الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 20:02

مجلس مجد الكروم بعد مقتل هبة مناع: ليس منا من حمل علينا السلاح

محاسن ناصر -
نُشر: 12/09/17 11:33,  حُتلن: 15:44

مجلس مجد الكروم:

نطالب الشرطة بعدم التقاعس والبحث الجدي للقبض على الجاني وبأسرع وقت ممكن. وندعو أهالينا إلى التكاتف والعمل المشترك

عمّم مجلس مجد الكروم المحلي بيانًا في أعقاب جريمة القتل التي راحت ضحيتها الشابة هبة محمد مناع جاء فيه ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم. وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33) صدق الله العظيم. يؤكد مجلس مجد الكروم المحلي شجبه واستنكاره للحادثة الغريبة التي عصفت بنا جميعا ظهر يوم الأحد الموافق 10/09/2017 إذ قامت يد جبن غادرة بإطلاق رصاصات آثمه على المرحومة السيدة هبة محمد مناع ٱثناء عودتها من العمل".


محلس مجد الكروم يستنكر جريمة القتل 

وأضاف البيان: "إنّنا نؤكّد أنّ القتل هو جريمة خارجة عن سياق العصر وهي خطر على المجتمع بأسره. لأنها تنسف كل ما توصلت اليه الإنسانية من قيم وحقوق صنعها النساء والرجال معا. في سبيل القضاء على الظلم والتمييز والعنف في المجتمع. "ليس منا من حمل علينا السلاح "حديث نبوي شريف. وبهذا إننا نطالب الشرطة بعدم التقاعس والبحث الجدي للقبض على الجاني وبأسرع وقت ممكن. وندعو أهالينا إلى التكاتف والعمل المشترك لنبذ ودحر ظاهرة حيازة السلاح. واعتبار ذلك جريمة لا غفران فيها".

وتابع البيان: "أهلنا الكرام، القتل من أكبر الكبائر فما بالك بقتل المرأة التي اوصانا الرسول الأكرم بهن خيرا ولو خير بأحد ليفضله لاختار النساء. إذا أهينت المرأة في مجتمع أهين المجتمع بأسره. فغيروا ما بأنفسكم بخير. وندعوكم جميعا الى إستنكار هذه الجريمة لأنّ العنف والقتل بجميع أشكاله غريب عن ثقافتنا وروحنا المتسامحة. وإيمانا منّا بأنّه يجب العمل على دحر العنف بكل اساليبه قام المجلس المحلي بالتحضير لعدة خطوات من اجل بلوغ الهدف وسنعمل على تنفيذها وذلك بالتشاور والعمل مع جميع الاطر الفاعلة على الساحة واقسام المجلس المحلي".

واختتم البيان: "نعزي أنفسنا والعائلة المغدورة وندعو الله أن يصبرنا ويصبرهم على المصاب الأليم وعمق الفراق. وندعو لها بالرحمة والغفران، ويحتسبها عنده مظلومة. لها الرحمة ولذويها الصبر والسلوان" إلى هنا نصّ البيان.  

مقالات متعلقة