الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

اختتام دورة مداد مور المعدة لتحضير الطالب لامتحانات القبول للطب العام وطب الاسنان

كل العرب
نُشر: 07/06/17 11:31,  حُتلن: 12:28

جاء في البيان:

تمّ وضع الطلاب في ظروف امتحان حقيقيّة، تبعتها جلسات تقييم شخصية مع مرشدي المشروع، يحصل من خلالها الطالب على تقييم لأداءه ويتلقى نصائح، إرشادات وتوجيهات أخيرة قٌبيل دخوله للامتحان الحقيقي

عمّم مشروع "مداد مور" بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"اختتم مشروع "مداد مور" في نهاية الأسبوع الماضي دوراته لهذا العام بأيام نموذجيّة قطريّة امتدت على مدار أربعة أيام، تم فيها محاكاة يوم الامتحان الحقيقيّ، حيث تمّ وضع الطلاب في ظروف امتحان حقيقيّة، تبعتها جلسات تقييم شخصية مع مرشدي المشروع، يحصل من خلالها الطالب على تقييم لأداءه ويتلقى نصائح، إرشادات وتوجيهات أخيرة قٌبيل دخوله للامتحان الحقيقي".


خلال الدورة

وتابع البيان:"هذا ويعتبر مشروع مداد مور المشروع الرائد في تجهيز الطلاب العرب لاجتياز امتحانات التصنيف لموضوعيّ الطب وطب الأسنان في جامعات البلاد، والذي يُقبل من خرّجيه كل عام قرابة 70 طالب عربي لدراسة الطب وطب الأسنان في البلاد، من مجموع نحو 100 طالب عربي من المقبولين سنويا لدراسة هذه المواضيع".

وزاد البيان:"تمتد الدورة 6 أشهر كاملة، وتككون من أكثر من 24 لقاء تدريبي تتناول كافة مركبات الامتحان. كما ويتميز مشروع مداد مور بتركيزه على مركّب الإستمارات الشخصية وتصليحه لتجارب الطلاب واستماراتهم خلال مراحل الدورة، كما ويتفرد المشروع بميزة المتابعة الشخصية للطالب على امتداد الدورة ومرافقته منذ يومه الأول في الدورة إلى ما بعد يوم الامتحان. وهذا الأمر طٌبّق بشكل تام بفضل الطاقم الواسع المكون من 20 مرشد ومرشدة، منهم أطباء وأخصاء نفس مخضرمون ومنهم طلاب طب من مختلف جامعات البلاد، ذوي خبرة كبيرة وباع طويل في الإرشاد".

وأضاف البيان:"وأعرب كل من المركزة المهنيّة للمشروع- الدكتورة ايمان اغبارية، وعضو الادارة المهنية- الدكتور أيمن عسلي (مركز قسم الاستمارات الشخصيّة قي المشروع) عن رضاهما من جاهزية الطلاب قبيل الامتحان الحقيقي، وعبروا عن ثقتهم بالطلاب وبقدراتهم في اجتياز الامتحان الحقيقي على أفضل صورة. ففي حديث معهما، أكد الدكتور أيمن عسلي، أنّ التمرّن المكثّف خلال الدورة، وعدد محطات التدريب الهائل التي مر بها كل طالب وطالب في الدورة والتي تجاوز عددها 50 محطة، بالإضافة إلى الكم الضخم من التجارب الشخصية وكراسات التمرن التي تم تصليحها، كفيلة بتذليل أصعب المواقف التي من الممكن أن يواجهها الطالب خلال الامتحان.
واختتمت الدكتورة إيمان حديثهما بجزيل الشكر والعرفان لكل فرد من أفراد الطاقم المهني والإداري، حيت أثنت وأكدت على الدور الجوهري والفعال الذي يؤديه مرشدي الدورة بتفان تام والذي كان له حصة الأسد في إيصال المشروع للمكانة التي يتبؤها في المجتمع اليوم، والذي لولاه لما بات المشروع بوصلة الطالب العربي الطامح لدراسة الطب وطب الأسنان في جامعات البلاد. كما وأشادت بالدور الخفي وبالدعم المتواصل للمشروع من قبل إدارة معهد قدرات ومداد بسيخومتري، والتي ذللت كل عائق إداري من أجل انجاح هذا المشروع المبارك والضخم" إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة