عضو الحزب زاهي نجيدات:

الذي يعمل ليل نهار على إعدام القضية الفلسطينية وثوابتها، بالنسبة له الحكم بالإعدام على أبنائها هي مسألة تكميلية

وصل الى موقع العرب بيان من حزب الوفاء والاصلاح، جاء فيه: "اعتبر حزب الوفاء والإصلاح إقرار الكنيست قانون "القدس موحدة" بمثابة خطوة تعجيزية يكون الطرف الإسرائيلي من خلالها "قد أغلق فعلياً باب المفاوضات وابتلع المفتاح". وفي بيان صدر الثلاثاء تحت عنوان "هل بقي من "أوسلو" إلا الحبر؟!"، أشار الوفاء والإصلاح إلى أنه "إمتداداً لتصريح الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس وترجمةً حرفيةً له، فقد أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانون "القدس موحدة" والذي بموجبه تُمنع أي حكومة إسرائيلية من التفاوض على القدس إلا بعد موافقة 80 عضو كنيست من أصل 120، ولا يخفى على عاقل أن هذه خطوة تعجيزية، من خلالها يكون الطرف الإسرائيلي قد أغلق فعلياً باب المفاوضات وابتلع المفتاح".

زاهي نجيدات

وتابع البيان: "يُضاف للقانون المذكور قرار حزب الليكود الحاكم بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن شبه المؤكد أن يقوم الليكود بتقديم قراره كمقترح قانون للمصادقة عليه في الكنيست الاسرائيلي في الوقت المناسب من ناحيته. كما أكد أن يد جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمتد إلى كل مكان وكل إنسان فلسطيني، وما قضية الطفلة عهد التميمي عنا ببعيدة والتي إنما أرادت أن تدافع عن حرمة بيتها من جنود الاحتلال الذين أرادوا أن يتخذوه نقطةً لقنص الشباب الفلسطيني".

واختتم البيان، "وبعد كل هذه القرارات والخطوات الاحتلالية أحادية الجانب وما زال المفاوض الفلسطيني مصراً على اعتبار المفاوضات خياراً استراتيجياً فيجر على شعبنا الفشل تلو الفشل. وعوداً على بدء، لنا أن نسأل: هل بقي من "أوسلو" إلا الحبر؟!"

بدوره عقب عضو الحزب زاهي نجيدات على قانون الإعدام الذي صودق عليه بالقراءة التمهيدية قائلا: "إن الذي يعمل ليل نهار على إعدام القضية الفلسطينية وثوابتها، بالنسبة له الحكم بالإعدام على أبنائها هي مسألة تكميلية".