترة قصيرة عاد إلى هناك بسيارته وانحرف عن مساره عمدًا ودهس 4 أشخاص، بينهم الطفل المرحوم

المشتبه فرّ هاربًا من المكان ليعود ويسلّم نفسه للشرطة بعد فترة"

تمّ اليوم الخميس، ازالة امر حظر النشر حول القضية، وتقديم تصريح إدعاء للنيابة العامّة ضد المشتبه إضافة إلى طلب لتمديد اعتقاله حتى يوم 15.01.2018، حيث من المقرر تقديم لائحة إتهام ضده

ستتضمن لائحة الإتهام مخالفات: التسبب بوفاة وترك مصاب دون تقديم مساعدة والتسبب باصابة في ظروف خطيرة

كشفت الشرطة الإسرائيلية - لواء الشمال، مساء اليوم الخميس، أنّه:"بعد تحقيقات حثيثة وسريعة، أجرتها الشرطة خلال الاسابيع الأخيرة، تمّ اليوم في محكمة الصلح بمدينة الناصرة، تمديد اعتقال مشتبه (43 عامًا) من بلدة الزرازير، إضافة إلى تقديم تصريح إدعاء للنيابة العامّة ضده، بالتسبب بوفاة الطفل أحمد موسى غريفات دهسًا، وترك مصاب دون تقديم مساعدة والتسبب باصابة في ظروف خطيرة. حيث من المقرر تقديم لائحة إتهام ضد المشتبه خلال الأيام القريبة القادمة"، وفقًا لبيان الشرطة. 

الطفل المرحوم أحمد موسى غريفات

وفي التفاصيل، أوضحت الشرطة أنّه:"يوم السبت الموافق 23.12.2017، في ساعات الصباح، تمّ استلام بلاغ في الشرطة حول دهس طفل في بلدة الزرازيرة من قبل سيارة خصوصية، واحالته للمستشفى بحالة حرجة، ليتم بعد وقت قصير في المستشفى اعلان وفاة الطفل متأثرًا بجراحه بالغة الخطورة. وقد وصلت إلى مكان الحادث، في حينه، قوات الشرطة مع ممتحني حوادث الطرق وباشروا التحقيق في الحادث"، بحسب الشرطة.

وأوضحت الشرطة في بيانها أنّه:"مع تقدّم مجريات التحقيق في مكان وقوع الحادث، تبيّن أنّ السائق المشتبه وصل إلى المكان بسيارته وانحرف عن مساره عمدًا واصطدم بمجموعة من الناس، وهم 4 أشخاص ومن ثم فرّ هاربًا من المكان. هذا، وبعد أن تمّ اقرار وفاة الطفل المرحوم، تمّت احالة ملف التحقيق للوحدة المركزية (اليمار)، حيث يستدل من التحقيقات أنّ قبل قيام المشتبه بدهس المرحوم، كان قد نشب شجار بين المشتبه وأفراد عائلة أخرى، على خلفية تصريح أحد الأطراف بأنّ "المشتبه وعائلته مسؤولون عن اشعال النيران في سيارة تابعة لأحد المرشحين في انتخابات السلطات المحلية بالبلدة"، وهي حادثة وقعت فجر يوم وقوع حادث الدهس"، بحسب ما ورد في بيان الشرطة. 

وأشارت الشرطة إلى أنه:"بعد الشجار المذكور، ترك المشتبه المكان واستقل سيارته وغادر، وبعد فترة قصيرة عاد إلى هناك بسيارته وانحرف عن مساره عمدًا ودهس 4 أشخاص، بينهم الطفل المرحوم، إضافة إلى قاصر وشاب بالغ تلقيا العلاج في مستشفى هعيمك بالعفولة لمدة يوم واحد، ومصاب آخر قاصر أيضًا وصفت جراحه بالطفيفة. أمّا المشتبه، فقد فرّ هاربًا من المكان ليعود ويسلّم نفسه للشرطة بعد فترة"، كما ورد في بيان الشرطة.

هذا، واوضحت الشرطة في بيانها أنّه:"خلال التحقيقات تمّ التحقيق مع نحو 30 شخصًا، قسم منهم شهود وآخرين مشتبهين، وقد تمّ اليوم الخميس، ازالة امر حظر النشر حول القضية، وتقديم تصريح إدعاء للنيابة العامّة ضد المشتبه إضافة إلى طلب لتمديد اعتقاله حتى يوم 15.01.2018، حيث من المقرر تقديم لائحة إتهام ضده يومها. على أن تتضمن لائحة الإتهام مخالفات: التسبب بوفاة وترك مصاب دون تقديم مساعدة والتسبب باصابة في ظروف خطيرة"، وفقًا لبيان الشرطة. 

صورة من مكان الحادث