ايوب سلامة والد الطفل:
اليوم نرى بأن هنالك اسخاصًا يطلقون الرصاص بدون أي حساب لا لأطفال ولا لغيرهم. آن الأوان بأن نقف وقفة جدية لمحاربة هذه الأفة التي تشكل خطرا كبيرا
الملثم نزل من السيارة واخذ يطلق الرصاص حتى اصاب طفلي، مع العلم أن قريبي الذي هرب مع طفلي طلب من مطلق الرصاص بأن لا يقوم بهذا العمل لكن دون جدوى
تسود حالة من الغضب والألم في مدينة قلنسوة في اعقاب حادثة اطلاق الرصاص التي وقعت يوم امس واسفرت عن اصابة الطفل صالح سلامة البالغ من العمر عام ونصف برصاصة في قدمه، حيث يرقد الان في مستشفى شنايدر في بيتح تكفا وهناك أجريت له عملية جراحية.
وقال ايوب سلامة والد الطفل: "الحمد لله أن وضع ابني جيد، لكن كان من الممكن أن ينتهي هذا العمل بكارثة كبيرة جدا. ما حصل انني كنت جالسا بجانب مقهى مع اقرباء لي، وقد طلبت من احدهم أن يبقى طفلي الى جانبه حتى احضر فنجان قهوة. عندما ذهبت حضر شخصان ملثمان بسيارة عندها علمنا أن هنالك نوايا لاطلاق رصاص، وعلى الفور القى شخص بإتجاه السيارة كرسيا، لكن الملثم نزل من السيارة واخذ يطلق الرصاص حتى اصاب طفلي، مع العلم أن قريبي الذي هرب مع طفلي طلب من مطلق الرصاص بأن لا يقوم بهذا العمل لكن دون جدوى".
كما قال: "الوضع لا يطاق بتاتا، فقد اصبحنا لا نشعر بالأمان بسبب حوادث العنف. اليوم نرى بأن هنالك اسخاصًا يطلقون الرصاص بدون أي حساب لا لأطفال ولا لغيرهم. آن الأوان بأن نقف وقفة جدية لمحاربة هذه الأفة التي تشكل خطرا كبيرا على حياتنا جميعا، واذا كان لأي شخص خلافات مع اشخاص اخرين، فليعالجوا هذه النزاعات دون استخدام الأسلحة واطلاق الرصاص العشوائي".