الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 11:01

معلومات عن تفتيت حصى الكلى بالليزر

كل العرب
نُشر: 01/06/17 12:31,  حُتلن: 07:54

الليزر بات العنصر الأساس في التخلّص من الحصى عوض تعريض الإنسان للعمليات الجراحية الصعبة التي يمكن أن تترك آثارها على جسمه أو أعضائه الجسدية

تسبب ظاهرة الحصى في الكلى أو في المجاري البولية الكثير من الآلام الحادة، ومن طرق علاجها عملية تفتيت الحصى بالليزر، والتي يمكن أن تكون مصدراً للراحة والتخلّص من الآلام. موقع العرب يقدّم لكم معلومات مهمة حول هذه العملية.. تابعوا معنا!


صورة توضيحية

الليزر بات العنصر الأساس في التخلّص من الحصى عوض تعريض الإنسان للعمليات الجراحية الصعبة التي يمكن أن تترك آثارها على جسمه أو أعضائه الجسدية. وقد يكون الليزر هو الطريقة الأسهل والأسرع للتخلّص منها.

تعتمد العملية على إصدار أشعة الليزر بنسبة ضئيلة مع قوة بارزة قادرة على تفتيت الحصى داخل الكلى. ويتمّ إيصال هذه الأشعة إلى داخل الكلى عن طريق استخدام أنبوب مرن يصل عبر الإحليل إلى مثانة الفرد، ومنها يمكن أن يبلغ الحالب عند الأسفل، ما يساهم في توصيل الأشعة. ويتمّ أيضاً في هذه العملية قبل إرسال الأشعة إلى الجسم تحديد موقع الحصى في الكلى من خلال منظار خاص يساعد على تثبيتها في المكان المناسب لإرسال الأشعة للتمكّن من تفتيتها.

نذكر أخيرًا أنّ هذه الطريقة آمنة للغاية، حيث إن الأمر مرتبط فقط بالحصى المتواجدة في الكلى، وبالتالي فلا داعي للخوف من أي آثار من الليزر. ولكن بعض الحالات يمكن أن تتأثر بالتخدير الذي يستعمل في هذه العملية، وهذا امر مختلف عن التفتيت بالليزر. كما أنه في حالات نادرة جداً، يمكن أن يتضرّر أحد المجاري البولية أو الحالب أو المثانة، ولكن الأمر ليس خطرًا.
 

مقالات متعلقة