الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

معرض الأبحاث العلمية والتكنولوجية للمدارس الإعدادية في الوسط العربي

كل العرب
نُشر: 30/04/17 09:39,  حُتلن: 12:07

الأبحاث العلميّة تميّزت بمواضيع: الطاقة والطاقة المتجدّدة - المياه والبيئة - الغذاء والتكنولوجيا الحيويّة – الصحّة - حل مشكلات تكنولوجيّة

وصل لموقع العرب بيان صادر عن كمال عطيله، الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط العربي، ورد فيه: "تحت عنوان مجتمع ينهض وجيل يقود، أقيم معرض الأبحاث العلمية والتكنولوجية للمدارس الإعدادية في الوسط العربي (بين تاريخ 25.4.2017 لغاية 27.4.2017 وفق التقسيم التالي: مدارس لواء الشمال في أشكول بايس طمرة، مدارس لواء حيفا في تابوح بايس في باقة الغربيّة ومدارس لواء المركز والقدس في تابوح بايس في الطيبة)، والذي ينظّم من قبل المدارس الإعدادية بإشراف ورعاية مديرية العلوم والتكنولوجيا في وزارة التعليم بادارة السيّد عوفر ريمون ومسؤولية المفتّش القطري في الوسط العربي السيّد شفيع الجمّال كذلك بدعم مفتّشي الألوية، مدراء المدارس، رؤساء مجالس محليّة ومدراء اقسام معارف".


خلال أحد معارض الأبحاث

أضاف البيان: "المفتش شفيع جمّال رحّب بكلمته بجميع المشاركين بالمعرض واثنى على عملهم الدؤوب للاستمرار قدما نحو طريق العلم والبحث العلمي مشيرا بأنّه استلم قرابة 70 بحثا من 87 مدرسة إعدادية بمواضيع العلوم والتكنولوجيا بشتّى المجالات التي تم عرضها على لجنة التحكيم من الاكاديميين المهنيين من المعاهد العليا في البلاد وباحثين من مراكز الابحاث المختلفة ومرشدين مهنيين والتي يتم تقييمها بناءً على معايير وضعتها وزارة المعارف حيث سيتم طرح وتقديم وتكريم الابحاث الفائزة الى المرحلة النهائية للمسابقة في معرض الأبحاث العلمية القطري للمدارس الأعدادية العربية في التاسع من ايّار في مدينة الناصرة في قاعة ماريوسف. يهدف هذا المعرض الذي يعد من أهم المعارض في هذا المجال بالمرحلة الإعدادية والذي يعتبر بحد ذاته سابقة والتي تعني وتخص وتختص بفحص قدرات الطلاب وإمكانياتهم على تحليل الظواهر العلمية والمشكلات الانسانية والارتقاء بجيل يتم إعداده للإلتحاق في الجامعات والمعاهد العلمية في المستقبل".

وتابع: "وقال الدكتور يوسف مشهراوي الباحث في جامعة تل ابيب: شاركت اليوم كعضو لجنة تحكيم لأبحاث علمية قطرية لصفوف التاسعة بالوسط العربي تحت اشراف القسم العربي في وزارة المعارف وكان اكثر من رائع ان اتعرف على هذا المشروع الكبير والمهم وان اشاهد الابداع والتفكير الابتكاري والتصميم من اجل التغيير ولمست مفتّشين مدراء ومرشدين لديهم روح القيادة والقدرة على تحريك الطلاب نحو الهدف فهناك رياح تغيير ويقظة فكر. ولخّص الاستاذ شفيع جمّال قائلا: النجاح هو التوازن بين العقل، الروح، العاطفة والجسد وهذا ما لمسناه عند طلابنا عند عرضهم ابحاثهم امام لجان التحكيم، كيف تغير ذاتك وتصبح الانسان الذي تتمنّى، ايقظ قواك الخفية وايقظ العملاق داخلك عن طريق مهارات البحث العلمي، صوّب نحو القمر فحتّى اذا اخطأت فأنت ستصيب النجوم فالعالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف الى اين هو ذاهب فمدرسة بدون هدف كسفينة بدون دفّة كلاهما سوف ينتهي بهما الامر على الصخور. البحث العلمي هو امتداد لمشاريع توعويّة تشجعها وزارة المعارف وهي جسر بين المدارس والجامعات والمعاهد الاكاديمية الابحاث العلميّة تميّزت بمواضيع: الطاقة والطاقة المتجدّدة - المياه والبيئة - الغذاء والتكنولوجيا الحيويّة – الصحّة - حل مشكلات تكنولوجيّة، وهذا المعرض يعتبر معرض تفاعلي للعلوم والتكنولوجيا للتعريف بفوائد البحث العلمي واثارة الفضول العلمي. والهدف الحقيقي هو الهام الطلاب كي ينهلوا المزيد من العلوم والهندسة والاهم ان تمكّنهم من احماس الذي يحفّزهم على مواصلة دراسة العلوم والتكنولوجيا. فلدينا الان مستقبل واعد من العلماء والمبتكرين المتشبّثين بالحياة المخبريّة المبنيّة على التجربة".

وأردف البيان: "المفتّش مدحت زحالقة في لواء حيفا قال أثناء المعرض: السمكة القويّة هي التي تستطيع العوم ضد التيار في حين يستطيع السمك الميّت ان يعوم ضد التيار. خلال مشاركتي في معرض الابحاث العلمية في لواء حيفا رأيت حماسًا منقطعا نظير من طلاب ومعلمي العلوم فالحماس هو الوقود الذي يحرك المحرك وليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع اكثر من المثابرة لأنه يتخطى أي شيء حتى الطبيعة. المفتّش عبدالله خطيب، مسؤول التعليم العربي: أن كل الرجال الذين حققوا اشياء عظيمة كانت لهم احلاما عظيمة ونقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة فالسعادة تكمن في متعة الانجاز ونشوة المجهود المبدع، بهذه الابحاث العلمية تشجّع وزارة المعارف الطالب ان يكون له هدف لربّما يكون عالما في المستقبل فخلال تجوّلي في معارض الابحاث العلمية في جميع الالوية شاهدت تعليم بطريقة مبتكرة وجذابة شاهدت مهارة كتابة البحث العلمي فكل طالب خلال تعليمه الاكاديمي يحتاج ان يكتب رسالة علمية وتقريرًا علميًا، اشكر جميع القائمين على هذا المشروع الضخم التي اعطت مدارسنا اياما مفعمة بالحيوية والنشاط" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة