الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 23:02

إشراقات يوم التّاريخ والمدنيّات في ثانويّة دار الحكمة بأمّ الفحم

كل العرب
نُشر: 24/05/17 03:18,  حُتلن: 03:19

بدأت المعلّمتان مرام وسماهر البرنامج مرحّبتين بالحضور من طلاب ومعلّمين ومشاركين بالنّشاطات؛ ثمّ بدأت عريفة الحفل الطّالبة هبة محمّد من الصّف الحادي عشر "3" بالبرنامج...

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه:" تحت إشراف مركّزة موضوع التّاريخ المعلّمة سماهر محاميد ومركّزة موضوع المدنيّات المعلّمة مرام جبارين وبمساعدة المستشارة التّربويّة بديعة محاجنة وبالتّعاون مع قسم التّربية الاجتماعيّة؛ جرت إشراقات نشاطات هذا اليوم  حول موضوع العدل والقضاء والعفو والتّسامح ، والمذاهب الأربعة...بدأت المعلّمتان مرام وسماهر البرنامج مرحّبتين بالحضور من طلاب ومعلّمين ومشاركين بالنّشاطات؛ ثمّ بدأت عريفة الحفل الطّالبة هبة محمّد من الصّف الحادي عشر "3" بالبرنامج ".



واضاف البيان :" قرأ آيات من الذّكر الحكيم الطّالب محمّد نادر من الصّف العاشر "1"؛ ثمّ قدّمت القاضية الفحميّة جميلة جبارين أبو زينة محاضرة حول جهاز القضاء في البلاد وأنواع المحاكم، وحقوق المواطن...وقدّمت الطّالبة آية عماد محاميد أغنية وطنيّة لاقت إعجاب الحضور جميعه...أمّا الطالبة ليان محمّد جبارين فقدّمت قصيدة "هات العدل" للشّاعر العراقيّ أحمد مطر؛ يقول فيها:" ادعُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى/ وَدَعِ الباقـي للديَّـان/ أمّـا الحُكْـمُ..فأمـرٌ ثـانْ/ أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ/ لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ/ توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني/مَـن يُدريـني/ أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ/ وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ !/أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ/ ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ ..".

وتابع البيان :"ثمّ قدّم فضيلة الشّيخ محمود مصطفى  محاضرة حول العدل المطلوب بين النّاس وكيفيّة تحقيقه؛ وأشار إلى قصص من حياة الصّالحين تظهر من خلالها صور مشرقة من العدل الأصيل!واختتم البرنامج بقصيدة للطّالبة هبة محمّد حول التّسامح واحتواء الآخر والابتعاد عن العنصريّة !وقد شكرت المعلّمتان مرام وسماهر الحضور، والمشاركين في فقرات البرنامج من القاضية جميلة جبارين والشّيخ محمود مصطفى، والطّلاب :هبة محمّد، وليان محمّد، وآية عماد، ومحمّد نادر وكلّ من ساعد في إنجاح فقرات هذا اليوم من طلاب ومعلّمين...يُذكر أنّ ثانويّة دار الحكمة تجعل الطّالب في مركز الفعاليّات المنهجيّة واللامنهجيّة؛ وتقرّب المادّة التعليميّة وتبسّطها من خلال هذه الفعاليّات الّتي يؤطّرها ويكون أحد أركانها".

مقالات متعلقة