انطلق موكب الجنازة بمشاركة واسعة، من بيت المرحومة الكائن في حي المسلخ، الى الجامع الابيض حيث اقيمت صلاة الجنازة حيث وارى جثمانها الثرى

شيّعت جماهير غفيرة من الناصرة والشمال ومركز البلاد، يوم أمس السبت، جثمان المرحومة الحاجة مريم مصطفى عون الله- حمدان حاج يحيى (أم تيسير) التي وافتها المنية، يوم أمس عن عمر يناهز 74 عامًا.

المرحومة الحاجة مريم مصطفى عون الله- حمدان

انطلق موكب الجنازة بمشاركة واسعة، من بيت المرحومة الكائن في حي المسلخ، الى الجامع الابيض حيث اقيمت صلاة الجنازة حيث وارى جثمانها الثرى. وقد شارك في مراسم التشييع شخصيات اجتماعية بارزة، من اعضاء كنيست، رجال دين من كافة الطوائف، شيوخ ومطارنة ووفد من الطائفة الدرزية.

هذا، وتخلل مراسم التشييع خطبة للشيخ ابو الانس أبو رحال في المسجد الأبيض، حيث قام خلالها بالدعاء لروح الفقيدة وبالصبر والسلوان لأبنائها وذويها، وقد تطرق الشيخ ابو الانس الى سيرة المرحومة العطرة وذكرها الطيب في الاعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين والعطف على الفقراء، رغم فقدانها المؤلم لابنها المهندس حسين حمدان الا انها صبرت وواصلت مشوار العطاء لأبنائها ومجتمعها، حيث ازداد فيها حب العطاء والخير رغم مصابها، واضاف الشيخ ابو الانس:"لقد زرعت المرحومة في ابنائها العطاء وحب الخير والعلم،  فمنهم من هو مهندس وطبيب ورجل اعمال، وقد بقيت المرحومة راسخة على موقفها الوطني الثابت على مر السنين والذي تناقله ابنائها واحفادها من بعدها". وبعدها، وري جثمانها الثرى.

يذكر بأنّ العائلة تتقبل التعازي في بيت زوج الفقيدة في حي المسلخ حتى يوم الثلاثاء. ندعو الله ان يتغمدها برحمته  ولذويها الصبر من بعدها وطول البقاء.