الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:01

مشروع التوجيه الدراسي والمهني بعنوان السباق نحو الحياة في ارثوذكسية الرملة

كل العرب
نُشر: 22/11/17 00:24,  حُتلن: 07:37

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي:"تم  الثلاثاء الموافق 21/11/2017 تنظيم يوم دراسي لطلاب صفوف الثواني عشر ضمن مشروع التوجيه الدراسي والمهني في المدرسة الأرثوذكسيّة الثانوية بعنوان: "السباق نحو الحياة" بمبادرة وتخطيط مستشارة المدرسة هديل زبانة منصور وبدعم خاص من مديرة المدرسة إلهام فزع مخول. تخلل ورشات عمل, محاضرات وبانل متخصصين لمهن مختلفة من قبل خريجي المدرسة الارثوذكسية.




افتتحتا اليوم المستشارة ومديرة المدرسة بالترحيب بالطلاب والتشديد على أهمية هذا اليوم لما فيه من مضامين تساعدهم على التخطيط لحياتهم الدراسية والمهنية بشكل واعي وحكيم.

المحطة الاولى كانت مع عيدان جونين مدير مشروع "مدينة بلا عنف" وفعاليته بعنوان "التحضير للعمل" حيث أطلع الطلاب حول كيفية التحضير واجراء مقابلة عمل ناجحة, طرق البحث عن عمل مناسب لشخصية الطالب وادوات مهنية تساعدهم على النجاح في مقابلة عمل.

المحطة الثانية كانت ورشة عمل مع مستشارة المدرسة هديل زبانة منصور بعنوان "تكوين علاقات ايجابية مع الاخرين", الهدف منها كيفية تعزيز الجانب الايجابي في حياتي من أجل الوصول الى نتائج وانجازات.

المحطة الثالثة كانت محاضرات توجيهية من قبل مندوبين عن مركز أقواس شرحوا فيها عن اهمية التعليم العالي, عرض معطيات عن نسبة الاكاديميين في البلاد عربا ويهودا كما عرّفوا الطلاب على الخدمات التي يقدمونها لسكان المدينة.

المحطة الرابعة والاخيرة كانت مع بانل المتخصصين في المجالات والمهن المختلفة من قبل خريجات وخريجي المدرسة الارثوذكسية . كانت البداية مع خريجة علم النفس ليلى شمروخ التي شرحت حول امكانيات التقدّم والتطوّر في المجالات المختلفة داخل المهنة، حيث أكملت طريقها نحو مجال الاستشارة التنظيمية.

تابعت الحديث المهندسة المعمارية اوليفيا البلة برشة حيث لفتت انتباه طلّابنا بأسلوبها الشيّق في الحديث عن التعليم العالي وأعطت صورة عن طبيعة العمل وامكانيات التطوّر فيه وعن أهمية اختيار الموضوع عن محبة واهتمام. ومن ثم تحدث مدقق الحسابات هشام مخول حول مجال تدقيق الحسابات بشكل رائع وبصورة واضحة وسلسة وتطرّق الى فرص العمل في هذا المجال والفرق بينه وبين مجالات مشابهة. كذلك تطرقت الممرضة هبة الخطيب زبيدة لمهنة التمريض, امكانيات القبول والاكتفاء الكبير الموجود في هذه المهنة.

وقالت ادارة المدرسة:"لقد كان يومًا مثر جدًا نأمل أننا نجحنا من خلاله بفتح آفاق واسعة للتفكير والتساؤل وتقليص الفجوات، فالتخبطات حول التخطيط للمستقبل هي شرعية وصحيّة تساهم في خلق صورة أفضل على المدى البعيد كما أنّها هي جزء من السيرورة التي يمر فيها كل طالب وطالبة مقبلين على مفترق الحياة والانتقال من المرحلة الثانويّة المدرسيّة إلى الاكاديمية والمهنية. شكر خاص لكل الذين حضروا تطوّعًا عاملين، جاهدين، شركاء في هذا العمل التربوي، كرّسوا جزء من وقتهم الخاص لإنجاح هذا اليوم وبتألّق".

مقالات متعلقة