القناة الإسرائيلية الثانية:

أوصى جهاز الأمن العام (الشاباك) بضرورة إزالة هذه بوابات الاكترونية، بينما يتمسك وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، وجهاز الشرطة بإبقائها

المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي :

التقارير التي أفادت بأن رئيس الوزراء يجري مشاورات من شأنها إزالة البوابات الإلكترونية تشوّه الواقع

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، عصر اليوم الأربعاء، أنّ المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل تشهد إنقسامًا بشأن وضع بوابات التفتيش الإلكترونية (أجهزة كشف معادن "مچنومتر") على أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس القديمة، حيث أوصى جهاز الأمن العام (الشاباك) بضرورة إزالة هذه البوابات، بينما يتمسك وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، وجهاز الشرطة بإبقائها. وأوضحت القناة الثانية أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيعقد مناقشات ومشاورات بهذا الخصوص من أجل إصدار قرار نهائي بإزالة البوابات أم لا.  

البوابات الألكترونية على أبواب المسجد الأقصى

وبحسب تقرير القناة الثانية فإنّ "خلال جلسة تقييم الأوضاع الأخيرة، الوزير أردان ومفوّض الشرطة العام، روني الشيخ، أبلغا نتنياهو أنّ تثبيت البوابات الألكترونية على أبواب ومداخل المسجد الأقصى هي ضرورة، من أجل منع إدخال السلاح إلى الحرم كما حدث في العملية الأخيرة هناك، وإلا فإنّه لا يمكن التعامل مع الخطورة الكامنة بنجاعة"، كما ورد في التقرير.

وصرّح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي موضحًا النبأ الوارد بالقول:"أجرى رئيس الوزراء نتنياهو مشاورات هاتفية مع قادة الأجهزة الأمنية الذين قدموا تقييمهم للموقف وعبروا عن آرائهم. التقارير التي أفادت بأن رئيس الوزراء يجري مشاورات من شأنها إزالة البوابات الإلكترونية تشوّه الواقع"، على حدّ تعبيره.