الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 18:01

هل وقعت في الغرام؟ تجنّبي هذه الأمور..

كل العرب
نُشر: 23/11/17 12:00,  حُتلن: 18:57

عليك أن تكوني حذرة، فلا تولين كلّ اهتمامك على رضى المحبوب فتفقدين بالتالي الاهتمام باحتياجاتك وأهدافك الخاصة من هذه العلاقة

الوقوع في الغرام هو أمر رائع وجميل، لكنه في نفس الوقت يعني أنّك تنتقلين إلى مرحلة جديدة وربما أكثر تعقيدًا، تتضمن تقديم بعض أنواع التنازلات وظهةر المشكلات مع الشريك، أضيفي إليها هذا المزيج من السيروتونين والهرمونات، والأدرينالين الذي يتفجّر عندما تلتقين بحبيبك!


صورة توضيحية

لذا عليك أن تكوني حذرة، فلا تولين كلّ اهتمامك على رضى المحبوب فتفقدين بالتالي الاهتمام باحتياجاتك وأهدافك الخاصة من هذه العلاقة. موقع العرب يقدّم لك اليوم بعض النقاط والأمور التي يجب أن تأخذيها بعين الاعتبار للتخفيف قدر الإمكان من وطأة أي انتكاسةٍ محتملة في العلاقة الغرامية.. تابعي معنا:

• عند بداية أي علاقةٍ جديدة، ستتوقين إلى الظهور بأفضل إطلالةٍ ممكنة عند كل لقاء، وستحرصين على تنويع الإطلالة في كلّ مرّةٍ تلتقيان. ستصبح واجهات المحال لافتة لك أكثر من أي وقتٍ مضى، وستزداد زيارتك لمراكز التجميل. لكن احذري فكل هذه الأمور ستؤدي إلى إفراغ حسابك المصرفي وإفلاسك رسمياً، ولن تدركي فظاعة الموضوع إلا عندما تهدأ فورتك.

• أصدقاءك المقرّبين الذين تعرفينهم منذ سنواتٍ طويلة، وبعضهم قد يكون صديقك المقرّب منذ أيام مقاعد المدرسة، الذين رافقوك في تجارب عديدة قد تكونين مررت بها، فساندوك في أصعب الأوقات ووقفوا إلى جانبك. قد تخف الرغبة في التواصل معهم عندما تعيشين بداية حالة الغرام، لكن بمجرّد أن تستقر المرحلة، ستعود الحاجة الملحّة إليهم. لذلك احرصي على إبقاء التواصل معهم بشكل مستمر حتى لو اقتصر على المكالمات الهاتفية.

• عندما تعجبين أو تغرمين بأحدهم، تصبح زيارة حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وانستقرام وغيرها أمراً لا بدّ منه، خصوصاً في الأوقات التي تفترقان فيها، محاولةً منك لمعرفة ماذا يفعل في هذه الأثناء. هذه الممارسات قد تلهيك، خصوصاً في أوقات العمل، وقد تعطي الشريك انطباعاً بأنه مراقب ما قد يتسبب بإزعاجه. لذلك، حاولي عموماً التخفيف من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الفترة، واطلبي منه أن يهاتفك إذا أراد أن يحدّثك أو أن تحدّدا موعداً للقاء.

• الإفراط في السهر، والتأخر في الاستيقاظ الذي يصاحب مرحلة الغرام الأولى، قد يؤثر سلباً في حياتك المهنية التي عملت جاهدةً لإثبات نفسك فيها. من المعروف أنه في هذه الفترة يخفّ التركيز على العمل، وتتمنّين أنه لو كان باستطاعتك قضاء اليوم بأكمله مع حبيبك والاستماع إلى الموسيقى سوياً أو مشاهدة السينما. لكن تذكري دائماً أن رئيسك في العمل لا يشاركك هذه المشاعر، وهو ليس والدتك ليتفهّم المرحلة التي تمرّين بها. لذلك حاولي عدم إهمال عملك كي لا ينخفض المرتّب عندما ينخفض الأدرينالين.

مقالات متعلقة