الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 10:02

أم الفحم: الثانوية الشاملة تفتتح العام الدراسي بسلسلة من الفعاليات

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 18/09/17 11:06,  حُتلن: 12:25

مدير المدرسة:

نسعى جاهدين الى تطوير وسائل الحوار والتفاهم والإصغاء للآخر لدى طلابنا، واعتماد الأدوات الحضارية لحل أي سوء تفاهم او اشكال

قام طاقم الاستشارة التربوية في المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، بعرض الخطة السنوية للفعاليات التربوية للعام الدراسي الجديد 2017/2018، امام مربي الصفوف، والتي سيتم تمريرها من قبلهم خلال حصص التربية والفعاليات الاجتماعية والنشاطات اللامنهجية.


خلال الفعاليات

وقد استهلّ الطاقم فقرات برنامج اللقاء بالإشارة الى أن هذه الخطّة السنوية تتضمن فعاليات مختلفة لتعزيز القيم الدينية والإنسانية والاجتماعية وتذويتها في نفوس الطلاب والطالبات على مدار العام الدراسي، مثل التسامح والتآلف واحترام الآخر، والحوار كوسيلة للتفاهم وحل الاشكاليات المختلفة، والتفاعل الاجتماعي في شتى المؤسسات الاهلية في المجتمع الفحماوي.

وبادر طاقم الاستشارة الى تمرير فعالية للمربين بتوجيه وإعداد المستشارين الأستاذ جمال طاهر والمعلمة رانية عبد الرزاق حول أهمية المشاركة الفعالة. وكذلك فعالية أخرى للطلاب للصف الحادي عشر، بمشاركة المستشارة ميسم محاميد، ومربية الصف المعلمة سعاد قواسمة حول التحديات التي تواجه الطلاب في مطلع العام الدراسي الجديد، "بهدف التعرف على الذات واكتشاف الصعوبات والمخاوف مع بداية مشوار دراسي جديد" – كما افادنا
المستشار التربوي الأستاذ جمال طاهر.

وأضاف ان "هذه الفعالية تجسد بشكل واضح اهمية ترسيخ قيم المشاركة والعمل الجماعي لدى الطلاب، ودور المربين في التعرف على مدى قابلية كل طالب وطالب لتطويرها بصورة عملية في حياته المدرسية والاجتماعية".

من ناحيته، اثنى مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد على طاقم الاستشارة المهني في المدرسة، مشدداً على "أهمية مثل هذه الفعاليات لبناء الفرد الواعي والمسؤول، سيّما وأننا نعيش في ظروف يترتّب على كل مسؤول فيها تقديم كل ما يقدر عليه، فكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته".

وأضاف مدير المدرسة قائلاً: "نسعى جاهدين الى تطوير وسائل الحوار والتفاهم والإصغاء للآخر لدى طلابنا، واعتماد الأدوات الحضارية لحل أي سوء تفاهم او اشكال. وكذلك تذويت قيم العفو والتسامح والتناصح، خاصة في ظل الظروف الصعبة والأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينتنا في الآونة الاخيرة". 

مقالات متعلقة