الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 13:01

تأَمُّلات لاميتافيزيقية في شَذَرات/ بقلم: عبد عنبتاوي

كل العرب
نُشر: 15/06/17 15:03,  حُتلن: 17:04

تأَمُّلات لاميتافيزيقية في شَذَرات
أَسْفارٌ في مَعاني الوُجود والحياة
(وَعْي الإرادة يحتاج بالضَّرورَة لإرادة الوعي)
(دِفاعًا عن الفلسفة..)

عبد عنبتاوي في تأملاته: 

القارِئ الخَلاَّق هو الصورة الحقيقية والمُكَمِّلَة للكاتب الخَلاَّق

الكِتابة، في أحد أهم مَعانيها، هي إلتقاط لحظة الإنفجار أو التقاطع بين الخَيال والواقع، وبين الأُسطورة والحقيقة

المبدِع الخَلاَّق، في كلِّ المَيادين، هو مّنْ يكتشِف ويسلك دائمًا طرقًا مُختلِفَة، جديدة ومُتجدِّدَة، نحو الحقيقة والحرية والحياة

لا يمكِن أن تموت الفلسفة لأنها هي التي تمنح المعنى للمعرفة والعلوم، وبالتالي للوجود والحياة

مِنْ أبْأس المراحل في تاريخ الفلسفة، وأكثرها ماوَرائية وغَيْبيّة، هي مرحلة سُقراط وأفلاطون وأرسطو، رغم التفاوُت فيما بينهم

المُثقَّف الحقيقي لا يَتأقلم ويرفض الواقع الضيِّق، إنما يعي الواقع ويتجاوزه نحو صِناعة احتمالات جديدة مُمْكِنة، بل ومُتناقضة مع " الواقع المَوْجود " عند الضَّرورَة

لا يُمَارِس المُتديِّن الفَضيلة، ولا يعتمِد الأخلاق، من أجل الفَضيلة ذاتها، بل خوف مِنَ " الله وتَعاليمه "، وطَمَع بوعوداته وإغراءاته وإغواءاته، ما بعد الحياة..!؟

بِلا تَمْهيدٍ ولا مُقَدِّمات...

• الكِتابة كالموسيقى لا تكتمِل إلاّ عندما يَكْتَمِل الإيقاع..
• القِراءَة من أرقى المُمارسات و "العادات" وهي الغذاء الأجدى للمواهب والإبداعات..
• لا تَكِفّ عن القراءَة ولا تقم عنها وبِكَ "خَصاصَة"..
• يَكبُر مَضمون النصّ كُلَّما كَبُر عقل القارئ، ويصغر كلما صغر عقله..
• مَضامين النصوص وسِعتها مرتبطة عُضويًا وطَرْديًا بسعة عقل القارئ وثقافته..
• أنْ تُعْمى عيونكَ مِنَ القِراءَة خيرٌ من أن تُعمى من الجهل..
• القارِئ الخَلاَّق هو الصورة الحقيقية والمُكَمِّلَة للكاتب الخَلاَّق..
• عندما تكتب تشعر بتوقٍ أكبر نحو القِراءَة..
• الكاتب الخَلاَّق يكتب لقارئ قادِر أن يتجاوز ذاته ومعرفته وعقائده وأفكاره المُسبقة..
• الكاتب الخَلاَّق ليس مُنْتِجًا فحسب، بل مُبْدِع ومُجَدِّد بالضَّرورة..
• الكِتابة التي لا تَسْأل ولا تستَفِز تُنْشِئ ثقافة لا تُفَكِّر، ومَآلها الإندِثار..
• الكِتابة الإبداعية، كما هو حال الإبداع في كلِّ الميَادين، تتجاوز بالضَّرورَة جغرافيا اللغة ولُغة الجغرافيا..
• الكِتابة، في أحد أهم مَعانيها، هي إلتقاط لحظة الإنفجار أو التقاطع بين الخَيال والواقع، وبين الأُسطورة والحقيقة..
• إذا لم يكن خيالكَ جامِحًا فلن يكون عقلكَ مُبْدِعًا.. وإذا لم يكن عقلكَ عِلميًا فلن يكون فكركَ مُنْتِجًا..
• أنْ يَشْقى عقلكَ في سبيل المعرفة والحياة خيرٌ من أن يرتاح في مُستنقع الجهل والموت..
• التجربة من أعلى مصادر المعرفة..
• العقل التِّقني والأداتي لا ولن يُنْتِجَ عِلمًا، وبالتالي لا يُمْكِن أن يُنْتِجَ فِكرًا..
• المعرفة العلمية، وليست المعرفة المعلوماتية، هي القادرة على تحريك وإعمال العقل والحياة..
• العقل التحليليّ لا يَقلّ أهمية عن العقل المَعْرِفيَّ..
• العقل العِلمي والتحليلي والنقدي هو العقل القادِر على تجاوُز ذاته، لإدراكه لمحدوديَّة العقل نفسه..
• الإبداع في الفكر والفنون والأدب إمِّا أن يكون عظيمًا خالدًا أو رَكيكًا عابرًا..
• المعرفة بمثابة قُوَّة وجَمال معًا..
• المبدِع الخَلاَّق، في كلِّ المَيادين، هو مّنْ يكتشِف ويسلك دائمًا طرقًا مُختلِفَة، جديدة ومُتجدِّدَة، نحو الحقيقة والحرية والحياة..
• العقليّ يحاول إيقاف الحقيقة لاستيعابها، والعلميّ يحاول رصد حركتها لإدراكها..
• العقل العلميّ هو المرجعية الأساسية للتأويل الفلسفيّ..
• العقل الفلسفيّ هو العقل المُتسائِل بمنهجّية ونَسَقيّة علمية بالضرورَة، دون التوقُّف عند حُدود المنَاهِج السّائِدَة..
• المعرفة العلمية هي معرفة نسبية بالضرورَة، لأنها لا تعتقد بنهائية الحَقائق العلمية..
• المعرفة العلمية المِعيارية هي أساس ومصدر الوعي الإدراكي..
• المعرفة العِلمية، كمعرفة مِعيارية، تعتمِد الشك العلمي وتتناقض مع اليَقين..
• الشك العِلمي هو أُسّ فَضيلة الإنسان الطبيعي والحيّ..
• الشكّ هو ما يَمْنَح المَعْنى للتفكير والماهيَّة للوُجود.. تَصْويبًا لديكارت..
• المنهج العلمي التجريبي هو مصدر الغذاء الأساس للفلسفة، لكنه ليس الوحيد..
• إذا لم تعتمِد الفلسفة على التفكير الاستقرائي العلمي تفقد حيويتها ومُبَرِّر وجودها، وتغدو غير مُنْتِجَة..
• لا معنى حقيقي وعلمي في الفلسفة وللفلسفة، من غير فهم حركة العلم وصَيْرورته..
• صحيح أن الفلسفة تتغذى من العلوم، لكن العلوم تحتاج دومًا الى الفلسفة، لتُمْنَح المعنى والقيمة، في إنتاجها وارتقائها..
• العلاقة بين العلم والفلسفة علاقة عُضوِية، تداخلية وتكامُلية..
• تنطلق الفلسفة من الوقائع والحقائق المجرَّدَة وتَتَعالى عليها..
• الفلسفة لا تحتاج للدفاع عن ذاتها، لأن ضرورات الحياة وماهيّتها هي التي تدافع عن الفلسفة..
• لا يمكِن أن تموت الفلسفة لأنها هي التي تمنح المعنى للمعرفة والعلوم، وبالتالي للوجود والحياة..
• رَدًّا على مُدَّعي " موت الفلسفة ":
تموت الحياة ومَعانيها إذا ما ماتت الفلسفة..
• لا يمكن للعلم أن ينتصر على الفلسفة، أو يحلّ مكانها، بل يُعَزِّزها ويُؤكد الحاجة إليها..
• لا تستطيع العلوم أن تأخذ معنى من دون الفلسفة، ولا تستطيع الفلسفة أن تتقدَّم من دون العُلوم..
• إذا كانت الفلسفة عبر التاريخ الإنساني حاجة تأمُّلية وفكرية، فإنها في الحاضر والمستقبل ضَرورَة حياتية وَوُجودية..
• الفلسفة في جوهرها أبعد من كونها عرض واعتراض وتأْويل للأفكار، إنما إبداع وإعادة تكوين للمَعاني والمَفاهيم وكشف للأسرار..
• لا شكّ أن الحِكمة تتحرَّك وتَحوم حول الفلسفة، بلا نَسَقيّة، لكن الفلسفة أبعد من الحكمة وأعمق وتعتمد على النَّسَقية الفكرية..
• أسْئِلة العِلَّة والماهِيّة بمثابة أُمَّهات الأسئلة الفلسفية..
• الفلسفة صَيْرورَة معرفية وتفكُّرية وتأمُّلية، لا ماوَرائية، مُسْتَديمَة الشك والتساؤُل..
• لا تكفي التراجيديا شرطًا لتحقُّق ووجود الفلسفة، إذا ما غاب العقل العلّمي والتفكُّر الحيويّ والإرادَة الحُرَّة..
• الفلسفة لا تقبل التوفيق ولا تحتمِل التَّسْويات، ولا تتقبَّل مثل هذه الصِّفات..
• تتحرَّك الفلسفة في مُثلثها، بين الزَّوايا الثلاث التالية: الوُجود والمَعْرِفة والقِيَم..
• زَوايا الظّل الثلاث، التي تتحرّك الفلسفة خلالها، هي : المَاهِيَّة والمعنى والجَدْوى..
• الفلسفة، كما الحياة ذاتها، لا تحتمِل المَزَاجية والإرتجال والعَشوائيَّة..
• التفكير اللّاهوتيّ والخوف عدُوّان لَدُودان للتفكير الفلسفي..
• لا يُمْكِن للتفكير الفِقهي أن يكون فكرًا فلسفيًا..
• إذا كان الأدب يَتحرَّك أُفُقيًا، وبعضه لولبيًا، فإن الفلسفة تتحرّك عاموديًا..
• الفيلسوف هو "طبيب" العقول الحيَّة والحَيَويَّة..
• الفيلسوف لا يَسْتقيل ولا يُقال، لأنه لا يَسْتَأْذِن بالدخولِ أساسًا، ولا شَرْعية عنده سِوى فكره..
• مِنْ أبْأس المراحل في تاريخ الفلسفة، وأكثرها ماوَرائية وغَيْبيّة، هي مرحلة سُقراط وأفلاطون وأرسطو، رغم التفاوُت فيما بينهم..
• من أهم مَهَمَّات الفلسفة: التفكيك الجينيالوجي للأشياء والظواهر، ومن ثمَّ الإنطلاق نحو النتائج والاستنتاجات..
• الفلسفة العلمية الحقيقية ليست تَبْشيرية، بجوهرها وصَيْرورتها واتجاهاتها وتَجلِّياتها وإخراجها..
• الفلسفة العِلمية مُلحِدَة بالضَّرورَة، والإلحاد الفلسفيّ إرتقاء وصَيْرورَة..
• الفكر الفلسفي فكر تلاقُحيّ وتراكميّ، مُجَدِّد ومُتَجدِّد، في صَيْرورته وغائيّاته..
• الأيديولوجيا تُقيِّد الفلسفة بأغلال الدوغمائية، في المعنى والمبنى..
• ليس مَهَمَّة الفلسفة أن تفهم العالَم أفضل، فحسب، بل أن تحيا أفضل..
• العلم والفكر كوْنِيان بالضرورة، وهما لا يعترفان لا بالشرق ولا الغرب، لا بالشمال ولا الجنوب، وإنْ بَدا غير ذلك..!؟
• تأْثير الفكر أقلّ سرعة وانتشارًا لكنه أكثر رُسوخًا وإنتاجًا..
• الفكر الثوري والتقدمي لا يمكن أن ينطلِق من وعلى مُسَلَّمات..
• الثورية التفكُّرية والفِكرية تسبق بالضرورَة أي ثورة حقيقية..
• الفيزياء، كأُمِّ العلوم، تُجيب على معظم الأسئلة الكبرى حول الوجود المادي والإنساني وَوِجْهَتِهِ، لكنها ما زالت تَتَساءَل..
• مَنْ لا وُجود له لا ماهِيَّة له، ومَنْ لا ماهيّة له فإنّ وُجودَه فائِض..
• سبب الوجود هو الوجود ذاته، والغائية هي الحياة..
• الحياة في ماهيّتها أنواع، وفي وجودها مادّة..
• بعدما وَضَعَتْ المادية أوزارَها، كحقيقة وكأسبقية في الوجود، وَرَسَّخت وجودها الأزليّ، فإن المعركة حول الماهيَّة ما زالت مفتوحة..
• المعرفة هي المقدمة الأساسية لفهم الوجود المادي، لكنها لم تسبقه..
• فهم الوجود الذاتيّ هو المقدمة الاولى للماهيّة..
• الذَّات هي التي تمنح المعنى للموضوع..
• امتلاك أدَوات الفهم والتَّحليل أهم من المعرفة ذاتها..
• المفكِّر الحقيقي لا يبحث البتَّة عن جماهيرية أو شعبية..
• لا يُمكِن "أسر" الأفكار الحيَّة والحَيَوِيَّة، مهما بَدا ذلك مُمْكِنًا..
• يُمكِن عزل الأفكار، الحيِّة والحيوية، عن الناس العاديين كُلّ الوقت، لكن لا يمكن عزلها عن العُقول الحّية والحيوية، كلّ الوقت..
• ليس ثَمَّة اكتمال في أي تجربة أو معرفة فكرية، مهما بَدَتْ مُتَكَامِلة..
• وَعي الإرادَة يحتاج بالضَّرورَة لإرادَة الوَعْي..
• الطبيعة البشرية، في بنْيتها، تخشى من التفكُّر بعقلية علمية..
• التساؤُل الحقيقي لا يعني أن تسأل الآخر فقط، بل أن تسألَ ذاتك أوّلًا..
• الثورة الحقيقية والشاملة تبدأ أوّلًا في الثورة على الذّات، الفردية والجَماعية..
• الثقافة الحقيقية بطبيعتها مُحارِبة وليستْ مُسالِمَة، مواجِهَة وليست خَاضِعة..
• الثقافة الحقيقية لا تُساوِم بل تُقاوِم..
• المثقَّف الحقيقي لا يحمِل " إنزيم التكيُّف " مع أي واقع وأي سلطة، ولا يحتمِل السُّقوف والحُدود، بكلِّ تجلِّياتها..
• المثقَّف الحقيقي ينقد وينقُض أي سلطة وكلّ سلطة، سياسية كانت أو اجتماعية أو دينية أو أخلاقية..
• المُثقَّف الحقيقي لا يَتأقلم ويرفض الواقع الضيِّق، إنما يعي الواقع ويتجاوزه نحو صِناعة احتمالات جديدة مُمْكِنة، بل ومُتناقضة مع " الواقع المَوْجود " عند الضَّرورَة..
• ثقافة الإجابات مجرَّد ثقافة يَقينية ساكِنَة وراكِدَة، بينما ثقافة التساؤُلات مُشَكِّكَة ومُتحرِّكَة وفاعِلة..
• المثقَّف الجَرّاح يزرع بذرته في إنسان " جمهوره "، كفرد، شيئًا فشيئًا..
• كلما اتّسعت " جَماهيرية " المُثَقّف ضاقتْ أُفقه..
• السياسة والشعبية عَدوّان لدودان للإبداع الجَوْهَراني..
• الجماهيرية والشعبية والرّأْي العام، مُجرَّد أُكذوبة أيديولوجية وتاريخية كُبرى..
• لا يَحِق لمُسْتَهلِك " الحَداثة " أن ينقد الحداثة، ما دام لا يُنْتِجها ولا يُساهم في بنائها ولا تطويرها..
• تَسْليع الأشياء والمَفاهيم والمَعاني من أبرز سِمات مُسْتَهْلِكي " الحداثة " التقنية..
• " ما بعد الحَداثة " ما هو إلاّ نقد الحداثة لذاتها ومن ذاتها وتجاوُزها..
• كُلُّ حَديثٍ عن الحَداثة، وما بعدها، من لا حَداثيين، إنما هو ضرب من ضروب التطفُّل..
• التَّجهيل باسم العلم وبأدواته هو أخطر سِمات " عصر العلم" ..
• الإنسان " المُعاصِر " أكثر من استخدم مَنتوجات العلم وأقلَّ من استثمر العلم، في فهم الحياة ومواجهة تحدِّياتها الكُبرى والوُجودية..
• ثَمَّة شُعوب وأفراد يَسْتَهْلِكون أقصى مَنتوجات العلم، ويرفضون، في الوقت عينه، التفكير بالحدِّ الأدنى من العقل العلميّ..
• " بُراز " العلم في يَدِ الجاهل كالسِّلاح في يَدِ الأبْله..
• التَّفاهة والسَّطحية والشَّكليات من أبرز سِمات " عصر العِلم " وإلالكترونيات..
• إنّ المَنظومات التعليمية " المُعاصِرَة "، بجلّها، لا تُنْتِج عِلمًا ولا عِلميين أحرار، إنما تُنْتج أفرادًا يسهل انخراطهم واندماجهم بل وانصهارهم في المجتمع والتَّأقلم مع " الواقع "، كعَبيدٍ..!؟
• الأكاديميا باتتْ مَصْنَعًا لإعداد الأغلال والأصفاد حول أعناق التفكير الفلسفي والعِلمي..
• في إطار مَشروع " الخَلاص "، وَرَدًّا على ما يُسمى " إزدراء الأدْيان ":
لا بُدّ من محاكمة ومُعاقبة كلّ مُزْدَري العقل والعلم، المعرفة والحرية، وكلّ مُزْدَري الطبيعة والحياة..
• الإلحاد: خَيار واختيار فلسفي وفكري، علميّ وإرادي، بالضَّرورَة..
• الإلحاد لا يُمَثِّل يَقين الشكّ بل شكّ اليَقين..
• الإلحاد ليس خَيارًا ايديولوجيًا دوغمائيًا، ولا هو ردّ فِعْل..
• المفَهوم " الإلهيّ " للأنسان، وِفقًا للأديان، مُجرَّد احتقار وامتهان..
• لا عقل مع الإيمان ولا إيمان مع العقل..
• تجاوُزًا لنيتشه: " الله "، كفكرة مُطلقة واستِعلائية، مُعادية للحياة والحُريَّة وارتقاء الإنسانية..
• الدِّيانات تَعْبَث بحياة الإنسان ومَعْناها، والعلوم تَبْعَث حياة الإنسان وجَدْواها..
• الديانات تملك الأجْوبَة المحدودَة والمُريحَة، والعلم ما زال يَسْأل الأسْئلة الصَّعبة والمَفتوحَة..
• الدِّيانات تَبْعَث العَجْز ولا تَبُثّ الإعْجاز، كما تَدَّعي..
• الدِّيانات بمثابة تَعاليم من الهَرْطَقات ضد الإنسان والحرية والحياة.. إنها تحيّة لفيورباخ..
• " دُستور السَّماء " جَماعيّ، لِمَنْ يعتنقه، ودستور الأرض فرديّ، لِمَنْ يَحْياه..
• الإلحاد يعرض أجوبته العِلمية بتساؤلات، والدين يُجيب بإيمان ويَقينيَّات..
• إدّعى الدين، عبر التاريخ، أنه الخَلاص البَشريّ، فَغَدى الخطر الوجوديّ على الإنسانيّ..
• في الإيمان الدينيّ يقتلُ الإنسانُ الإنسانَ على خِلاف في المَجازِ والرّمزِ والكلامِ.. إنه استنزاف في الإستعباد والعُبودية والعَدَمِ..
• الديانات من أخطر الأيديولوجيات التي أشْعرتْ الإنسان بالدُّونيّة..
• تُحاوِل أيديولوجيا الدّيانات احتكار " الحقيقة " والحياة، فَغَدَتْ عِبْئًا على الإنسان ونُموّه وحركة العُلوم وماهيّة الحياة..
• بعدما تَبيَّنَ للعاقل أن الديانات هي داء البشرية الأخطر، بات الإلحاد هو ترياق الإنسانية الأعظم..
• يجري تَلَقّي الإنتماء الديني بالمَوْروث، في حين يتم الإرتقاء نحو الإلحاد بالمَحْروث..
• الإلحاد من أرقى أشكال اللادينية..
• نَشَأ أصل الشرور من الخَطيئة المُؤسِّسَة، ألا وهي بِدْعَة وَهْم " الله " وهَرْطقة الأديان..
• كلَّما يتقدم العلم في استكشاف أسرار الطبيعة والحياة، يتراجع "حُضور الله" وتجلِّياته الأرضية.. فمن غير المعقول أن يتقدم العلم وتتمدَّد " الخُرافة "، في الوقت عينِهِ.. !؟
• الإيمان الديني هو تعبير عن ضَعف الذّات في تحقيق أمانيها ورَغباتها وغائيَّاتها..
• لا تحتاج الحياة ولا الطبيعة الى رَبِّ أو إله لتكون أجمل وأعدل وأوضح..
• الدِّيانات من أكبر خَطايا الإنسان.. عُذْرًا فولتير..
• الإلحاد ضَرورَة حياتية، بل شرط وُجوديّ، عند الأحياء..
• الديانات، كفكرة الآلهة، أصل الشُّرور على الحالة الإنسانية..
• المُلحِد الحقيقي هو لامُنْتَمي، للمُعْتَقَدات والمُعْتَقلات المَوْروثة، وهو لا قومي ولا طائفي ولا مَذهبي ولا عائلي ولا قَبَلي، بالضَّرورَة..
• عندما يَحْتَكِر الدينُ الأخلاقَ تغدو الحياة بِلا أخلاق..
• أخلاق الدين تَنْشُد ما هو مُعْلَن، وأخلاق الحياة تنشُد ما هو حقيقي..
• إذا كانت أخلاق الدين تَتَناقَض مع أخلاق الحياة، وهي كذلك، فإن الدين عدوّ لَدود للحياة..
• لا يُمَارِس المُتديِّن الفَضيلة، ولا يعتمِد الأخلاق، من أجل الفَضيلة ذاتها، بل خوف مِنَ " الله وتَعاليمه "، وطَمَع بوعوداته وإغراءاته وإغواءاته، ما بعد الحياة..!؟
• الأخلاق المَفْروضَة عدوّ لَدود للطبيعة الوَدُودَة..
• التسامُح من أبْغَض تَعاليم الأخلاق.. لأنه يخلو مِنَ النِدِّية ويزخر في إحتقار "الآخر"..
• المُساواة ضرب من ضروب الكُفر بأخلاق الطبيعة والحياة..
• الديمقراطية هي أساس الفَساد الفكري والثقافي والأخلاقي والإجتماعي والسياسي..
• الفَهم والإدراك يُحَرِّران إرادة صاحبهما..
• تَحصين وعيكَ، في عصر " الحداثة " الوَهْمِية، إنجاز يضعكَ في مكانة فَوْق بَشريّة..
• " الوَعي المُعاصِر " أعْوَر وأعْرَج ويَسير بِلا بُوصَلَة..
• تَصْويب الوعي أكثر صعوبةً وتركيبًا من تَضليله، في عصر الإسْهال الإعلامي والتواصُل الوَهْمي..
• الإرهاب " مُعْتَقَد " قبل أن يكون سُلوكًا، والدين جَذْره الأساس، لكنه ليس الوَحيد، وثَمَّة أكثر من مُسْتَفيد..
• يحاول الإنسان العادي " تَحسين " كل شيء في " حياته "، ما عَدا عقله وتفكيره وإرادته..
• غالبية الناس باتت لا تستطيع أن تكون إلّا داخل الشاشة الإفتراضية أو أمامها، ولا تشعر بوجودها غير ذلك.. إنه شعور بالوُجود الإفتراضي الوَهْمي، لغالبية لا وجود لها، ولا ماهيّة..
• عملية الإرتقاء، إمّا أن تكون للأمام والأعلى، نحو العَظَمة، أو لا تكون..
• الأخطاء ليست رَذيلة، بل هي فَضيلة إذا ما أُحْسِن استثمارها..
• الأخطاء هي إحدى وسائل الإنسان النوْعيّ للإرتقاء..
• أرقى أشكال النقد، وأوّلها، هي الإعتراف بالأخطاء والخَطايا الذاتية، والتوقُّف أمام مِرْآة النقد الذاتي..
• اعترافات ذاتية، وأبعد من شخصيَّة:
- عرفتُ ذاتي في البداية مَيتًا، ثم عرفتها مُحْتَضِرًا ثُمّ مَخَاضًا فَحَيًّا.. ومَنْ يبدأْ من الموت يغدو الموت مُسْتَحيلًا، وتستحيل الحياة أبَدِيّة..
- في شكلي تَجلٍّ لجَوْهري، وما شكلي إلاّ صورة لداخلي..
• وصيّة ذاتية، أبعد من شخصية:
إذا كان موت الجسد حَتْمِيَّة، فأُفَضِّله حَرْقًا احتفاليا واحتفائيًّا على شاطئ البحر، وذَرّ الرَّماد في زَبَدِ الأمواج..
• شَتَّان ما بين المُبَرِّرات وبين المُسَبِّبات..
• الشجاعة والصِّدق يحميان صاحبهما..
• الهَدْم من أرقى أشكال التَّفْكيك البنيَوِيّ..
• من أحقر وأوْضَع المَفاهيم القِيَمِيَّة، في كلّ المعَاني والمَيادين، هو التَّسامُح..
• الشَّفَقَة أحقر أشْكال الرَّحمة..
• أضعف الإيمان هو أحقره..
• المال والدين والبَنون زينة الرَّذيلة وسَبيلها نحو المَنون..
• لا بُدّ من استخدام " الرَّذيلة " أحيانًا في سبيل الفَضيلة..
• شَتَّان ما بين مُمَارَسة الجنس وبين الدّعارة، التي تسلَّلَت الى جُلّ مرافِق الحياة..
• اعتمدْ على ذاتِكَ، في كلِّ شيء ونحو أي شيء..
• إذا كان لا بُدّ من " قتل الأب " غالِبًا، فلا بدّ أيضًا من " قتل الإبن " أحيانًا، في المَجاز والرّمز والمعنى..
• ثَمَّة أمْكِنَة في النفس وفي الفكر " يصعُب " التَّعبير عنها وحولها باللغة، إنما بالإيحاء أو الغَصَّة..
• الزَّمَن أبعد من الوقت ويتجاوزه..
• الرِّسالة التي لا تَحمِل فكرة وقضية ولا عُنوان لا تَصِل..
• الأوْطان أكبر من الدول وأوسع من الجغرافيا وأبعد من الناس والمجتمعات.. الأوطان مَعانٍ حَياتية تتجاوَز المَوْروثات العادية..
• لأن المُواجَهَة أقَلّ تكلفة من الاستسلام، فإن المقاومة أقلّ كِلفة مِنَ المُساوَمَة..
• كلَّما ارتفع مَنْسوب الوعي والإدراك إزداد مَنسوب القُدْرَة والمقاوَمَة..
• المُقاوِم الحقيقي لا يَعْبَأ لاعتبارات السياسة..!؟
• العبد عبد ولو بين الأحْرار رَبى..
• ليس ثمَّة عبيد أكثر من السِّياسيين.. فهم مُستَعْبَدون من " الجماهير "، ومن مُنظَّمات وهيئات ومُؤسَّسات ومَنظومات، مرئية وغير مَرْئيَّة..!؟
• الأحرار يموتون لكن العبيد يَنْفقون..
• الرّجعية والجهل والتخلُّف والضعف، كالعَمَالة، تُضْعِف مُواجَهَة الاستعمار والاحتلال، وتُعيق المقاومة والتحرُّر، الحرية والاستقلال..
• الحرب أحيانًا هي أسلم الوَسائل لتحقيق العدالة والسّلام..
• الحَسْم العسكري، في كثير من الحالات، أبلغ المواقف في " الجَدَل والحِوارات "..
• فائض القوة لدى الدول يهدِف الى الاستمرار والتدمير، والقَوّة الإضافية للمقاومة تهدِف الى الإنتصار والتحرير..
• " الدولة " هي أحْدَث المَنظومات البشرية لقمع الفرد والحالة الإنسانية..
• العَدالة بمثابة تَبرير غير عادل لمعظم الأنظمة والقوانين..
• تجاوُز القانون، أحيانًا، يشَكّل تَجْسيدًا للعدالة والحرية أكثر من الإلتزام به..
• الهُوية تُبْتَكَر ولا تُورَث، وهي لا تتوقّف عن التشكّل عند الأفراد الأحياء، وليس حالها هنا كحالها عند القَطيع والأموات..
• الجماهير تقليدية ومُحافِظة ببنيَتِها وطبيعتها، لذلك لا يمكن أن تكون ثوريّة..
• ثَمَّة شُعوب تعيش كَجماعات مِنَ القَطيع، وتُفاجَأ أن مَنْ يَرْعاها رُؤُوس ماعِز..
• ثَمَّة شعوب وأفراد ومجتمعات لا تستَحِق التناسُل والبَقاء، لأنها باتت عِبئًا على التاريخ والحياة، وتعيش بِلا حَياء..
• الطبيعة عند بعض الثقافات الحيَّة مصدر وأداة سعادَة، وعند " ثقافات " أخرى شرّ وتَعَاسة..!؟
• مِمّا يَخْشى أن يقوله " البعض ": إن العلاقة بين أعداد الناس ونوعية الحياة هي علاقة عَكسية.. فَكلَّما قلت أعداد الناس ازدادت نوعية الحياة.. إنها حقيقة علمية وليست فاشية جديدة..
• حين تحمِل في يَسارِكَ كِتابًا وفي يَمينِكَ سلاحًا، فأنتَ حُرّ وحيّ وحاضِر..
• شَتَّان ما بين المَنْهَجية، رغم كل مَحْدوديتها، وبين النَّمَطية..
• الحقيقة، كالهُوِيَّة، لا تُورَث ولا تُوَرَّث، لأنها لامُتناهية ومفتوحة على كلِّ الاحتمالات..
• الكِلاب جينيًا من فَصيلة الذِّئاب، لكنها ما عادتْ كذلك بعدما خانت ذاتها وطبيعتها حين دُجِّنَتْ..
• توقَّفْ عند المعاني أكثر مِمَّا تتوقَّف عند الأحداث..
• نَصيحة غير أخَويَّة: لا تمنح الأحداث والبَشْر أكثر مما تَسْتَحِق..
• المَجد الحقيقي لا ينتظِر الشهادات ولا يتوقَّع التقديرات..
• يَبدو أن القريبين من الشَّمعة، غالبا ما لا يشعرون بنورِها ونارِها..
• من الطبيعي، بل الصحيّ، أن يكونَ فيكَ طفل دائم، لكن من غير الطبيعي أن تبقى طفلًا دائمًا..
• الموسيقى العَظيمة هي أُكسوجين العُظماء..
• " ذاتيَّات " :
- الزَّواج هو السّم القاتل للحبِّ الحيّ والعِلاقة الحَيَوِيّة..
- الزَّواج هو أبغض " الحَلال " في شَريعة الحياة..
- الطَّلاق هو المَنْتوج الطبيعيّ للزّواج غير الطبيعيّ..
- الطَّلاق: من أهم عمليات التجدُّد والإنعِتاق، وضَرورَة من ضَرورات الميلاد الجديد والإنطِلاق..
• إذا خَلا الحبّ من الجُنون يغدو مُجَرّد مَحَبَّة ومُجون..
• إذا ما خَلَتْ الحياة من السُّخرية تَغدو تراجيديا..
• يجب أن ننسى قليلًا لكي نَحيا ونتحرَّر كثيرًا..
• شَتَّان ما بين المَزاجيّة والبَداوَة والإرتِجال وما بين التَّلقائية والحَضارة والتِّرحال..
• تَقَبَّلْ ما فيكَ ولديكَ وطَوِّره..
• " سوء التفاهُم " من أهم وسائل الفَهم، أحيانًا..
• كُلَّما تفهم أكثر يزداد التِّيه وُضوحًا..
• أنتَ لا تفهم معنى نضوجكَ إلاَّ عندما تُدْرِك ما لا تعرف ولا تفهم..
• ما لا تعرفه يُحَفِّزكَ على الإقدام أكثر مما تعرفه..
• الإنسان هو مَنْ يَصْنَع ماهِيّته وماهِيَّة وجوده..
• الإنسان هو الذي يمنح المعنى، أو العَدَم، لوجودهِ..
• رَدًّا على ابن عربيّ وغوته: الآخر هو المُكَمِّل الحقيقي للذَّات، إذا كان نِدًّا نَوْعِيًا..
• الحُرية الحقيقية لا تنتظِر ولا تحتاج الى إذْنٍ من أحد..
• العقل المُركّب والحَسَّاس لا يحتمِل الضَّجيج..
• كُلَّما اتِّسَعَتْ الرُؤية ضاقَتْ الأمْكِنَة وتقارَبَتْ الأزْمِنَة..
• ما أنتَ بِمَالِكٍ حين تملك، بل مَمْلوك لِما تَملك..
• ليس بالتَّزهُّدِ قيمة، بل في الزُّهدِ القيمة..
• الزُّهد في كلِّ شيء فَضيلة، إلاَّ في العلم والمَعرفة والقوة وممارسة الحب والحياة..
• في كلِّ شيء ونحو أي شيء: الأصيل خَيْر مِنَ الوَكيل..
• النَّار: ما يُنير ويَحْرِق، لا ما يُنير دون أن يَحرِق..
• الرّجعيون يُواجِهون الحاضر بالتراجُع الى الماضي، والتقدميون يُواجِهونه بالإقدام نحو المستقبل..
• أنْجَع الطرق للنّجاةِ في الحياةِ ومنها، هي المواجَهَة والإقدام في دُروبِ الشكّ والتَّساؤُل..
• الشجرة أسيرة جُذورها المُتوَارِيَة في الترابِ والظُّلمات، لكن جُذور الإنسان الحيّ مُتَعالية في الأُفق والنُّور والحُرِّية والحياة..
• ثَمَّة مَنْ لا يُمَيِّزون بين دُونيّة المَوْقِع ورِفْعَة المَكانَة..
• كُلَّما ازداد اهتمامكَ في " الصورة " قَلَّ اكتراثكَ بالجَوْهَر..
• الكلمة الكلمة تُساوي أكثر من ألف صورة..
• الإلتزام، بمعناه الشامل، يعني في جوهره: اقصى درجات المسؤولية المُمْكِنة تجاه الإنسان الحي والحُرّ ونحو الطبيعة والحياة، الحريَّة والجَمال..
• الأُمَمِيَّة حالة مُتقدِّمَة لأنها تتفاعَل مع الأُمم الأُخرى كجَماعات في كلِّ مَكان، لكن الكَوْنية حالة أرقى لأنها تُحاكي الإنسان كفردٍ حَيَوي في كلِّ الكَوْن..
• نحن في بِدايات عَصْر بِلا أشكال ولا مَلامِح ولا معنى..!؟
• الثالوث الاوليجاركي الدَّنِس، الذي يُحاوِل ويُواصِل مُنذ الأزَل إحْكام سيطرته على " البشرية "، هو: الإقتصاد/ رأس المال والايديولوجيا/ الدّيانات والسياسة/ السلطة..
• تحاوِل الأُوليجاركية إحْكام هيمنتها وسيطرتها، على الإنسان والحياة، من خلال المال والإعلام والتعليم والدِّيانات واحتكار مَصادر المعلومات..
• حين تُتَّهَم بأنَّكَ تُعقِّد الأشياء والأُمور، فابتسِم ساخِرًا وواصِل.. وكأنّ الامور والاشياء كانت يومًا بسيطة..!!
• نصيحة أخيرة قبل الفَناء والأُفول :
لا بُدّ أن يتحرّك الملحدون واللادينيون والعِلمانيون والعَلمانيون والتقدميون والأحرار، أسْرع وأشجع وأنْجَع، لإنقاذ ما تَبَقّى من حياةٍ مُحْتمَلَة ومُمْكِنة على هذه الأرض..!؟
• المُوَاصَلَة أهم وأرقى مِنَ الوُصول..
• لا يسقط مَنْ يُحَدِّق الى الأمام والأعلى معًا، ويسير على الأرض بخُطى واثقة..
• لا عِلاقة لما تملكه من مَوارد ومواقع وأموال بِما يمكنكَ من تفكير وحرّية وحياة..
• عندما يملك المتخلِّف والضَّعيف المالَ يتعرَّى ويَفْقِد المَآلَ..
• ما أكثر الماضي في حاضِركَ، فهل سيبقى الماضي جاثِمًا على صَدْر مُستقبَلِكَ..؟!
• ما أكثر الموت في حياتِكَ، فهل ستبقى حياتكَ رهينة موتكَ..؟!
• الحياة تتحرَّك بين الأسْئِلة بينما الموت حَاضر في الأجْوِبَة..
• الموت هو الحقيقة الوَحيدَة التي لا تنتظِر، لا سيّما أنّه حدث مُنْتَظَر..
• الموت هو أكثر الرَّذائل فَضيلة لأنه يمنح الحياة حَيَوِيَّة، ويَحْميها من الضَّجَر..
• إذا لم يكن مِنَ الموت بُدّ، فَمِنَ الأرقى والأجْدى أن يموتَ الانسان داخل خَياراته مِنْ أنْ يَعيشَ خارج خَياراته..
• الموت هو أكثر الحقائق حَيَوِيَّةً عند الانسان الحيّ..

حزيران/ يونيو – 2017 - حيفا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة