الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 07:01

الجبهة: سنمتنع عن التصويت على ميزانية 2017 لتتم المصادقة عليها تجنبا لحل المجلس البلدي في الناصرة

تامر أيّوب- مراسل
نُشر: 08/05/17 17:47,  حُتلن: 19:19

جبهة الناصرة في بيانها:

دعمت الكتلة عشرات القرارات في المجلس البلدي التي كانت تصب في مصلحة المدينة وأهلها ووقفت ضد كل ما لا يخدم المدينة وأهلها

نعي حجم التحديات التي تواجهه المدينة بوجود ائتلاف هش يقوده رئيس البلدية علي سلام دون رؤيا واضحة ومدروسة للنهوض في المدينة

جبهة الناصرة لا تتعامل مع الميزانية على أساس ارقام، انما على أساس رؤيا ونهج إدارة البلدية، التي نعتقد انها لا تصب في مصلحة المدينة

قررت جبهة الناصرة ان تحافظ على شرعية الناخب النصراوي ليختار من يراه مناسبا لإدارة بلديته في العام 2018، وفقا لتطلعاته ورؤيته للمدينة التي يريد ان يعيش ويبني مستقبله بها ومن خلال صناديق الاقتراع

قررت جبهة الناصرة الامتناع عن التصويت على ميزانية البلدية للعام 2017، الامر الذي سيضمن عدم حل المجلس البلدي واستمرار عمله حتى الانتخابات القادمة بعد عام ونصف، وإعادة القرار الى الناخب النصراوي

كما ندعو رئيس البلدية للعمل من اجل مصلحة البلد من خلال التعاون مع الكتل الممثلة في المجلس البلدي والشفافية في كل الأمور المتعلقة بعمل إدارة البلدية

قررت جبهة الناصرة الامتناع عن التصويت على ميزانية البلدية لعام 2017، خلال الجلسة التي ستعقد مساء اليوم الاثنين في دار بلدية الناصرة من أجل التصويت على ميزانية 2017، وبالتالي ومع هذا الامتناع سيستطيع علي سلّام، رئيس بلدية الناصرة، تمرير ميزانية 2017 ولن يُحل المجلس البلدي ولن تُعيّن لجنة من قبل وزارة الداخلية. 


صور من المؤتمر الصحفي للجبهة اليوم

وجاء في بيان جبهة الناصرة:"بناء على كل ما ذكر قررت جبهة الناصرة الامتناع عن التصويت على ميزانية البلدية للعام 2017، الامر الذي سيضمن عدم حل المجلس البلدي واستمرار عمله حتى الانتخابات القادمة بعد عام ونصف، وإعادة القرار الى الناخب النصراوي. كما ندعو رئيس البلدية للعمل من اجل مصلحة البلد من خلال التعاون مع الكتل الممثلة في المجلس البلدي والشفافية في كل الأمور المتعلقة بعمل إدارة البلدية"، بحسب البيان.

هذا، ووجهت الجبهة خلال المؤتمر الصحفي إتهامات لرئيس بلدية الناصرة علي سلّام "بإضفاء أجواء التحريض والترهيب على المدينة"، وقال أعضاء البلدية عن الجبهة أيضًا:"لا نثق بعلي سلام ولابإدارة البلدية الحالية في إدارة شؤون البلدية والمدينة".


صورة عن بيان جبهة الناصرة واعلان الامتناع عن التصويت

بيان الجبهة
يشار إلى أنّه قد قرأ سلام بلال، سكرتير جبهة الناصرة خلال المؤتمر الصحفي بيان الجبهة كاملًا، وجاء فيه:" جبهة الناصرة أعلنت، منذ بداية الدورة الحالية سنة 2013، مرارا وتكرارا انها ستعمل لمصلحة المدينة وأهلها الطيبين، وأنها ستتعامل من خلال كتلتها في المجلس البلدي بشكل مسؤول لما يصب في مصلحة المواطنين وتقديم الخدمات لهم بالشكل المقبول وتطوير المدينة، بما يتناسب مع مكانتها المحلية والعالمية، وانها ستقف بالمرصاد ضد كل تجاوز او قرار من شأنه ان يؤثر سلبا على مكانة المدينة الخدماتية، التطويرية، الثقافية، السياسية والسياحية.
وهكذا كان فقد دعمت الكتلة عشرات القرارات في المجلس البلدي التي كانت تصب في مصلحة المدينة وأهلها ووقفت ضد كل ما لا يخدم المدينة وأهلها، حتى انها اضطررت في بعض الأحيان للتوجه للمحكمة لإجبار رئيس البلدية للاستجابة لطلباتها".

وتابع البيان:"جبهة الناصرة تعي حجم التحديات التي تواجهه المدينة بوجود ائتلاف هش يقوده رئيس البلدية علي سلام دون رؤيا واضحة ومدروسة للنهوض في المدينة، وبناء عليه فإن جبهة الناصرة ومن منطلق المسؤولية تجاه البلد، تجاوبت مع توجه رئيس البلدية إليها لفتح حوار مباشر، على الرغم من الاجواء التحريضية والتهجمات والتصريحات التي أطلقها رئيس البلدية، وعكست روحا عدائية تجاه الجبهة والحزب الشيوعي وقياداتها المحلية والقطرية، وتجلت بشكل واضح أيضا في التعامل المتوتر تجاه اعضاء الكتلة في المجلس البلدي، حيث تم في الشهر الأخير عقد عدة لقاءات بين مندوب الجبهة ومندوب رئيس البلدية، في محاولة لجسر الهوة والوصول لتفاهمات، لما فيه مصلحة المدينة، ولكن للأسف توقفت هذه اللقاءات منذ اسبوع دون الوصول لنتائج ملموسة تذكر ويمكننا التأكيد بأن الجبهة ليست السبب لذلك. وتجدر الإشارة أنّ الحوار كان حول تهدئة الأجواء في البلد، والتعاون لما فيه مصلحة البلد، وليس حول وظائف او دخول الائتلاف كما حاول البعض تصوير الموضوع".

وأوضحت الجبهة في بيانها:"اليوم سيناقش المجلس البلدي ميزانية البلدية للعام 2017 بتأخير ستة اشهر عن موعدها المحدد، جبهة الناصرة لا تتعامل مع الميزانية على أساس ارقام، انما على أساس رؤيا ونهج إدارة البلدية، التي نعتقد انها لا تصب في مصلحة المدينة، وعلى أساس ثقة برئيس وإدارة البلدية ونهجهم، وبناء عليه جبهة الناصرة لا ترى ان الميزانية المطروحة تناسب تطلعات واحتياجات المدينة، وعلى الرغم من ذلك فانها أيضا لا تثق بقدرة ادراة البلدية على تنفيذها بالشكل الصحيح، لذلك فهي ضد الميزانية المطروحة".

وأكّدت الجبهة:"من ناحية أخرى جبهة الناصرة ترى ان انتخاب رئيس البلدية والمجلس البلدي، هو قرار يخص الناخب النصراوي وفقط الناخب النصراوي هو من يقرر من يرئس بلديته ومن يكون عضوا في مجلسه البلدي، وليس وزارة الداخلية والأجهزة المختلفة في حكومة إسرائيل، حيث يلوح في الأفق استقدام لجنة معينة تعبث بمقدرات مدينة الناصرة في حال عدم إقرار الميزانية.
وبناء عليه قررت جبهة الناصرة ان تحافظ على شرعية الناخب النصراوي ليختار من يراه مناسبا لإدارة بلديته في العام 2018، وفقا لتطلعاته ورؤيته للمدينة التي يريد ان يعيش ويبني مستقبله بها ومن خلال صناديق الاقتراع.
بناء على كل ما ذكر قررت جبهة الناصرة الامتناع عن التصويت على ميزانية البلدية للعام 2017، الامر الذي سيضمن عدم حل المجلس البلدي واستمرار عمله حتى الانتخابات القادمة بعد عام ونصف، وإعادة القرار الى الناخب النصراوي. كما ندعو رئيس البلدية للعمل من اجل مصلحة البلد من خلال التعاون مع الكتل الممثلة في المجلس البلدي والشفافية في كل الأمور المتعلقة بعمل إدارة البلدية"، بحسب ما ورد في بيان الجبهة. 

مقالات متعلقة