الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 04:01

حلول مفيدة لمشكلة فرط المثانة

كل العرب
نُشر: 18/09/17 18:35,  حُتلن: 07:54

يعتبر الكافيين من أكثر الأسباب التي تهيّج المثانة وتزيد من وتيرة التبول، والتقليل من استهلاكه يساعد على الحدّ من أعراض النشاط المفرط للمثانة

يمكن لتدريب المثانة أن يزيد من قدرتها على تخزين البول، كما يمكنه مساعدتك على اكتساب سيطرة أفضل على الاحتياجات العاجلة للتبول

فرط المثانة أو المثانة المفرطة هي مشكلة في تقلصات لا إرادية لعضلات جدار المثانة، أو ما تسمى بعضلة دفع البول. وغالبًا يوصي الأطبّاء بالبدء بالعلاجات الخالية من الأدوية قبل النظر في اللجوء إلى غيرها. إليكم بعض الحلول والمعلومات المتعلقة بالعلاج الأولي الذي قد يكون مفيدًا وفعالًا، قبل الجوء إلى الأدوية.. تابعيوا معنا!


صورة توضيحية

ينصح الأطباء بضرورة إجراء بعض التغيّرات في نمط الحياة. فمثلًا، يعتبر الكافيين من أكثر الأسباب التي تهيّج المثانة وتزيد من وتيرة التبول، والتقليل من استهلاكه يساعد على الحدّ من أعراض النشاط المفرط للمثانة. من ناحية أخرى، فإنّ الحدّ من تناول السوائل بشكل عام يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف هذه الأعراض. في الكثير من الحالات، قد يطلب منك طبيبك التقليل من شرب السوائل ليكون معدّل استهلاكها ما بين اللتر واللتر ونصف في اليوم. ولكن، إن لم تستشيري الطبيب فلا تغيّري كمية السوائل، خصوصاً إذا كان لديك حصى الكلى أو التهاب المسالك البولية. ومن بين التغييرات الأخرى في نمط الحياة نذكر ضرورة فقدان الوزن وأخذ التدابير اللازمة لمنع التهابات المسالك البولية والإمساك.

هذا، ويمكن لتدريب المثانة أن يزيد من قدرتها على تخزين البول، كما يمكنه مساعدتك على اكتساب سيطرة أفضل على الاحتياجات العاجلة للتبول. فمع تدريب المثانة، تزيد تدريجياً الفترة الفاصلة بين عدد مرّات الدخول إلى المرحاض. ومع مرور الوقت، تنخفض كميّة تسرّب البول ويقلّ الشعور بالحاجة الملّحة إلى التبول. يمكن لطبيبك أن يساعدك على القيام بهذه التقنية، وعلى تنظيم زياراتك إلى المرحاض ضمن جدول زمنيّ محدّد لمساعدتك على الالتزام بها.

وأخيرًا، يمكنكم القيام بتمرين كيجل، وهو تمرين يحمل اسم الدكتور أرنولد كيجل، وفكرته تكمن في عقد ثمّ إرخاء العضلات التي تشكّل جزءاً من الحوض. والهدف من هذا التمرين هو تحسين قوة تلك العضلات في قاع الحوض، الأمر الذي يفيد كثيراً في السيطرة على عملية التبوّل والحدّ من التسرّب اللاإرادي. 

مقالات متعلقة