هذا وقام مهندس المشروع محمد بكري بشرح تفاصيل البناية الجديدة والتي ستتكون من 3 طوابق وموقف سيارات بمساحة تزيد عن 1200 متر ( كل طابق 400 متر )

حل متصرف لواء الشمال بوعز يوسف ضيفاً على مجلس كفرياسيف المحلي، حيث تخللت جلسة العمل البحث في مشروع إقامة بناية جديدة للمجلس المحلي بتكلفة ما يقارب 11 مليون شاقل، وقد حضر الاجتماع كل من بلال نمر الحاج قائم مقام لواء الشمال ، صالح خطبا قائم مقام في لواء الشمال ، سيفان لهبي نائب رئيس السلطات ، جبرائيل ميمون مدير عام وزارة الداخلية سابقاً، ريفتال طويبي مركزه قسم ميزانيات التطوير في لواء الشمال ومجموعة من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية .

هذا وقام مهندس المشروع محمد بكري بشرح تفاصيل البناية الجديدة والتي ستتكون من 3 طوابق وموقف سيارات بمساحة تزيد عن 1200 متر ( كل طابق 400 متر ).
في حديث مع السيد عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي ، قال: "عملنا سوية مع كافة الوزارات المختلفة من اجل بناء مجلس محلي عصري جديد يخدم اهالي كفرياسيف ويعطي ظروف عمل جيدة ومريحة لعمال المجلس واهالي القرية ، قسم كبير من ميزانية المشروع عبارة عن قروض طويلة الأمد وقسم اخر عبارة عن هبات حيث ستقوم الوزارات المختصة بهذا الأمر سيتم تحويلها لمجلس كفرياسيف المحلي " واختتم توما بالقول :"املين ان يتم المشروع في السنة القادمة 2018 ".
عضو المجلس من المعارضة المحامي شادي شويري قام بالرد على خطوة ادارة المجلس بخصوص هدم بناية المجلس المحلي وبناء مبنى جديد مكانها قائلاً : تمت دعوتنا لجلسة مجلس ستعقد بتاريخ 9/1/2018 المقبل لبحث وإقرار مخطط بناية المجلس الجديدة وكذلك إقرار قرض بمبلغ 8.5 مليون شيكل لتمويل البناء.الآن أصبح مؤكدًا ما كنا نتساءل فيه ولم نحصل على أجوبة من إدارة المجلس وهو أن الجزء الأكبر من تمويل المشروع هو قرض طويل الأمد بمبلغ 8.5 مليون شيكل سيقترضها المجلس من البنوك وليس هبات أو منحًا من الوزارات وثانيًا أن مبنى المجلس الأثري، الذي بني في عهد الانتداب، سيتم هدمه وفق المخطط".

واضاف :" بدورنا كمعارضة قدمنا اعتراضًا قانونيًا لدى لجنة التنظيم والبناء الجليل المركزي (نصه في الصورة المرفقة) معللين اعتراضنا بأن الخرائط التي قدمت للتنظيم دون بحثها وإقرارها في جلسة لهيئة المجلس هي خرائط غير قانونية وباطلة وكذلك اعترضنا على هدم المبنى القديم للمجلس باعتباره صرحًا له قيمة تاريخية ومعنوية وتراثية في تاريخ كفرياسيف ولا يجوز هدمه فضلًا عن أنه في الخارطة الشمولية المقترحة لكفرياسيف تمت الإشارة لهذا المبنى كمبنى تاريخي يجب المحافظة عليه (مرفق صورة من ملحق المحافظة على المباني في الخارطة الشمولية)".

وتابع:" قلنا في الماضي ونقول اليوم إن اقتراض هذا المبلغ الضخم سيثقل خزينة المجلس لسنوات كثيرة قادمة وإننا في غنى عن ذلك وإنه اذا كان لا بد من الاقتراض وادخال المجلس في ديون جديدة فمن باب أولى أن نصرف هذه المبالغ على مشاريع اكثر حيوية في البلدة.
وقلنا إن هدم المبنى التاريخي للمجلس هو خطأ شنيع بحق تاريخ هذه البلدة ومعالمها، وهناك إمكانيات أخرى للبناء مع الحفاظ على هذا المبنى ودون المساس به.ولذلك ندعو كل من تعز عليه كفرياسيف وتاريخها للعمل والضغط على رئيس وأعضاء المجلس المحلي للعدول عن هذا المخطط وإلى التواجد في ساحة المجلس المحلي يوم انعقاد الجلسة 9/1/2018 الساعة السابعة مساءً لإسماع صوته مباشرة لمنتخبي الجمهور".