وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن مكتب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي وجاء فيه:"من أجل مواجهة هذه التحديات بنجاعة قصوى، تم في الاسبوع الاخير إجراء يوم خاص في قاعدة التدريبات التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية هدفه إثراء القوات وتدريبهم لحالة تتطلب ردّ تشغيلي.  اشتركت في هذا اليوم قوات مختلفة في منطقة إيلات، من بينها كتائب نظامية، وكتائب احتياط، ومنظمو الأمن، ووحدة المستعربين ومحاربة الارهاب في إيلات وغيرها.  من بين الكتائب النظامية تواجدت كتائب سلاح المشاة المختلطة، وكتائب التجميع الحربي وكتائب المدرعات. تجمعت هذه القوات في هذا اليوم من اجل تقديم الرد الشامل وقت الحاجة، ومن اجل تحسين قدرة التعاون بين القوات".



وتابع البيان:"بالاضافة الى ذلك، من اجل تعزيز قوة التعاون بين الجيش وعناصر الأمن المدنية، اشترك في التمرين منظمو الامن المدنيون في بلدة نيتسانا القريبة من الجدار من اجل دمجهم في العمليات العسكرية وليستطيعوا تقديم الرد الأسرع والأنجع وقت الحاجة. شمل الاستكمال عدة محطات تم فيها اجراء التمارين المختلفة التي تحاكي حالات الطوارئ المختلفة التي يمكن للمنطقة مواجهتها ومنحت القادة المعلومات اللازمة من اجل مواجهة كل تهديد ممكن من سيناء. عند انتهاء المحطات قامت القوات بإجراء تمرين ملخّص شمل حالات الطوارئ المختلفة الممكنة في حدث تشغيلي واحد كبير، دمج هذا التمرين بين قوات المشاة والمدرعات والمراقبات.
واضاف:" تم اجراء التمرين في مكان خاص بقاعدة تدريبات الجبهة الجنوبية والذي يحاكي منطقة حدود مصر بجميع تضاريسها وجدارها.  هذه المنطقة مكّنت القوات من محاكاة حالة تسلل المخربين للأراضي الاسرائيلية وحالة اطلاق النار على قواتنا من اتجاه الحدود المصرية. قائد قاعدة تدريبات الجبهة الجنوبية، المقدم ليرون أروخ: "نحن سعيدون لإمكانية إجراء هذه التدريبات الواسعة بهدف التدرب على الحالات القصوى والإرهاب في منطقة القيادة.  التحديات التي نواجهها في منطقة سيناء تجبر القوات التي تعمل في المنطقة على الإبداع، والسرعة وهذا ما تم التشديد عليه في التمرين".