جدير بالذكر ان تايه اصيب خلال عملية اطلاق رصاص في الحي الذي يسكن فيه، حيث ان الرصاص لم يكن موجها لبيته، ولم يتم التعرف حتى الان مصدر الرصاصة

اصيب عبدالله تايه من سكان مدينة قلنسوة الليلة الفائتة برصاصة في رجله، ذلك عندما كان جالسا على سطح بيته مع زوجته، مما اسفرعن اصابته بجراح طفيفة نقل على اثرها الى مستشفى مئير في كفار سابا. 

جدير بالذكر ان تايه اصيب خلال عملية اطلاق رصاص في الحي الذي يسكن فيه، حيث ان الرصاص لم يكن موجها لبيته، ولم يتم التعرف حتى الان مصدر الرصاصة.

عبدالله تايه قال:" لدي اعاقة في رجلي، وفي كل يوم اتتظر ساعات المساء حتى اجلس على سطح البيت. بالأمس كنت جالسا على السطح، وفجأة شعرت بجسم ضرب رجلي بقوة، ولم اعرف ما حصل، وبعد لحظات شاهدت دماء ينزف من رجلي، واذا بزوجتي تقول لي بان رصاصة اصابت رجلي". ثم قال:" الحمد لله بان اصابتي كانت طفيفة، لكن كان من الممكن ان ينتهي هذا الحادث بكارثة كبيرة، اذ ان فوضى السلاح وظاهرة اطلاق الرصاص داخل مجتمعنا العربي بشكل خاص، تشكل خطرا كبيرا على حياتنا، وما حصل معي هو نتيجة اطلاق رصاص لا اعرف مصدره حتى الأن".كما قال:" انني احمل الشرطة مسؤولية فوضى السلاح الذي بات يقض مضاجعنا، وان كل من يستخدم هذه الاسلحة يعتبر بنظري خائنا، فكما يبدوا ان الشرطة لا تهتم في معالجة هذه الأعمال البربرية والأجرامية، بينما لو حصل اطلاق رصاص داخل بلدة يهودية لقامع الدنيا وقعدت".

في نهاية حديثه قال:" يجب التكثيف من الارشاد والوعي حول ظاهرة اطلاق الرصاص، واذا وقفنا مكتوفي الايدي، فسوف نرى اصابات وكوارث اخرى. بالأمس كنت انا الضحية، ولا نعرف على من الدور، لا يعقل ان ينعدم الامان حتى عندما نجلس في بيوتنا".

من حانبها قالت الشرطة:" التحقيقات في هذه الحادثة جارية".