الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

قصة ذات القبعة الحمراء.. ولا أروع

كل العرب
نُشر: 14/06/17 14:16,  حُتلن: 14:20

يحكى أن كان هناك فتاة جميلة تدعي ليلي وكان لديها قبعة جميلة حمراء اللون، ولذلك أطلقت عليها أمها اسم ذات القبعة الحمراء، لانها كانت تليق بها بشدة، وفي يوم من الايام طلبت منها والدتها أن تحمل بعض الكعك إلي جدتها المريضة التي تسكن في كوخ صغير علي أطراف الغابة، خرجت ذات القبعة الحمراء وفي طريقها قابلت الذئب الشرير، فسألها إلي أين تذهبين يا ذات القبعة الحمراء ؟ أجابت ليلي دون أن تسئ الظن به، أما ذاهبة إلي عند جدتي لأعطي لها هذا الكعك اللذيذ، فأشار الذئب علي ليلى أن تحضر لجدتها بعض الازهار الجميلة من قلب الغابة، حتي تتأخر في طريقها ويذهب هو أولاً لالتهام جدتها .

وبالفعل ذهبت ليلي لجمع بعض الازهار إلي جدتها، فاستغل الذئب فرصة انشغالها، وسبقها إلي منزل الجدة التي خدعها وتمكن من دخول المنزل، حيث ظنت الجدة أنه ذات القبعة الحمراء، وبعد أن رأته أصابها الذعر والخوف، واختبئت في خزانة الثياب، فلبس الذئب ملابسها وجلس مكانها .

بعد قليل عادت ليلي الي المنزل ودقت الباب، رأت الذئب نائم علي الفراش فظنت أنه الجدة، ولكن عندما اقتربت منه اكتشفت أنه الذئب، وحينما هم الذئب بالتهامها، خرجت وهي تصرخ وتستغيث فقابلت في طريقها حطاباً كان يسير في الغابة، فسارع لإنقاذها، وقتل الذئب واخرج جدتها، شكرته ليلى كثيراً وعادت إلي والدتها وقد تعلمت الدرس وهي ألا تتحدث ثانية مع الغرباء .

قدمنا لكم اليوم واحدة من أشهر وأجمل القصص الخرافية، من تأليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو، وقد نالت هذة القصة شهرة واسعة جداً في جميع أنحاء العالم وتمت ترجمتها للعديد من اللغات، قصة مسلية وجميلة للأطفال، قصة القبعة الحمراء او ليلى ذات الرداء الأحمر والذئب .. أتمني أن تكون قد نالت إعجابكم .

مقالات متعلقة