الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

موسم للنسيان/ بقلم: الطالب فارس حامد

كل العرب
نُشر: 25/04/17 15:59,  حُتلن: 19:59

فارس حمدان في مقاله:

دامت التخبطات في الفريق لأسابيعٍ عدة، وطبعاً، بتأثير من الإعلام الإيطالي المعروف بكرهه الشديد للإنتر عبر التاريخ

بدأ النصف الثاني من الموسم، وقد كان واضحاً أن الانتر عائد وبقوة، بعد سلسلة انتصارات دامت لثمانِ مباريات في الدوري

إنتر ميلان، الفريق الحاضر الغائب محليًا وأوروبياً.

بدأ الفريق بداية كارثية مع مدربه السابق الهولندي فرانك دي بور. حيث خسر مجمل المباريات الودية التحضيرية ما قبل الموسم، ولو يحصد الا نقطة وحيدة في أول مباراتين في الدوري، إضافة الى ذلك، خسارة في الدوري الأوروبي مقابل هبوعيل بئر السبع.

إستمر الفريق بالتخبط ما بين مشاكل المدرب وتأقلم الإدارة الصينية الجديدة. إلا أن الضربة القاضية أتت، وهي أزمة الجماهير مع الكابتن الشاب ماورو إيكاردي. حيث أساء الأخير الى الجماهير في قسمٍ من كتابه الذي أصدره عن مسيرته.
دامت التخبطات في الفريق لأسابيعٍ عدة، وطبعاً، بتأثير من الإعلام الإيطالي المعروف بكرهه الشديد للإنتر عبر التاريخ، تفاقمت الأزمات.
وصلت الإدارة في مطلع شهر نوفمبر إلى قرار إقالة المدرب الهولندي، وتعيين المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي خلفاً له.
بعد أسابيع قليلة للميستر بيولي مع الفريق، بدأت ملامح الإستقرار تظهر على النادي. وثق المدرب هذا الإستقرار في خط الوسط بانتدابه للموهبة الايطالية روبيرتو جاليارديني، من نادي اتالانتا الايطالي. وقد أعطى روبيرتو اتزانًا في خطط المدير الفني.

بدأ النصف الثاني من الموسم، وقد كان واضحاً أن الانتر عائد وبقوة، بعد سلسلة انتصارات دامت لثمانِ مباريات في الدوري. وكان واضحاً أن المدرب قد دخل مرحلة الحصاد. ولكن، الإعلام الايطالي لم يتركه بحالهِ، بل نشر جميع انواع الإشاعات المرتبطة بأسماء مثل دييجو سيميوني، أنطونيو كونتي ولوتشيانو سباليتي. مما زعزع ثقة المدرب الإيطالي، فقد كان بديهيا أن الإنتر من بعد المهرجان الكروي أمام اتالانتا، حيث سجل الفريق سبعة أهداف، هبط مستواه بشكلٍ دراماتيكي. حيث حصد الفريق نقطتين فقط من أصل خمسة عشر نقطة في آخر خمسِ مباريات.
أدرك اللاعبون أن بإمكانهم توديع حلم اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل، وأن هذا الموسم هو موسمٌ آخر للنسيان بالنسبة للإنتر العظيم.
قدم الميستر بيولي استقالته بعد مباراة فريقه ضد فيورنتينا الأسبوع الماضي، إلّا أنّ الإدارة رفضت وقررت دعمه برفع بيانٍ على الصفحات الرسمية للفريق، تدعم فيه المدرب حتى إشعارٍ آخر.

ويذكر أنّ الكابتن الشاب ماورو إيكاردي قد سجل "هاتريك" مقابل فيورنتينا، ليدخل التاريخ كأول لاعبٍ في تاريخ النادي يسجل ثلاثة أهداف ويخسر المباراة. 

فارس حامد- طالب طب في رومانيا

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

 

مقالات متعلقة