موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الاسرائيلي:

معلومات وصلت الجيش وأجهزة الأمن منذ أسابيع عن نية مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم فتح بتنفيذ هجوم في شوارع الضفه المحتلة، وكانوا فقط بإنتظار الأوامر

نقل موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الاسرائيلي، الأربعاء، تقديرات للجيش الإسرائيلي والاستخبارات، والتي تشير إلى أنّ "منفذ عملية اطلاق النار قرب نابلس، والتي قُتل خلالها مستوطن، تقف خلفها حركة فتح في منطقة نابلس". وأكّد الموقع  أنّه "كان لدى الأمن الإسرائيلي معلومات مسبقة عن نية التنظيم تنفيذ عمليات مسلحة كانت مبيتة"، زاعمًا أنّ "إسرئيل حذّرت السلطة من نية هذه المجموعات تنفيذ عمليات على طريق نابلس"، كما ورد في التقرير الإسرائيلي.

مكان العملية- تصوير: نجمة داوود الحمراء 

ووفقًا لما نشره "تيك ديبكا"، فإنّ "معلومات وصلت الجيش وأجهزة الأمن منذ أسابيع عن نية مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم فتح بتنفيذ هجوم في شوارع الضفه المحتلة، وكانوا فقط بإنتظار الأوامر". مشيرًا إلى أنّ "المجموعة التي نفذت العملية مدربة بشكل جيد على إطلاق النار من سيارة مسرعة وقتلته على الفور ، وقد إستخدمت أسلحة اتوماتيكية متطورة وليست مصنعة يدويا"، وفقًا للتقرير. 

يذكر أنّ مصادر اعلامية عبرية كانت قد أعلنت ، مساء الثلاثاء، عن "مقتل مستوطن متأثرًا بجروحه الخطيرة، جراء عملية اطلاق نار تعرض لها قرب مستوطنة "حفات جلعاد" قرب نابلس. وتحدّثت وسائل إعلام عبرية، اليوم، عن أنّ "22 طلقة نارية أصابت مركبة الحاخام رزيئيل شيبح، في غضون 40 ثانية". وذكرت القناة العبرية العاشرة أنّ "الحاخام (35 عاما) يعتبر من أبرز مؤسسي البؤرة الاستيطانية التي قتل بجوارهان وهو من أوائل الشخصيات التي عملت على تأسيس بؤرة جفات جلعاد، مشيرةً إلى أنه أوصى بدفنه فيها وهو ما سيتم فعلا بعد أن قررت العائلة العمل على ذلك"، بحسب الاعلام العبري.

يشار اخيرًا إلى أنّ قوات الجيش الإسرائيلي شدّدت قبضتها في منطقة نابلس، حيث أغلقت، ظهر الاربعاء، حاجز حوارة العسكري بالاتجاهين امام حركة السير، كما وفتحت حاجز عورتا العسكري شرقي المدينة كبديل لمرور المواطنين.

الجيش الاسرائيلي يشدد قبضته على منطقة نابلس/ تصوير: رويترز

خلال تشييع جثمان المستوطن اليوم/ تصوير: رويترز