الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 22:02

⁠⁠⁠مديرة ثانوية جلجولية: حرق سيارتي لن يثنيني عن مسيرتي

كل العرب
نُشر: 16/05/17 13:22,  حُتلن: 18:20

مديرة ثانوية جلجولية درهكان ريان:

نحن أمام صراعات كبيرة، لكننا نبحث باستمرار عن برامج التي من شأنها ان ترفع وتدعم المسيرة التعليمية والتربوية

حادث حرق سيارتي لا يخيفني بتاتا، بل يعزز من قوتي وثباتي، لكن ما يقلقني اكثر هي اللامبالاة التي نراها لدى الكثيرين

أعربت مديرة ثانوية جلجولية - دار التربية والتعليم المربية درهكان ريان، عن استنكارها واسفها الشديدين في اعقاب قيام مجهولين فجر اليوم باضرام النيران في سيارتها التي كانت مركونة امام بيتها في قرية كفربرا.

وقالت المربية ريان في حديثها: "في الحقيقة لم اتوقع ولا بأي شكل من الاشكال بأن أتعرّض لما تعرضت له، ولا يمكنني اتهام اي شخص، لأنّه تربطني علاقة طيبة مع الجميع، وبالأخص طلابي وطالباتي وطاقم الهيئة التدريسية الذين اعتز بهم، إذ أنّ هذا الاعتداء غريب وحتى الآن لا اعرف خلفيته او من يقف من ورائه".


مديرة ثانوية جلجولية 

ثم قالت: "نحن أمام صراعات كبيرة، لكننا نبحث باستمرار عن برامج التي من شأنها ان ترفع وتدعم المسيرة التعليمية والتربوية. قد تكون القرارات التي نتخذها لخدمة المدرسة ونجاحاتها لا تروق للبعض، وقد يكون هناك من يحاول اجبار ادارة المدرسة على اتخاذ قرارات ليست في مكانها، أو عقبات خلال تصنيف الطلبة وخاصة مع بداية العام الدراسي في ظل وجود مدرسة ثانوية واحدة في جلجولية، الا أنّ مثل هذه التصرفات لن تثنينا عن مسيرتنا، بل سنواصل في مشوارنا لتحقيق الانجازات التي تشهدها مدرستنا دائما".

وواصلت حديثها وهي تقول: "حادث حرق سيارتي لا يخيفني بتاتا، بل يعزز من قوتي وثباتي، لكن ما يقلقني اكثر هي اللامبالاة التي نراها لدى الكثيرين، وعدم ردع مثل هذه التصرفات الخطيرة، فإذا بقي هذا السبات قائما، فقد نجد انفسنا في مكان اخر، لا سيما أنّ مدرستنا تم حرقها قبل اشهر، وقبل فترة ايضا تعرض مسؤول المعارف طارق ابو حجلة لاطلاق رصاص واصيب بجراح طفيفة، ولا نعرف ماذا ينتظرنا بعد، لذلك لا بد من محاربة هذه الظواهر بكل الطرق المتاحة، وعدم السكوت على مثل هذه الاعمال".

كما قالت:" مدرستنا حققت انجازات كبيرة وعلى مستوى قطري في نتائج البجروت، ونفتخر في هذا الإنجاز العظيم، وسنبذل كل ما بوسعنا لدعم التعليم ولتحقيق ما نصبوا اليه من أهداف. أنا عمليا كنت أعمل كمدرّسة في مدرستنا وبعدها عملت كنائبة مدير، وللسنة الثانية على التوالي اتولى منصب مديرة مدرسة خلفا للبروفيسور خالد عرار، والحمد لله اننا نقوم بمهامنا على احسن وجه حتى نرى ننائج يحتذى بها، وان شاء الله سأبقى قوية وصاحبة عزيمة، ولن اهتز ممن يحاولون عرقلة المسيرة". 

مقالات متعلقة