الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 18:01

شادي خلايلة من سخنين: سنتعاون مع الإدارة لاسترجاع أرض بيزك

كتبت: مرام عواودة
نُشر: 05/10/17 17:37,  حُتلن: 04:21

الشارع السخنيني انشغل بقضية بيع قطعة أرض على اسم شركة بيزك الواقعة بجوار مبنى بلدية سخنين

المحامي شادي خلايلة عضو البلدية عن المعارضة قدّم اعتراضه خلال جلسة البلدية الأخيرة ليتطور النقاش وينسحب من الجلسة برفقة أعضاء المعارضة

المحامي شادي خلايلة عضو البلدية من المعارضة:

ما حدث في جلسة البلدية هو أمر داخلي، وصفحة وانتهت وقمنا بطيّها ولا داعي للحديث عن هذا الأمر

كل ما نريده هو الحفاظ على هذه الأرض لأنّها من حق أهل سخنين وبلدية سخنين ولخدمة المواطنين

سنفعل المستحيل وسنقوم بالمساعدة في استرجاع قطعة الأرض المذكورة، من خلال عرض خدماتنا على إدارة البلدية وتقديم مقترحات من أجل المحافظة على أرض سخنين وخدمة أهلها

شهدت مدينة سخنين، في اليومين الأخيرين، مناوشات بين إدارة البلدية من جهة والمعارضة من جهة أخرى، إضافة إلى جلسة المجلس البلدي الصاخبة، مساء الأربعاء، والتي شهدت تراشق اتهامات وتلاسنًا وانسحاب المحامي شادي خلايلة (قائمة الجيل الجديد) من الجلسة، ليتبعه باقي أعضاء البلدية عن المعارضة.


المحامي شادي خلايلة عضو البلدية عن الجبهة

وخلال جلسة المجلس البلدي الأخيرة قدّم عضو البلدية شادي خلايلة اعتراضه حول بيع قطعة أرض على اسم شركة بيزك الواقعة بجوار مبنى بلدية سخنين، ليتطور النقاش وينسحب من الجلسة برفقة أعضاء البلدية عن المعارضة. وفي حديث خاص لموقع العرب مع المحامي شادي خلايلة، اليوم الخميس، أكّد أنّ:"ما حدث في جلسة البلدية هو أمر داخلي، وصفحة وانتهت وقمنا بطيّها ولا داعي للحديث عن هذا الأمر". وأوضح خلايلة أنّ:"كل ما تريده المعارضة هو الحفاظ على هذه الأرض لأنّها من حق أهل سخنين وبلدية سخنين ولخدمة المواطنين، وما أردناه منذ البداية وما نريده الآن هو الاعتراض والاحتجاج لكي لا يدخل غريب ويأخذ هذه الأرض السخنينية"، بحسب خلايلة.

واختتم خلايلة حديثه أنّ:"نحن سنفعل المستحيل وسنقوم بالمساعدة لأجل استرجاع قطعة الأرض المذكورة، من خلال عرض خدماتنا على إدارة البلدية وتقديم مقترحات من أجل المحافظة على أرض سخنين وخدمة أهلها"، كما قال.


رئيس بلدية سخنين مازن غنايم

وانشغل الشارع السخنيني بقضية بيع قطعة أرض على اسم شركة بيزك الواقعة بجوار مبنى بلدية سخنين. ووفقًا للبلدية فإنّ "لن تسمح لشركة بيزك ببيع هذه الأرض لجهات خاصة بهدف الاتجار، وأنها قامت وتقوم بخطوات عملية لوقف عملية البيع". إلا أنّ المعارضة في بلدية سخنين بعثت برسالة للرئيس، مازن غنايم، وتساءلت فيها "إذا ما كانت البلدية على علم ببيع قطعة الأرض المذكورة؟ وماذا فعلت البلدية لاسترجاع الأرض؟"، مشيرة إلى "بلدية سخنين قادرة وواجبها إيقاف هذه المهزلة". وطالبت أيضًا "بالكف عن العبث بأملاك سخنين العامة". كما ودعت المعارضة إلى وقفة احتجاجية، مساء الأربعاء، أمام بلدية سخنين للاعتراض على بيع قطعة الأرض المذكورة لأيادٍ خارجية.

يذكر أخيرًا أنّ "قطعة الأرض البالغ مساحتها 1470 مترا مربعا، والواقعة في قسيمة رقم 41 في منطقة رقم 19316، والموجودة في منطقة البركة بجوار مبنى البلدية والمركز الجماهيري ومسجد أبي بكر، من الجهة الغربية، تمت المصادقة في شهر 12/1987 على صفقة في دائرة أراضي إسرائيل "المنهال" لتخصيص هذه الأرض لشركة بيزك بهدف إقامة محطة مركزية للهواتف، وذلك قبل حوالي 30 عاما زمن إدارة السيد محمد غنايم للمجلس المحلي آنذاك، وبتاريخ 19/8/1992 زمن إدارة السيد مصطفى أبو ريا الأولى للمجلس المحلي تم التوقيع على عقد نقل الملكية من المنهال لشركة بيزك. وبتاريخ 17/9/2000 زمن الإدارة الثانية للسيد مصطفى أبو ريا تم تسجيل ملاحظة تملك הערת אזהרה للأرض باسم شركة بيزك. إلا إنّ شركة بيزك قامت مؤخرا في شهر أيار بالإعلان عن نيتها بيع الأرض لجهات خاصة لأهداف تجارية، وفور علم إدارة البلدية بذلك قامت البلدية بالتوجه رسميا للمنهال ولشركة بيزك بطلب إلغاء عملية البيع"، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن بلدية سخنين.

مقالات متعلقة