نظّمت هذه المظاهرة بلدية الطيبة بالتعاون مع اللجنة الشعبية والقوى الفاعلة في المدينة

رفع المشاركون شعارات التي تندد بجرائم القتل وطالبوا الشرطة بعدم التقاعس والكشف عن هوية المجرمين

شارك المئات من أهالي الطيبة والمنطقة في مظاهرة نُظّمت أمام مركز شرطة كدما تحت عنوان "موحدون ضد العنف والجريمة...الرصاص لا يفرق بين الدم والدم"، وذلك احتجاجا على اعمال العنف وجرائم القتل في الطيبة والمنطقة، وكان اخرها جريمة قتل الشاب نزيه مصاروة رميا بالرصاص. وأشارت مراسلتنا إلى أنّ "المشاركين في التظاهرة أغلقوا شارع 444 أمام حركة السير في مرحلة معيّنة لتعود الشرطة وتتدخل وتقوم بفتحه".

وشارك في المظاهرة رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، ونشطاء اخرون الذين اكدوا على ضرورة مواصلة النضال لمحاربة كل انواع العنف والجرائم وبدون اي استهتار.

وكانت اللجنة الشعبية في الطيبة قد اصدرت بيانا، جاء فيه:" اللجنة الشعبية تدعو الجميع التكاتف معا لنقولها بصوت واحد لا للعنف ، لا للجريمة، مطالبة الشرطة بالقيام بواجبها نحو المواطنين العرب وذلك بمحاربة الجريمة على كل اشكالها دون تواطؤ واستهتار. تؤكد اللجنة الشعبية على انه فقط بوحدة صف حقيقية نضالية يمكننا مواجهة آفة العنف في جميع المجالات. اننا نرى باللجنة الشعبية انه بوحدة أهالي الطيبة يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة من اجل مجتمعنا في قضايا حماية الارض والمسكن ومحاربة العنف ورفع روح الانتماء والعطاء لبلدنا الغالي".

يشار الى أنّه قتل من مدينة الطيبة منذ بداية العام 6 مواطنين، وهم: ناديا برانسي، عصام مصاروة، فاتح بريمي، محمد زبارقة، احمد رايق ياسين ونزيه مصاروة.

والدة ووالد المرحوم نزيه مصاروة