الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 12:02

صحيفة: نتنياهو عرض ضم مستوطنات الضفة مقابل مناطق من سيناء لغزة

كل العرب
نُشر: 11/01/18 13:27,  حُتلن: 17:30

صحيفة "هآرتس" العبرية نقلًا عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية:

نتنياهو عرض في 2014 خطة على إدارة أوباما، بموجبها تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، في حين يحصل الفلسطينيون في المقابل على مساحات في شمالي سيناء قريبة من قطاع غزة

نتنياهو قال للرئيس الأميركي في حينه، أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، إنه يعتقد أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيوافق على هذه الخطة

المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي:

التقرير عار عن الصحة تماما ولا أساس له

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الخميس، أنّ "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض في العام 2014 خطة سياسية على إدارة باراك أوباما، بموجبها تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في حين يحصل الفلسطينيون في المقابل على مساحات في شمالي سيناء قريبة من قطاع غزة"، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية.


بنيامين نتنياهو

وحرص مكتب نتنياهو على التعقيب على التقرير، بالقول "هذه الأنباء ليست صحيحة". حيث جاء من أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، أنّ:"الخبر الذي نشر صباح اليوم في هآرتس بأنّ رئيس الوزراء نتنياهو عرض إعطاء أراض في سيناء للفلسطينيين مقابل ضم الضفة إلى إسرائيل عار عن الصحة تماما ولا أساس له"، كما قال.

وبحسب ما ورد في تقرير صحيفة "هآرتس"، فإنّ "نتنياهو قال للرئيس الأميركي في حينه، أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، إنه يعتقد أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيوافق على هذه الخطة"، بحسب  مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية. وأضافت الصحيفة أنّ "وتبين، بعد فحص أجراه الأميركيون مع مصر أن ردها كان سلبيا".

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن "الخطة التي عرضها نتنياهو على أوباما مماثلة في تفاصيليها للتفاصيل التي وردت في التقارير التي نشرت مؤخرا بشأن خطة الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، بيد أن هذه التقارير جوبهت بالرفض من قبل البيت الأبيض".

يشار إلى أن تقارير نشرت في "نيويورك تايمز"، الشهر الماضي، قالت إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عرض خطة مماثلة أمام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وطلب منه الموافقة عليها. وفي مطلع الأسبوع الحالي نشر الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت أن الخطة الأميركية تتضمن تبادل مناطق في شمالي سيناء.

إلى ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن ما نشر ليس صحيحا، ولا يمثل خطة السلام التي يعمل عليها الطاقم الذي يترأسه صهر الرئيس ومستشاره، جاريد كوشنر. مضيفا أن الخطة التي سيعرضها ترامب في نهاية المطاف ستكون "جيدة للإسرائيليين والفلسطينيين سوية".

تفاصيل الخطة
وبحسب الصحيفة، فقد أشار المسؤولون الأميركيون الأربعة إلى أنه في العام 2014 كان نتنياهو هو الذي عرض الفكرة على الإدارة الأميركية. وبحسبهم فإن نتنياهو ناقش مع أوباما الخطة للمرة الأولى في خريف 2014، بعد شهور معدودة من انهيار مبادرة السلام التي بادر إليها وزير الخارجية جون كيري. ونقل عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله "جاء نتنياهو ليقول لأوباما إن محادثات كيري فشلت، وكان هناك حرب على قطاع غزة (في صيف العام 2014)، وعملية السلام عالقة، وأريد أن أعرض عليكم فكرة مختلفة".

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن نتنياهو قال لأوباما وكيري إن الخطة المقترحة تسمح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي الضفة الغربية، ولكن، وبشكل مواز، تسمح لإسرائيل بضم أجزاء واسعة من الضفة تحت بند "الكتل الاستيطانية".

وأضاف المسؤولون أن نتنياهو لم يقدم خارطة أو تعريفا محددا لهذه الكتل الاستيطانية، وأن غالبية الضفة الغربية ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية. وبحسب الخطة فإن "التعويض" للفلسطينيين يكون من خلال "إلصاق" مناطق في شمالي سيناء إلى قطاع غزة. وأضافوا أن جميع المسؤولين الأميركيين اعتبروا خطة نتنياهو تبذيرا للوقت، وأنهم كانوا يعلمون أن الفلسطينيين لن يوافقوا عليها، ولن يوافقوا على استبدال أراض زراعية قرب بلداتهم بكثبان رملية في سيناء.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن "شمالي سيناء اليوم واحدة من جبهات القتال ضد عناصر موالين لتنظيم الدولة الفلسطينية، فلماذا يوافق الفلسطينيون على تحمل المسؤولية عن هذه المنطقة مقابل أن تحتفظ إسرائيل لنفسها بجزء كبير من المستوطنات؟ لم نر الفكرة منطقية، ولكن نتنياهو أصر عليها، وقال إن لديه علاقات ممتازة مع السيسي، وأنه يستطيع إقناعه بالموافقة عليها".

وقال المسؤولون الأميركيون السابقون إن إدارة أوباما حاولت تلمس الرد على هذه الخطة مع المسؤولين المصريين. وردا على سؤال "هل جرت مباحثات بهذا الشأن بين مصر وإسرائيل، كان الرد المصري سلبيا". وتبين أيضا أنه في قمة العقبة في كانون الثاني/يناير 2016، بمشاركة نتنياهو وكيري والسيسي والملك الأردني، لم تطرح هذه الخطة أبدا.

وردا على سؤال حول التشابه بين خطة نتنياهو وبين الخطة التي تعمل عليها إدارة ترامب، لم يجب أي من المسؤولين الأميركيين الأربعة. وقال أحدهم إنه يأمل أن تكون خطة ترامب أفضل مما يكتب عنها في الصحف. 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.03
EUR
4.69
GBP
249600.14
BTC
0.52
CNY