الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 02:01

بلدية أم الفحم وأئمة المساجد يدعون لرأب الصدع بعد مقتل احمد ياسين من الطيبة واصابة شقيقيه

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 24/08/17 13:46,  حُتلن: 21:58

بلدية أم الفحم:

 أهل الطيبة هم أهلنا وإخواننا وبيوتنا مفتوحة لهم على مصراعيها، مصابهم مصابنا وألمهم ألمنا، ونسأل الله أن يعيننا وإياهم مع أهلنا في مصمص على رأب الصدع وإصلاح ذات البين والخروج من هذه المحنة بأسرع وقت ممكن

أئمة ودعاة أم الفحم:

ندعو الخطباء جميعا بأن تستنكر الحدث وتشجب وتصرخ صرخة واحدة " لا للعنف " وتحمّل مسؤولية كلّ قطرة دم تراق للشرطة حتى تطهر مجتمعاتنا من آخر قطعة سلاح

أصدرت بلدية أم الفحم ظهر اليوم الخميس بيانا على خلفية مقتل الشاب احمد ياسين من مدينة الطيبة مساء يوم امس الأربعاء خلال تواجده في ام الفحم كما وأصيب شقيقاه بجروح خطيرة، وجاء فيه:"حادث القتل المؤسف الذي حصل الليلة الماضية في مدينتنا هو طريقة مرفوضة لحل الخلافات فيما بيننا، نأسف لها ونستنكرها بأشد عبارات الاستنكار، فهذا ليس أسلوبا لحل الخلافات ولن يكون بيوم من الأيام. وفي ذات الوقت فإننا نتقدم إلى أهلنا وإخواننا عامة في مدينة الطيبة بأحر التعازي وإلى آل الفقيد المرحوم احمد رايق ياسين خاصة، غفر الله له واسكنه فسيح جناته، وان يعجل بشفاء شقيقيه المصابين" كما جاء في البيان.


الشيخ خالد حمدان 

وأضاف البيان: "ونؤكد في هذا المجال ما قلناه سابقاً أن نجعل الحوار والنقاش والتفاهم لغة لحل خلافاتنا وطريقاً للتفاهم فيما بيننا، وتحكيم لغة العقل والبعد عن لغة العنف بكل أشكاله وصوره، وإفشاء لغة التسامح والعفو فيما بيننا. من جانبنا نحن في بلدية أم الفحم وأهل الخير نبذل قصارى جهدنا لرأب الصدع وإعادة اللحمة بين أهلنا في مصمص وأهلنا في الطيبة. وختاما فإن أهل الطيبة هم أهلنا وإخواننا وبيوتنا مفتوحة لهم على مصراعيها، مصابهم مصابنا وألمهم ألمنا، ونسأل الله أن يعيننا وإياهم مع أهلنا في مصمص على رأب الصدع وإصلاح ذات البين والخروج من هذه المحنة بأسرع وقت ممكن".

وجاء في بيان أئمة ودعاة أم الفحم: "باسم أهالي أم الفحم عموما وأئمة ودعاة أم الفحم على وجه الخصوص نشجب وندين ونستنكر هذا الفعل اللاشرعي واللاخلاقي واللانساني ونؤكّد لكم جميعا أنّ الدم الفلسطيني يصبّ في خندق واحد وإن تباعدت الأقطار والبلدان .. فألمكم ألمنا ومصابكم مصابنا وهمكم همنا وحزنكم حزننا ... ولطالما أكّدنا في بيانات سابقة أنّ هذا السّلاح المنتشر في بلادنا والذّي تتغاضى الشرطة عنه هو يهددنا جميعا في الدّاخل الفلسطيني على الإطلاق ... أهلنا آل ياسين: والله إنّ القلب ليحزن على مصابكم الذّي هو مصاب كل أب وأم وأخ وأخت فحماوي منّا وإنّنا نسأل الله تعالى لكم الثبات في هذه الفاجعة والألم الجمّ".

واضاف البيان: "فتقبلوا تعازينا مع فائق الحزن والاسى والرجاء ... فأم الفحم برجالها ونسائها تبرأ من هذا الفعل الذي يتنافى مع قيمنا الدينية والاجتماعية والأخلاقية بل والإنسانية.. وندعو الخطباء جميعا بأن تستنكر الحدث وتشجب وتصرخ صرخة واحدة " لا للعنف " وتحمّل مسؤولية كلّ قطرة دم تراق للشرطة حتى تطهر مجتمعاتنا من آخر قطعة سلاح... سائلين المولى عزّ وجلّ بأن يجيركم في مصابكم وأن يلهمكم الصّبر والسلوان".

مقالات متعلقة