الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

أسرة مدرسة عمر بن الخطاب في مجد الكروم تكرم المربية هيفاء سرحان

محاسن ناصر -
نُشر: 27/05/17 16:36,  حُتلن: 16:47

كان هناك مداخلات من قبل الزملاء والزميلات والحديث عن محطات ومواقف لا تنسى والتي عايشوها مع الزميلة المحتفى بها 

نظمت أسرة مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم احتفالًا تكريميًا للمربية هيفاء سرحان بمناسبة خروجها للتقاعد بعد مسيرة عطاء وخدمة في سلك التربية والتعليم قاربت أربعة عقود، حيث شغلت المربية هيفاء وظيفة معلمة ومركزة ومرشدة للغة العربية للصفوف الدنيا في لواء الشمال إضافة إلى توليها مهام ادارية خلال عملها في المدرسة وقد أقيم الاحتفال في قاعة قصر الباشا بحضور لجنة أولياء أمور الطلاب وعائلة المحتفى بها المربية هيفاء سرحان والأسرة التعليمية في مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية.


خلال التكريم

تولت المربية رانية خطيب عضو لجنة العاملين في المدرسة عرافة الاحتفال حيث أشادت بدور المربية الفاضلة في تربية الأجيال على مدار ثمانية وثلاثين عامًا خاصة وأن للمحتفى بها كان دورًا مهمًا في تدريب غالبية الزميلات في المراحل الأولى من بداية مشوارهن التعليمي. المربي نزار زرقاوي مدير المدرسة: "فخر واعتزاز لي أني تتلمذت على يد المعلمة هيفاء فكانت نعم المعلمة والمربية المعطاءة التي ابتكرت الوسائل العلمية لتحبيب طلابها المواد العلمية وكانت هذه لميزة تجعلها دائما في قمة الصدارة في المدرسة، لي الشرف أيضا أن أزاملها كمعلم في المدرسة واليوم أشعر بالراحة لأن المعلمة خرجت إلى المرحلة الجديدة من حياتها وهي في عز عطائها وبصحة وعافية وأن الحضور الكبير والمشاركة الفعالة لأسرتي في الخطاب يدل على مدى حب وتقدير هذه المعلمة التي تفانت بعملها. وهنا لا بد من شكر لجنة العاملين في المدرسة على التنظيم لهذا الحفل الرائع، كما وأشكر لجنة أولياء الطلاب على حضورهم وتلبية الدعوة حيث نعتبرهم في المؤسسة شركاء حقيقيون في جميع البرامج التعليمية والفعاليات التربوية التي يعيشها الخطاب طيلة أيام السنة.

المربية هيفاء سرحان: "شعور عظيم ينتابني هذه اللحظات كيف ولا وقد عادت بي الذاكرة نحو ثمانية وثلاثين عاما حين وطئت قدماي الخطاب حين بدأت مسيرتي التعليمية كمعلمة ومن ثم ارتقيت سلم النجاحات فشغلت وظيفة مربية، مركزة، مرشدة للغة العربية للواء الشمال ومهام إدارية في المدرسة. الحمد لله اكتسبت محبة الطلاب محبة الأهل ومحبة أسرتي التعليمية التي احتضنتني بدفء وحنان واليوم أخرج لمرحلة جديدة وأنا في قمة العطاء لأفسح المجال لتلميذتي لمواصلة المشوار وهنا أؤكد أنها أهل لذلك.

وتابعت: "الحضور الكريم لقد أصبحت مهنتي اليوم شاقة ومتعبة حيث أن وسائل الاتصال والعولمة جعلتنا نقف أمام الكثير من التحديات ولكن أيها الزملاء والزميلات تذكروا أيضا أن هذه المهنة ممتعة فما أجمل من بناء الإنسان والمجتمع ". اختتمت المربية هيفاء سرحان كلمتها بالشكر لأسرة الخطاب ولعائلتها على الدعم المتواصل والذي استمدت منه الطاقة لمواصلة طيلة فترة تعليمها وأكدت أن ما يميز الخطاب هو مسيرة العطاء والإنجازات التي تجعلها مميزة عن باقي مدارس المنطقة "

يذكر أنه كان هناك مداخلات من قبل الزملاء والزميلات والحديث عن محطات ومواقف لا تنسى والتي عايشوها مع الزميلة المحتفى بها ليختتم الاحتفال بعرض فكاهي للممثل نضال بدارنة ووصلة غناء ورقص شارك بها الزملاء". 

مقالات متعلقة