الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 23:01

إحياء ذكرى الهجرة النّبوية الشّريفة في إعداديّة السّلام في جسر الزرقاء

كل العرب
نُشر: 21/09/17 02:04,  حُتلن: 02:08

الطّالب المُميّز مُحمّد عفيف رفع الأذان وصوت الحقّ بصوتٍ خاشعٍ شجيٍّ، أمّا الطالبتان شذى وجميلة من التّاسع "1" ألقتا قصائد في مدح الرسول ووصف الهجرة.

أحيت إعداديّة السّلام في جسر الزّرقاء بطاقمها وطُلاّبها على مدار يومين متتاليين ذكرى الهجرة النّبويّة الشّريفة من مكّة المُكرّمة إلى المدينة المنوّرة.فبأجواءٍ احتفاليّة مُميّزة، شهدت المدرسة سلسلة من الفعاليات التّربوية المنهجيّة واللامنهجية، إحياءً لهذه الذكرى العطرة ورأس السنة الهجريّة الجديدة 1439 هـ.

في بداية المهرجان استمع الطُّلاب إلى آيات من القرآن الكريم، آيات الهجرة النّبويّة الشّريفة من سورة التّوبة، تلاها كلمة ترحيبيّة بالطُلاّب، الطاقم والحضور من عريف الحفل، ومن ثمّ ألقى المُربّي الفاضل الأستاذ حسين مصاروة قصّة الهجرة النّبوية الشّريفة مُسلطًا الضوء على العِبَر والعِظات والدروس المُستفادة من حادثة الهجرة.

الطّالب المُميّز مُحمّد عفيف رفع الأذان وصوت الحقّ بصوتٍ خاشعٍ شجيٍّ، أمّا الطالبتان شذى وجميلة من التّاسع "1" ألقتا قصائد في مدح الرسول ووصف الهجرة.مدير المدرسة الأستاذ بهاء الدّين جُربان ألقى كلمة للحضور ركّز من خلالها على معانٍ أخلاقية ساميةٍ نحتاجها اليوم من أجل النّهوض وتغيير واقعنا إلى واقعٍ أفضل، من ذلك: التضحية، الإيثار، الإخاء، المبادرة العامة، والوحدة.

كما وأُجريت مُسابقة معلومات دينيّة بين فريقين من طُلاّب المدرسة، المُنافسة كانت مُحتدمة تسودها النّزاهة والروح الرياضيّة، حيث تلقّى الفريقان جوائز قيّمة في نهايتها.بعد انتهاء الاحتفال قام الطّلاب بالتّعاون مع مربي الصفوف بإعداد إفطار جماعيّ صفّيّ لكل الصّفوف، مع ربطه بموضوع الهجرة النّبويّة وقِيَم إسلاميّة: كأن يُحِبّ المسلم لأخيه المُسلم كما يُحب لنفسه، الكرم، المُساعدة، التّعاون، المُشاركة، الإيثار وحُب الغير، وربطه مع حادثة ابنة أبي بكر الصّدّيق أسماء رضي الله عنها عندما كانت تبعث طعامًا لأبيها وللنّبي محمد r .

واختُتِمَت الفعّاليات بورشات عملٍ صفّية مُختلفة في موضوع الهجرة، الورشة الأولى بعنوان: الطّريق إلى الهجرة ، أمّا الثّانية بعنوان: التّعرّف على أحداث الهجرة النّبويّة ومواقف تربويّة في حياتنا، والثّالثة بعنوان: الهجرة المكانيّة والهجرة الزّمانية، أما الرابعة فكانت عبارة عن إنشاء مركز تعلُّمي في موضوع الهجرة وتمّ بناء مُنتج من قِبَل الطُّلاب أنفسهم (بناء مُجسّم لغار ثَور، الكعبة المُشرّفة، وغيرها من المُجسّمات).

مقالات متعلقة