رامي غضبان ابن قرية ابو سنان الشاب الطموح ذو العزيمة والارادة الذي استمر بمتابعة تعليمه ضمن مجال التصميم المحوسب ولم يستسلم لوقوعه ضحية حادث طرق اليم بفضل ايمانه بالله وقوة شخصيته ودعم والديه له

بادر السيد رامي غضبان بدعم مشروع الحذر على الطرق ومنع الحوادث بتقديم محاضرة وفعاليات خاصة شيقة استنادا الى تجربته الخاصة فمشاركتها مع طلاب طبقة الثواني عشر في كلية البيان دير الاسد - البعنة كجمهور هدف في امس الحاجة للتوعية واخذ الحيطة والعبرة بهذا السياق .

رامي غضبان ابن قرية ابو سنان الشاب الطموح ذو العزيمة والارادة الذي استمر بمتابعة تعليمه ضمن مجال التصميم المحوسب ولم يستسلم لوقوعه ضحية حادث طرق اليم بفضل ايمانه بالله وقوة شخصيته ودعم والديه له ، انما عمل على نشر تجربته فاستخلص العبر وجعل منها درسا قيما يقدمه لجيل المستقبل الذي هو على ابواب امتحانات السياقة العملية .
وقد قدم رامي برنامجه الشيق من خلال سلسلة افلام ارشادية قصيرة تراسها تقرير خاص بالحادث الذي الم برامي وكل من كان معه على ذات المركبة ، كذلك مجموعة افلام تثقيفية تحث السائق على الحذر وعدم قيادته للمركبة بشكل مستهتر او بسرعة تتعدى القصوى المسموحة او بتأثير كحول وتعب .
تابع رامي القاء محاضرته على مسامع الطلاب المتابعين بتأثر ولهفة ملحوظة شارحا من خلالها مخاطر كل ما ذكر اعلاه كما وعدد المصاعب المرافقة لحياته بعد ان تغيرت وتبدلت بسبب الحادث الذي قسمها لفصلين :
رامي ما قبل الحادث ورامي ما بعد الحادث شارحا كيفية تأقلمه الحالي مع المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعمله في مجال الچرافيكا المخصص لفريق سخنين الرياضي المحبب على قلبه .
وقد شكرت ادارة كلية البيان  رامي غضبان على مجهوده الايجابي فقدمت له التقدير بشهادة تدلي لو بقدر بسيط عما يعبر عنه هذا النشاط من اهمية عائدة لطلابنا ، كما واشاد رامي على استعداده الدائم للتعاون المستقبلي مع اي جهة تهدف لنشر هذا الوعي بين صفوف الشباب والمراهقين .